سوريا المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
mharwil
25-10-2022 - 05:33 pm
  1. أصل التسمية:

  2. "صيدنايا" القديمة:

  3. احدى الساحات في صيدنايا ويظهر تمثال السيدة

  4. تآخي:

  5. أكلات شعبية:

  6. كلوديا الفحل ومنال عازر


اعجوبة الطبيعة ودرة التاريخ صيدنايا" بين غزالات الامس واليوم.. 2009-11-14لا يمكننا الحديث عن "صيدنايا" بمعزل عن التاريخ، فهي جزء من التاريخ الإنساني تتواصل معه ويتواصل معها، تمتد جذورها في القدم إلى الإنسان الأول الذي سكن الكهوف الصخرية البديعة التي صنعتها يد الطبيعة.
ف "صيدنايا" تزخر بكل ما هو نادر ونفيس، من كتابات وتماثيل وجدر وعمد ورسوم تعتبر بمثابة سفر عظيم يضم بين دفتيه حكايا حضارات وحضارات تعاقبت.

أصل التسمية:

تجثو "صيدنايا" على مستشرف من جبال "القلمون" المعروف بجبل "سنير"، وترتفع نحو (1450) متراً عن سطح البحر لتصل عند قمة "دير الشيروبيم" إلى حوالي (2000) متر بإطلالة ولا أجمل على سهل فسيح يشرح الصدر سمي باسمها، والتي اختلف الباحثون حول أصلها وإلى أي تاريخ تعود.
تقول السيدة "ثناء الهلال" – إجازة في التاريخ ومهتمة بالتراث- : «تضاربت الآراء حول أصل التسمية وتاريخها فثمة قائل: إن الإمبراطور "جوستنيانوس" اجتاز هذه المنطقة في القرن السادس الميلادي، وكان يتصيد في الجبال، فظهرت له ظبية تحولت إلى امرأة بيضاء غضة كأنها برج فضة وأمرته ببناء الدير المعروف حالياً بدير "سيدة صيدنايا"، ومن هنا جاءت التسمية، والبعض الآخر يقول إن اسمها اشتق من اسم أحد الفلاسفة القدماء وكنيته "الصيدناوي"، واشتق البعض اسمها من لفظة آرامية تعني محل الأدوية والمستشفى بسبب موقعها وطيب هوائها».

"صيدنايا" القديمة:

احدى الساحات في صيدنايا ويظهر تمثال السيدة

يقول السيد"يوسف رعد" من مواليد "صيدنايا" عام / 1924/ كاتب وباحث في التراث التقيناه بتاريخ /11/11/2009/: «كانت صيدنايا حتى الأربعينيات من القرن الماضي محصورة في مساحة جغرافية صغيرة، وكان هناك الكثير من الكنائس والأديرة خارج حدودها، ما يدل على الماضي العريق لأجدادنا وما خلفوه من أوابد باقية اتضح منها أن وجود الإنسان في هذه المنطقة يعود إلى أيام الكهوف، فهناك كهوف "مارسابا"، "مارجريس" ومغاور "الشيروبيم" و"مارتوما"».
ويضيف "يوسف رعد":«أما أحياء "صيدنايا" القديمة، فتشكلت تبعاً لطبيعتها الجغرافية، فمثلاً شطرها الطريق الرئيسي إلى قسمين مشكلاً حارتين، الحارة "الفوقا" التي تتوضع منازلها في السفوح الشرقية ل "قرنة حسنة" والشعاب الضيقة المطلة على بداية الطريق الصاعدة إلى "مارتوما" وبين الهضاب الجنوبية للمنطقة المسماة ب"القلعة"، أما الحارة "التحتا"، فتحتل الميول القبلية للتل الذي بني عليه الدير والشعاب والروابي المحيطة بمدخل الطريق الهابطة إلى الوادي فنجد حارات "مار بطرس"، "القلعة"، "رأس العمود" و"ساحة العين"».
لكن كيف كان المنزل الصيدناوي القديم يقول "رعد": «يتألف البيت القديم من طابقين، الأرضي ويضم عدة غرف مربعة متقابلة يفصل
يوسف رعد
بينها فسحة مسقوفة تسمى الإيوان، أما الطابق الثاني فيتألف من عدة غرف "علالي"».

