سوريا المسافرون العرب
أكتشف العالم بين يديك
المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة.
artravelers.com ..
-
- الدول العربية
- سوريا
- اكتشافات أثرية بحلب تعود لما قبل 16000عاما
mharwil
18-12-2022 - 10:27 am
اكتشافات أثرية في حلب بعضهامن الألف الرابع عشر قبل الميلاد ... كنيسة وتمثال جنائزي ولوحة فسيفسائية
قامت البعثات الأثرية الوطنية والأجنبية في محافظة حلب وخلال عمليات التنقيب هذا العام بعدة اكتشافات مميزة. حيث اكتشفت تمثالاً جنائزياً يعود إلى العصر الروماني في قرية المربع، وبيوت تعود إلى حوالي الألف الرابع عشر قبل الميلاد في تل القرامل، واكتشاف كنيسة أثرية جديدة في قرية تل باجر ولوحة فسيفساء في قرية زمكا.
وقال رئيس شعبة التنقيب الأثري في مديرية حلب الدكتور يوسف كنجو : "لقد باشرت البعثات الأثرية الوطنية والأجنبية عملها في المحافظة اعتبارا من شهر كانون الثاني لموسم 2011، منها ما هو مستمر حتى الآن".
وبحسب كنجو فقد قامت شعبة التنقيب أولى أعمالها في كانون الثاني حيث بدأت بعمل أسبار أثرية في تل برنه الواقع جنوب حلب وتبين أن التل يعود تاريخه إلى عصور ما قبل التاريخ (العصر الحجري النحاسي) ووجدت لقى عبارة عن كسر صوانية وعظمية وفخارية.
وفي شهر شباط قامت البعثة السورية اليابانية العاملة في موقع كهف الديديرية منطقة عفرين بموسم دراسي حيث قامت بدراسة اللقى الأثرية التي اكتشفت في الكهف خلال السنوات الماضية.
ويذكر أن البعثة تعمل في الموقع منذ عشرين عاما ولا تزال أعمالها مستمرا، وتعود فترة الاستيطان هنا إلى ما يزيد عن 350 ألف سنة وفيها ثلاث حضارات مهمة وهي على التوالي اليبرودية والموستيرية والنطوفية.
كما قامت شعبة التنقيب بأعمال التنقيب الطارئ في قرية المربع إلى الشرق من ناحية صرين باكتشاف تمثالاً جنائزياً.
ويجسد التمثال امرأة جالسة على كرسي وترتدي ثوباً طويلاً تم توضيح معالمه بدقة، تضع على رأسها غطاء، ويبلغ ارتفاع التمثال 185سم وهو منحوت من الحجر الحواري الأبيض ويعود تاريخه إلى العصر الروماني، يشبه إلى حد كبير التماثيل الجنائزية التدمرية.
ويذكر أنه كان يوجد في مدينة منبج مدرسة فنية توازي المدرسة التدمرية بالنحت، والدليل على ذلك وجود العديد من التماثيل الجنائزية المحفوظة في متحفي حلب ودمشق.
وأسفرت أعمال التنقيب في الموقع عن اكتشاف سبعة مدافن أثرية منحوتة في الصخر جميعها تعود إلى الفترة الكلاسيكية (يوناني، روماني، بيزنطي)، حيث تم اكتشاف التمثال فوق احد هذه المدافن يغطي جزءاً منه.
كما عملت في نفس الوقت البعثة السورية اللبنانية في موقع النبي هوري شمال حلب والذي يعود تاريخه إلى الفترة الكلاسيكية وعملت البعثة على القيام بدراسة جيوفيزيائية بهدف الحصول على فكرة عن مخطط المدينة قبل القيام بأعمال التنقيب وهي تعمل منذ عدة سنوات على تأهيل وترميم الموقع سياحيا.
وخلال شهر آذار عملت البعثة الاسبانية في موقع تل حالولة بالقرب من سد تشرين حيث استكملت الكشف عن فترات الاستيطان التي يعود تاريخا إلى الألف السابع قبل الميلاد وتعمل البعثة منذ ما يزيد عن عشرين عاما وستعود للعمل مرة ثانية خلال هذا الشهر.
كما أنهت البعثة السورية البولونية عملها في تل القرامل الواقع شمال حلب ب 25كم على الضفة اليمنى لنهر قويق لموسم 2011 وتركز العمل في ثلاث قطاعات وهي تأتي استكمالا للأعمال التي حدثت في المواسم الماضية.
