شهد القطاع الفندقي منذ بداية العام الجاري افتتاح 8 منشآت فندقية من أصل 42 منشأة تخطط للافتتاح قبل نهاية العام الجاري، وعلى الرغم من زيادة الطاقة الفندقية المتوافرة إلا أن القطاع الفندقي المحلي استطاع أن يحافظ على معدلات نمو جيدة، تؤشر لبدء تعافي قطاع الضيافة من تداعيات الأزمة المالية العالمية والتي أدت إلى تراجع نسب الإشغال والإيرادات العام الماضي، وتعكس الزيادة في نسب الإشغال خلال النصف الأول من العام الجاري قوة ومتانة قطاع الضيافة وكذلك قوة الاقتصاد القطري حيث أشار أحدث التقرير إلى أن فنادق منطقة الشرق الأوسط سجلت لأول مره منذ سنوات تراجعا في نسب الإشغال والإيرادات. من جهته أكد محمد الأنصاري رئيس رئيس قسم ترخيص وتصنيف الأنشطة السياحة في الهيئة العامة للسياحة أن الهيئة تتابع عن كثب المشاريع الفندقية التي تحت الإنشاء ومنذ بداية العام أحصت الهيئة حوالي 42 منشأة فندقية أعلنت أنها تخطط للافتتاح خلال العام الجاري وهو ما أكد أن عام 2010 سيشهد طفرة في الخدمات الفندقية تعزز من فرص النمو السياحي التي تستهدفها البلاد.