نعم دمشق مزعجة بزحمتها وتعامل ناسها

ولكن اذا هذا ماتفكر فيه غيرك من العصابات بفكر فيه المهم عندهم المكسب المادي مهما كان موقعك

وأنا من المؤيدين للاقتراح الجميل
يسلمو دياتك

اللهم أصلح حال العرب و المسلمين

1. وهناك رجال أمن مرتشون وكانوا قلة ويخافون من العقاب

taem
اقتراح رائع لمن لا يريد دمشق تحديدا
فالأرياف دائما سواء بسوريا او غيرها من جميع دول العالم افضل من العاصمة
حمص أفضل من دمشق بالتعامل وحماة افضل من حمص ودمشق والقرى والضيع السورية افضل من دمشق وحمص وحماة معا
هذة حقيقة يعرفها الجميع كلما كان المجتمع من نسيج واحد كلما زاد مستوى كرمهم الأخلاقي وتعاملهم وهذا يعود للرادع الأجتماعي والخوف من (( النقد والأزدراء )) من محيطهم الأجتماعي
الآن أذهب الى حي قديم بدمشق مثلا (( الميدان )) ستجد الكرم وحسن التعامل من ابنائة بشرط تيقنهم من سلامة شخصك من الرذائل
لكن لا غنى عن دمشق فهى في قلب كل عربي ومسلم ويجب التصدي بحزم للمتجاوزين على السياح بها
وهذة مسئولية الحكومة السورية
في الماضي قبل حرب تموز 2006م كانت توجد تجاوزات وكان يتم ردعها من الأجهزة الأمنية السورية
وهذا سبب التجاوزات التى اصبحت شبة ظاهرة متعارف عليها (( لنحلل معا ))
التحليل :
هناك اشرار يتجاوزن على السياح قبل حرب تموز 2006م وهناك آلية لمراقبتهم وردعهم

وهناك رجال أمن مرتشون وكانوا قلة ويخافون من العقاب

الي حصل : وجد الأشرار ورجال الأمن المرتشون فرصة تاريخية لهم بفترة تأزم العلاقات السعودية السورية اثناء تلك الحرب وبعدها واوجد الأشرار والمرتشون (( تحالف )) فيما بينهم يتم هذا التحالف بشكل تلقائي بدون تخطيط بل (( ذكاء فطري خبيث )) للأستفادة من كل حالة لسائح سعودي ، أي : لا يأخد السائح حقة بل يهضم حقة ويجبر على دفع رشوة للتخلص من رجال الأمن
هولاء الأشرار والمرتشون تضاعفت اعدادهم بسببين :
1- حالة الأحتقان بتلك الفترة شجعت تزايد اعداد الأشرار والمرتشون
2- حالات النجاح المتكررة للأشرار والمرتشون بالحصول على مال من السائح مع عدم تعرضهم للعقوبة اوجدت حالة من التحفز لغيرهم للأنخراط بهذا الأمر وجني المال بالزور والأحتيال من السياح
الآن سوريا تحتاج جهد مضني ودئوب للتخلص من هذا الوضع الذي صنعه اولئك الأشرار
وأول عمل حقيقي في هذا الأتجاة هو ايجاد مسمى لجريمة (( الأضرار بالأقتصاد الوطني )) لكل من يتجاوز على السياح وبهذا المسمى غايتين :
1- ردع الأشرار والمرتشين
2- تثقيف الجميع بأهمية السياحة للأقتصاد الوطني خاصة بعد تراجع الأنتاج النفطي السوري واحتمالية تراجعة اكثر بالمستقبل
وطبعا القرارات والقوانين لا تحمي احدا بدون تفعيلها بل تظل (( حبرا على ورق ))
يجب ان تشكل لجان من وزارة الداخلية ووزارة السياحة لتحديد طرق الأشرار والمرتشين لتعرض السياح
ثم تقوم وزارة الداخلية تشكيل مجموعات امنية تتقمص (( اشكال السياح )) ليدخلون الأسواق وخاصة الحميدية ((جوهرة دمشق السياحية )) والمطاعم والمقاهي ويركبون مع سائقي التكاسي وتقوم هذة المجموعات بضبط المتعرضين للسياح بالجرم المشهود وبالدليل الدامغ
ثم يتم توجية تهمة (( الأضرار بالأقتصاد الوطني )) لهم