نيويورك، القاهرة: الوطن
تبحث أجهزة الأمن الأمريكية عن 11 طالباً مصرياً كان يفترض أن يتوجهوا إلى جامعة مونتانا، اختفوا في مدينة نيويورك بعد وصولهم إلى مطار جون كيندي الشهر الماضي.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن 6 طلاب آخرين كانوا بصحبة الطلاب ال11، قد انضموا إلى جامعة مونتانا.
وقد ألغت السلطات الأمريكية تأشيرات الطلاب ال11 الدراسية، وتحاول سلطات "إف بي آي" وسلطات الهجرة والجوازات معرفة مكان هؤلاء الطلاب الذين تبلغ أعمارهم العشرينات.
وبالرغم من أن بعض الجهات الأمنية لا تجد سبباً للاعتقاد بأن هؤلاء الطلبة المختفين يشكلون أي خطر، إلا أن جهات أخرى تقول إنه يجب أخذ الأمر بكل جدية، "فاختفاء عدد من الطلاب العرب قدموا بتأشيرات طلابية هو سبب للقلق".
وأوضح رئيس جامعة مونتانا الدكتور ديفيد دولي أن 17 طالباً من جامعة المنصورة سجلوا للالتحاق ببرنامج تبادل ثقافي لمدة 32 يوماً لدراسة إنجليزية مكثفة. وقامت جامعة ولاية مونتانا بإشعار سلطات الأمن بالواقعة.
وعلمت "الوطن" أن بعض أهالي الطلاب المختفين اتصلوا بوزارة الخارجية المصرية للاستفسار آخرون أكدوا تلقيهم اتصالات من أبنائهم.