- برامج المراقبة
استعدادا لإنجاح الموسم السياحي
تعرف هذه الفترة استعدادات حثيثة من مصالح وزارة السياحة والديوان الوطني للسياحة للموسم السياحي الحالي لا سيما من حيث توفير الظروف الملائمة في الفضاءات السياحية
ومحاولة الحد من التجاوزات على مستوى جودة الخدمات التي قد تسجل خلال ذروة الإقبال ولها انعكاسات دون شك على الوجهة السياحية في عيون السياح الأجانب ولدى السائح التونسي.
وقد علمت "الصباح " في هذا الإطار أنه تم أول أمس عقد اللقاء الدوري للمندوبين الجهويين للسياحة باشراف وزير السياحة الذي تناول مختلف أوجه الاستعدادات المنجزة والاحتياطات الواجب اتخاذها لانجاح الموسم السياحي.حيث وقع التأكيد اساسا على متابعة وضعية الحجوزات بالفنادق وتنظيم عمليات الاستقبال والتأطير داخل المطارات.
وأشار السيد رؤوف الجمني المدير العام للديوان الوطني للسياحة إلى أنه سيتم تنظيم حصص عمل مستمرة ودون انقطاع داخل ديوان السياحة لمتابعة سير الموسم في مختلف الجهات السياحية لاستقبال الملاحظات والتشكيات وبرمجة التدخلات الفورية لمعالجتها...
هذا وتم التأكيد على ضرورة تحسيس جميع الأطراف المتدخلة للعناية بجوانب الأمن والاستقرار في الوحدات الفندقية وفي المحيط السياحي ككل...
برامج المراقبة
تمثلت كذلك الاستعدادات للموسم السياحي في تكثيف عمليات المراقبة وضبط برامج للمراقبة المستمرة لتشمل كافة المجالات السياحية على غرار الوحدات السياحية ووكالات الأسفار والمحيط المباشر للنزل... ويذكر أنه تم خلال الأربع الأشهر الأولى من السنة تنظيم أكثر من 7500 زيارة تفقد ومراقبة.
وتوزعت زيارات المراقبة هذه بين 560 زيارة تفقد للنزل و135 زيارة لترتيب النزل و240 زيارة للمطاعم والفضاءات السياحية و150 زيارة في إطار مراقبة حفظ الصحة على غرار مراقبة المسابح.
إلى جانب ذلك قامت مصالح المراقبة التابعة للديوان الوطني للسياحة ب 1260 زيارة للمحيط المباشر للنزل و280 زيارة تفقد لوكالات الأسفار إضافة إلى 1360 زيارة للأنشطة السياحية المختلفة.
وأسفرت هذه الزيارات إصدار قرارات غلق مؤقت ل5 فنادق ووكالتي أسفار سجلت إخلالات في خدماتها كما تم توجيه إنذار ولفت نظر إلى 65 نزلا و30 مطعما سياحيا.
منى اليحياوي
مع كل تمنياتي لسياحة التونسية كل التتطور و الازدهار