- فردوس الشرق
- تاريخ مدينة اركويت
اركويت
فردوس الشرق
هى من اجمل مصايف السودان وتقع على بعد سبعه وعشرين ميلا جنوب غرب بورتسودان، وهى عباره عن هضبه مرتفعه تتخللها الجبال وتغطيها الاشجار والسهول الخضراء وهي مدينة سياحية بمنطقة تلال البحر الأحمر في الجزء الشمالي الشرقي من جمهورية السودان.اشتهرت بجمالها الخلاب ومناخها المعتدل طوال السنة ، إذ أن مناخ يشابه مناخ المناطق الجبلية ، وتتميز بأنها المصيف الأجمل ، ترى قممها تغيطها الغيوم .مصيف اركويت اوكما يطلقون عليها فردوس الشرق حبتها الطبيعة بطقس غاية في الاعتدال والسحر في فصل الصيف فكانت بحق من اجمل المناطق السياحية تتميز أركويت بهطول الامطار فى فصلى الشتاء والصيف ، لذلك هى موقع خصب لنمو أنواع الاشجار المختلفة , يتميز الطقس بالاعتدال معظم ايام السنة أما الشتاء فيكون بارد
فكانت بحق من اجمل المناطق السياحية في السودان .وتحفها الجبال من كل جانب بارتفاعات متفاوتة منطقة جبلية متميزة ، توفر الراحة والهدوء تقع مدينة أركويت على بعد 205 كيلو متر غرب مدينة بورتسودان . وتبعد 29 كيلو متر من ساحل البحرالاحمر.
تتميز اركويت بمصنوعاتها الشعبية الخاصة , ومن أشهر الصناعات اليدوية الزينة النسائية المصنعة من الفضة والنحاس وصناعة السيوف.
تاريخ مدينة اركويت
زارها الإنجليز عند إنشاءهم لخط السكة حديد بين مدينتي هيا وبورتسودان،أعجبوا بها فأنشأوا بها طرقًا مسفلتة وبنوا بها ثكنات للجيش واستراحة لحكمدار السودان قبل أن تلحق بها مباني استراحةجامعة الخرطوم - صارت الآن فندقًا تابعًا لشركة الصقر - واستراحة رئيس الجمهورية التي بناها جعفر نميري رئيس السودان الأسبق ، بها سوق صغيرة.
ومنذ إنضمام محافظة سواكن إلى بقية القطر السوداني سنة 1865م أصبحت اركويت مصيفا للبلاد , وبعد المهدية استأنفت الحكومة الإصطياف فيها. واختارتها الحكومة مقرا يمضي فيه معالي الحاكم العام فترة تبدا من أوائل ابريل إلى مايو من كل عام لطقسها الجميل وأشجارها المتشابكة والمتعانقة خصوصا الياسمين و فيها حدائق جميلة جدا تنبت فيها كل الثمار . . وتوجد صخرة كبيرة عليها نقش لقدم رجل ضخم يقال إنها قدم أحد الصالحين وفيها نبع ماء يجري صيفا وشتاءا وسلسلة جبالها تتصل بجبال الجميلاب غرب توكر ( طوكر ) .
ويكثر في أركويت النمر والقردة وكافة انواع الغزلان ولها طريق سيارات من سنكات وآخر من محطة صمت . . وطلوعها نحو ساعتين والنزول منها ساعة على الأقل . .
وكانت الحكومة التركية تحتفظ بفرقة من البوليس في اركويت لحفظ الأمن بين القبائل ايام الدوله العثمانيه ,
ويوجد في اركويت قبر البطل السوداني عثمان دقنه - امير الشرق - الذي دوخ الامبراطوريه البريطانيه والحق بجيوشهم الهزائم في اكثر من معركه
الطبيعة تجنن ..
تحياتي لك ..