تآخي:

ويؤكد "رعد" أن الفوارق تضيع في "صيدنايا" حيث تتعانق المشاعر النبيلة وتتحد العزائم من أجل إنهاض المدينة، فالدين لله والوطن للجميع، حيث تقرع أجراس الكنائس، وترتفع تكبيرات الآذان في جامع "أبو بكر الصديق" الذي بني عام /1928/م في عهد "تاج الدين الحسيني" وسط بلدة "صيدنايا" آنذاك، والتي تضم كما هو معروف العديد من الأديرة ومنها دير "سيدة صيدنايا"، دير "الشيروبيم"، دير القديس "توما"، دير القديس "جاورجيوس"».

أكلات شعبية:

وعن الأكلات الشعبية المشهورة في صيدنايا تقول الآنسة "منال عازر" العاملة في مركز صيدنايا الثقافي التي التقيناها بتاريخ /30/9/2009/:«تشتهر مدينتنا بأكلات تراثية شعبية مشهورة أهمها "الكشك" ويتكون من اللبن والبرغل، وأكلة ال "أرومة" وتتكون من اللحمة المفرومة الخشنة واللحمة البيضاء، وأكلة "الكبة" التي تتكون من البرغل واللحمة، وأخيراً "حلاوة الدبس" وتتكون من دبس العنب والطحين.
بقي أن نشير إلى أن "صيدنايا" التي يقطنها نحو (30) الف نسمة، ويعملون في مختلف مجالات الحياة زراعة وأعمال حرة، ولما

كلوديا الفحل ومنال عازر

فيها من كنوز وخدمات مختلفة كالفنادق والمطاعم، وما تقدمه من مأكولات شرقية وغربية ومحلية، والأبنية الحديثة الجميلة تعتبر مقصداً للسياحة الدينية والتاريخية والثقافية.
يذكر أن "صيدنايا" حملت العديد من الأسماء، فبعضهم أطلق عليها (دانافا) أو (دانابا) كما وردت في بعض كتبة الكرسي الأنطاكي، ودانايا كما وردت في المجمع المسكوني الرابع المنعقد في الأناضول سنة /451/ ميلادي، و"يوستينيا نوبولس" كما دعاها بطريرك أنطاكية جورجيوس الثالث /902/ميلادي.
المدونة


التعليقات (8)
osama alwah
osama alwah
تسلم اديك اخي الكريم
اما دير الشيروبيم فآية في الجمال والارتفاع
وزرته اخر مرة ي الشتاء وكان مغطى بالثلج الناصع البياض
اما عن اصل الاسم فهناك رواية تقول انها من كلمتين
صيد و نايا
وهي منطقة كان يكثر فيها الغزلان
والغزال بالىرامية هو نايا وبالتالي صيد نايا

مسافر لسوريا
مسافر لسوريا
صيدنايا منطقه جيده لابأس بها
وأفضل مابها شعبها قمه فالاحترام واللطافه

ست الشام
ست الشام
شكرا الك
المعلومات جدا حلوة ويمكن اخدة منك وئت كبير
انا زرت صيدنايا اكتر من مرة عن جد حلوة وخاصة بالشتا لونها بيضاء ناصعة

mharwil
mharwil
اخي اسامة
مشكور على اضافاتك القيمة دائما وصيدنايا للاسف لم تأخذ حقها حتى الان من السياحة العربية .
اخي مسافر
صيدنايا تتطور وتتوسع وكما ذكرت فإن اهلها قمة باللطافة والذوق .
الاخت الكريمة ست الشام
فعلا صيدنايا بالشتاء اكثر من رائعة وعلى فكرة فدير صيدنايا هو ثاني اكبر دير بالعالم بعد دير الفاتيكان
واقدم منه وتقام به احتفالات مميزة بالميلاد كل عام يحضرها مسيحيون من كل دول المنطقة والعالم .
تحياتي

الإتجاه الشمالي
الإتجاه الشمالي
صيديانا لايعرفها إلا من يجربها !
تحياتي لك على التقرير الرائع

سعودي طفران
سعودي طفران
يعطيك العافية مهرول على هذه المعلومات

وصايف الحجاز
وصايف الحجاز
اول مره اسمع فيها وين مكانها بالضبط

osama alwah
osama alwah
اختي "وصايف الحجاز"
صيدنايا تقع على طريق برزة البلد التل بعد منطقة التل بقليل
واذا بتابعي كمان نص ساعة بتوصلي لمعلولا وفيها كمان مناطق رائعة الجمال وموغلة في القدم
وهي مهد السيد المسيح وسكانها يتكلمون الآرامية وهي لغة السيد المسيح


خصم يصل إلى 25%