1. ارتفاع كلفة تطوير منتزه عذاري من 9 إلى 12 مليون دينار


2. عذاري - أحمد الصفار

القسم الخارجي منه يجهز نهاية 2006

ارتفاع كلفة تطوير منتزه عذاري من 9 إلى 12 مليون دينار

عذاري - أحمد الصفار

كشف نائب رئيس مجلس إدارة شركة تطوير منتزه عين عذاري محمد عبدالخالق، أن كلفة تطوير المنتزه ارتفعت إلى نحو 12 مليون دينار، وذلك بعد أن كان حُدد مبلغ أدنى من ذلك سابقاً قبل إعداد الدراسات التفصيلية وهو تسعة ملايين دينار.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته وزارة شئون البلديات والزراعة صباح أمس في موقع العمل بحضور مهندسي الشركة المنفذة للمنتزه، للوقوف على آخر التطورات الفعلية في المشروع، وتوضيح سير العمل ومراحله.
وفي هذا السياق، توقع عبدالخالق الانتهاء من الجزء الداخلي للمنتزه في منتصف العام ،2007 في حين سيتم الانتهاء من الجزء الخارجي الذي يضم الألعاب والمسطحات الخضراء نهاية العام الجاري.
وأشار نائب الرئيس، إلى أن المنتزه سيقام على مساحة تبلغ 165 ألف متر مربع، على أرض مملوكة إلى وزارة شئون البلديات والزارعة، إذ قامت الشركة بالاتفاق مع الحكومة ممثل في وزارة «البلديات» لتطوير الأرض كمنتزه عام على مدى 30 عاماً، بعدها ستنتقل ملكية المشروع بالكامل إلى الوزارة المذكورة، موضحاً أن الأخيرة تتسلم مبلغ بدل انتفاع عن الأرض قدره 99 ألف دينار سنوياً يرتفع كل خمس سنوات بنسبة 10 في المئة.
ولفت عبدالخالق، إلى أن المشروع تمتلكه خمس شركات خليجية منها شركة الخليج للتعمير، مبيناً أن شركة تطوير المنتزه تعمل حالياً في مرحلة التنفيذ.
كما تحدث عن وجود الكثير من التعقيدات الفنية التي استغرقت وقتاً طويلاً لعمل التصاميم، ذاكراً أن شركته عينت المقاول الرئيسي للمشروع الذي سيقوم ببناء المبنى الرئيسي والأجزاء الخارجية لمحتويات المنتزه، في حين ستشرف شركة «بروجكتس» على الأعمال التنفيذية بدءاً من تعيين المهندسين والمقاولين، وستتولى شركة دار الخليج للهندسة مسئولية عمل التصاميم التفصيلية، علاوة على شركة استشارية إيطالية أخرى اسمها «آرت بروجكت» من مهماتها وضع اللمسات النهائية لشكل الألعاب وألوانها والممرات واتساعها، إلى جانب مستشارين لتصميم الأعمال الزراعية للموقع.
وأكد أن من يعمل في المشروع هم ستة استشاريين وأربعة مقاولين، من بينهم شركات ثابت وناس والهداية ومحسن حجي علي. وفيما يتعلق بتقسيمات المشروع قال عبدالخالق: «المشروع يتكون من جزءين داخلي وخارجي، الأخير به مجموعة من الألعاب الكبيرة (23 لعبة)، وهناك بحيرتان الأولى بها نوافير والثانية رئيسية في منتصف الموقع، وقطار معلق وآخر أرضي».
وأضاف «توجد أربعة مبان في داخل مبنى واحد، مكونة من قاعة مطاعم مطلة على البحيرة في الجزء الخارجي للمشروع، بالإضافة إلى مبنى الألعاب الداخلية المكون من قاعة ل «البليارد» و«السنوكر» و«ألعاب الفيديو»، وقاعة متعددة الأغراض، ومتحف تفاعلي للأطفال ليس من ورائه جدوى استثمارية سوى كونه تعليمياً».
وألمح عبدالخالق، إلى أن شركة التطوير واجهت الكثير من التحديات عند وضع التصاميم، تتمثل في الموقع الذي كانت به خدمات أرضية قديمة، واستغرق وقتاً لتهيئته من جديد، كما أن الموقع ليس به مداخل ومخارج كثيرة، ما دعا الشركة لعمل دراسة طرق استغرقت أيضاً فترة من الزمن، تم خلالها توزيع مواقف السيارات على أكثر من موقع لتسهيل حركة السير وتخفيف الضغط على المداخل.
وأفصح عن أن عددا كبيرا من الألعاب تم الانتهاء من تصنيعها وسيتم تسلمها نهاية الصيف بكلفة تبلغ مليوني دينار، لافتاً إلى أن أسعار استخدامها ستكون مناسبة لدخل المواطن البحريني، وستكون بواسطة بطاقة ذكية يتم تعبئتها برصيد معين للعب في جميع الألعاب.
وبالنسبة لعدد العاملين والإداريين ومشغلي الألعاب، فإن عبدالخالق حدده ب 175 موظفاً على أن يكونوا 100 في المئة من البحرينيين.
وبحسب دراسة مبدئية، توقع حضور 800 ألف زائر سنوياً إلى المنتزه، وأن يحقق المستثمرون عائداً قدره 1,6 مليون دينار سنوياً.
وأفاد عبدالخالق، بأن الألعاب التي ستجلب من إيطاليا وسويسرا، سيتم اختبارها عندما تصنع قبل شحنها إلى البحرين، وسيتم تركيبها من قبل متخصصين من الشركة الأم وستصان سنوياً للحفاظ على سلامة الزائرين.
إلى ذلك، نوه القائم بأعمال مدير إدارة تطوير البحوث جميل إكسيل، إلى وجود توجه لدى وزارة «البلديات» لإعطاء القطاع الخاص دوراً في إنشاء الحدائق نتيجة لمحدودية موارد الحكومة، مضيفاً أن «الوزارة تتجه حالياً للمشروعات النوعية الضخمة، وخلال السنوات الأربع المقبلة سيتم إنشاء حديقة الشيخ خليفة الكبرى بالمحرق، وتطوير ساحلي عراد والمعامير ودوحة عراد بعد أن رصدت إليها الموازنات».
وتكلم إكسيل، عن إنشاء مجمعات تجارية في المملكة، منها مجمعا القضيبية وعراد التجاريان.
جريدة الوسط البحرينية
13/أغسطس/2006