وتمثلت الاكتشافات الهامة لهذا الموسم باكتشاف بيوت دائرية محفورة في الأرض ومن ثم أعيد بناء جدرانها بالحجارة بارتفاع نصف متر تقريبا وفي وسطها موقد كما تم تجهيز أرضيتها بتقنية عالية تمثلت باستخدام مواد عضوية متنوعة بينما تم استكمال بناء الجدران والسقف بالأخشاب وقد وصل عدد البيوت المكتشفة إلى أربع بيوت وتراوحت أقطارها من 2-3م.
وتجمع البيوت هذا يدل على وجود قرية جميع بيوتها على هذا النمط يعود تاريخها إلى منتصف الألف الحادي عاشر قبل الميلاد تقريبا.
كما اكتشفت في التل آثار استيطان أخرى أسفل البيوت المذكورة تعود إلى حوالي الألف الرابع عشر قبل الميلاد وهي عبارة عن آثار استيطان تمثلت بالمواقد وآثار أماكن أعمدة مما يشير على أن الإنسان قد سكن الأكواخ في تلك الفترة.
كما وجد أيضا في الموقع عدد من المسنات الحجرية المزخرفة بتقنية عالية وعدد كبير من الأدوات الصوانية وعدد من الدمى المصنوعة من الطين المجفف والتي تدل على تطور الفنون والمعتقدات لدى إنسان تلك المرحلة.
وتأتي هذه النتائج تتويجا لعمل البعثة السورية البولونية في الموقع والتي بدأت تنقيباتها المنهجية منذ عام 1999 واكتشافاته تعتبر من أهم المكتشفات في العالم حيث أنها تعطينا معلومات عن بدايات الاستقرار الأولى للإنسان والانتقال من حياة الجمع والصيد إلى مرحلة سكن القرى الأولى والبيوت الأولى التي عرفها الإنسان.
وبهذه الاكتشافات يمكن اعتبار تل القرامل من أقدم القرى الأثرية في سورية والعالم.
وأنهت شعبة التنقيب خلال شهر آذار الكشف عن لوحة فسيفساء في قرية زمكا الواقعة شمال مدينة الباب، يظهر فيها عدة مشاهد في كل مشهد عدد من الأشكال الحيوانية والنباتية المتناظرة.
ومن أهم المشاهد المكتشفة المشهد الموجود في المستوى الأول حيوانان متقابلان (أسد يقابله ثور بينهما أربع براعم نباتية) وفي المستوى الأخر طائران متقابلان والمشهد محاط بإطارين، داخلي عبارة عن دوائر متقاطعة تشكل ما يشبه زهرة لها أربع بتلات بينما الإطار الخارجي عبارة عن أشكال هندسية متقاطعة.
والنتائج الأولية تشير إلى أن المبنى الذي كانت موجودة فيه اللوحة قد يكون كنيسة وتبلغ الأبعاد المتوقعة للمبنى 19×6م.
كذلك اكتشفت شعبة التنقيب خلال الشهر السادس من هذا العام كنيسة أثرية جديدة في قرية تل باجر جنوب حلب ب35 كم، والتي أسفرت عن اكتشاف كنيسة مهمة من نوع بازليك، أبعادها 15×25م تقريباً، يعود تاريخها إلى الفترة ما بين القرن الخامس والسادس الميلاديين.
وتتألف الكنيسة المكتشفة من ثلاثة أروقة، الأيمن والأيسر والصحن الذي يحوي البيما من الغرب والحنية من الشرق، ويفصل ما بين الأروقة، حوالي سبع أعمدة في كل جانب.
أرضية الكنيسة مبلطة بالفسيفساء بشك كامل، حيث تم العثور على قسم كبير منها ما يزال بحالة جيدة.
ومن المشاهد الفنية الأخرى المميزة، تلك التي تشكل إطار المشهد الرئيسي في صحن الكنيسة، وهو عبارة عن أشكال هندسية متداخلة مع بعضها، استخدمت فيها حجارة ذات ألوان متعددة وهو مؤلف من ثلاث أقسام رئيسية تتناوب فيه المشاهد الهندسية والنباتية (زهرة اللوتس) بشكل فني متناظر ينم عن زوق رفيع.
كما اكتشف على أرضية الرواق الجنوبي، نصين كتابيين باللغة اليونانية القديمة، الأول: من خمسة أسطر يشير إلى اسم الشخص الذي تبرع بتبليط أرضية الكنيسة. بينما النص الثاني فهو يشير إلى دعوة الله لتذكر أحد الأشخاص.
تحياتي
اخبار حلوة واكتشافات رائعة
الاجانب بيحبو هالشغلات التاريخية
يعطيك العافية