1. تحقيق اهدافهم باجتذاب اعداد اكبر.


2. الانفلونزا والرسوم تضران بالسياحة التركية

اين ذهب الزبائن؟
موسم صعب للسياحة التركية يدفع المسؤولين الى الاعتراف بصعوبة

تحقيق اهدافهم باجتذاب اعداد اكبر.

الانفلونزا والرسوم تضران بالسياحة التركية

يخشى المسؤولون الاتراك في قطاع السياحة ان يشهدوا موسما صعبا بعد انتشار مرض انفلونزا الطيور الذي ادى الى وفاة اربعة اشخاص في تركيا، وبعد التظاهرات العنيفة احتجاجا على الرسوم الكاريكاتورية في العالم الاسلامي.
وتفيد احصاءات رسمية ان المؤشر الاول لابتعاد السياح هو تراجع عدد الذين دخلوا الاراضي التركية في كانون الثاني/يناير الماضي بنسبة 4.7% مقارنة مع الشهر نفسه من العام 2005 ليبلغ 667 الف شخص.
وقال مسؤولون في فنادق وممثلون عن وكالات سفر الخميس والجمعة في معرض السياحة في اسطنبول ان الاخطر من ذلك هو ان الحجوزات لهذا الصيف في تراجع ايضا.
وقال فوسون كايان مسؤول المبيعات لشبكة الفنادق المحلية الفخمة "مارتي" التي تتخذ من مرمريس (غرب) مقرا لها وانطاليا (جنوب) ان "هناك تباطؤا في الحجوزات وتراجعا يتراوح بين 25 وثلاثين بالمئة بالمقارنة مع الموسم الماضي".
وتابع ان هذه النسبة تبلغ 75% بالنسبة للاجانب.
من جهته، اكد يوسف اسطنبولي مدير فندق "اورينت بالاس" في الانيا (جنوب) ان "الموسم الحالي بدأ بشكل سيء مع الاسف، بانفلونزا الطيور وازمة الرسوم الكاريكاتورية ومقتل كاهن في طرابزون".
واعترف بتراجع نسبته عشرة بالمئة في الحجوزات.
واعترف وزير السياحة اتيلا كوج بنفسه بان هدف "26 مليون سائح في 2006"، مقابل 20.5 مليونا في 2005 لا يمكن ان يتحقق.
واكد كوج "انه هدف غير مؤكد اعرف ذلك لكن المعلومات حول انفلونزا الطيور مبالغ فيها في وسائل الاعلام التركية ولدى شركات السياحة التي وجدت في ذلك فرصة لاستئجار الفنادق في تركيا باجور اقل".
ورأى الوزير التركي ان "انتشار انفلونزا الطيور في كل اوروبا سيدفع وكالات السفر الى التفكير" وسيخفف من الآثار السلبية للمرض في تركيا حيث لم تسجل اي اصابة بشرية منذ منتصف كانون الثاني/يناير.
واوضح انه "في هذا الاطار يعول على انتعاش حركة قدوم السياح من الغرب وارتفاع عدد القادمين من مناطق اخرى في العالم"، مشيرا خصوصا الى ايران وروسيا واسرائيل والصين كاسواق واعدة.
وشن كوج حملة ايضا لتشجيع الاتراك على ان يمضوا عطلهم في بلدهم.
وبعد ان اكد حدوث "عجز في الطلب" بسبب تباطؤ السوق الاوروبي على حد تعبيره، اكد كوجان "هذا لا يعني ان السياح لن يأتوا".
واضاف "مع حجوزات في اللحظة الاخيرة يمكن سد هذه الثغرة لكن سيكون هناك تراجع في العائدات للفرد الواحد".
والرأي نفسه عبر عنه ايمري كوندا مدير "توسان بيتش ريسورت" في كوساداسي (غرب) الذي تحدث عن تراجع بنسبة عشرين الى ثلاثين بالمئة في الحجوزات القادمة من هولندا وبريطانيا وفرنسا حيث يتم الحجز قبل فترة طويلة.
لكنه يعول على حجوزات اللحظة الاخيرة للتعويض عن ذلك والا سيضطر الى الاعلان عن تخفيضات كبيرة في الاسعار.
وقال "سنوسع نطاق التخفيض المحدد ب15% للحجز المبكر (ايرلي بوكينغز) الى نيسان/ابريل او ايار/مايو".
ويما ان السياح الروس هم الاكثر ميلا الى اتخاذ القرارات في اللحظة الاخيرة، ينتظر ان يكونوا المنقذين لتركيا من هذا الوضع.
والسياحة التي بلغت عائداتها 18.15 مليار دولار في 2005، قطاع حيوي للاقتصاد الوطني وتشكل 5.5% من اجمالي الناتج الداخلي التركي.