توقع مسؤولون في وزارة السياحة والحياة البرية في السودان، ارتفاع عدد السياح للبلاد إلى مليون سائح سنويا، وذكروا أن عائدات السياحة بمجالاتها المختلفة بلغت نحو 745 مليون دولار.
وقال المسؤولون خلال منتدى عن السياحة عقدته الأمانة العامة لمجلس الوزراء، إن عدد الأنواع الإحيائية التي تعيش على الأرض في السودان يساوي «80» مليون نوع25% معرض لخطر الانقراض خلال العشرين سنة القادمة بسبب التباين البيولوجي.
وناقش المنتدى أوضاع المحميات الطبيعية ورياضة الصيد، ونادت الدكتورة سلوى منصور عبد الحميد في ورقة عن البعد الاقتصادي للسياحة في مجال الحياة البرية، بمعالجات علمية لأزمة السياحة والبدائل الممكنة في ظل غياب أهم المواصفات المطلوبة، بينما دعا الدكتور بابكر موسى إلى إشراك المجتمعات المحلية في مراحل التنمية السياحية. وطالب بتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في صناعة السياحة مع تكثيف الترويج لها.
وتعتبر أهم المحميات الطبيعية في السودان هي حظيرة الدندر القومية التي أنشئت عام1935 عقب اتفاقية لندن لحماية النباتات الطبيعية وحيوانات إفريقيا، وتعتبر حظيرة الدندر من أهم مناطق الحياة البرية في شمال إفريقيا والوطن العربي، لذا تم رصد خمسمائة ألف دولار لتطويرها من مؤتمر قمة الأرض الذي عقد بالبرازيل عام1992 وهي أهم قمة جذبت الانتباه للسياحة ومثلت التنوع الإحيائي.
وأثبتت الدراسات أن من بين «13» رتبة من الثدييات في أفريقيا توجد «12» منها بالسودان، كما أن الحفريات الأثرية في منطقة كرمة بشمال السودان أثبتت وجود ريش النعام بوفرة منذ العام 440 قبل الميلاد بهذه المنطقة، وهنالك «124» مجموعة من الشعب المرجانية توجد بمحمية سنقنيب البحرية داخل البحر الأحمر وهي أول محمية بحرية في السودان.
وهنالك حظيرة الردوم القومية «1982» جنوب دارفور مع حدود إفريقيا الوسطى، حظيرة وادي هور شمال إقليم دارفور، محمية دنقناب البحرية بالبحر الأحمر، محمية بانقا نقاي المحجوزة1939 لحماية حيوان البونغو غرب الاستوائية جنوب البلاد، محمية طوكر «شرق» 1939، محمية شلكو 1939، فانيكانغ1935 بحر الجبل «جنوب».
تحياتي
ايوب