الاقصر المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
امير الذوق
25-04-2022 - 11:04 pm
وسط أجواء وطقوس تتسم بسحر وغموض الفراعنة وعبق ورائحة التاريخ بدأت في مدينة الأقصر (جنوب مصر) احتفالات واسعة بالذكرى ال 85 لاكتشاف كنوز ومقبرة الملك الذهبي الصغير توت عنخ آمون 1354 1345 قبل الميلاد، الملك الطفل الذي نقل مصر إلى العالم ونقل العالم إلى مصر، والتي توافق يوم الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام وهو التاريخ الذي اتخذته الأقصر عيدا قوميا لها. وتستمر الاحتفالات حتى نهاية شهر نوفمبر الجاري، وتتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة الفنية والفكرية والثقافية تشارك فيها المؤسسات الأثرية والثقافية في الأقصر. كما تشهد ساحات وميادين الأقصر عروضا فنية وفلكلورية لفرق الفنون الشعبية، ويقام في كلية الفنون الجميلة معرض فني خاص إحياء للمناسبة وموسم ثقافي خاص بقيمة قطاع المتاحف المصرية ويحاضر في الفعاليات الفكرية والثقافية الخاصة بإحياء الذكرى 85 لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عدد من علماء المصريات وأساتذة الفنون والآثار.
وقال الدكتور سمير فرج، رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر، إن جميع الفعاليات الفكرية والثقافية التي تقام في الذكرى ال 85 لاكتشاف مقبرة الملك الفرعوني الصغير توت عنخ آمون سوف تؤرخ وتناقش بالتحليل أحداث الاكتشاف لحظة بلحظة منذ رفع العمال، في الرابع من نوفمبر عام 1922، لأول عتبة حجرية في السلم المؤدي للمقبرة وحتى فتحها للزيارة. ويعتبر هذا من الاكتشافات التي استأثرت بخيال العالم ولا يزال يستأثر به حتى اليوم، إلى جانب إلقاء الضوء على شخصية الانجليزى هيوارد كارتر واكتشافاته الأثرية، ومنطقة وادي الملوك قبل وبعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
وأضاف الدكتور سمير فرج أن احتفالات هذا العام تتواكب مع انتهاء العمل بمشروع تطوير الساحة الأمامية لمعبد الكرنك وتجميلها وإزالة كافة العشوائيات الموجودة في المنطقة المحيطة بالمعبد وفتح الطريق أمامه بحيث يستطيع من يقف أمام بوابة المعبد في الشرق أن يرى معبد حتشبسوت في البر الغربي وإعادة الساحة إلى صورتها التي كانت عليها قبل ثلاثة آلاف عام، مشيرا إلى إن معبد الكرنك بمدينة الأقصر يعد واحدا من أهم وأكبر المعابد ليس في مصر فقط ولكن في العالم كله حيث يضم أكبر معبد لعدة أسر مختلفة لذلك يطلق عليه الأثريون اسم معابد الكرنك. وقد بدأ العمل في هذا المشروع الكبير في شهر مارس (اذار) الماضي حيث تم اعتماد مبلغ 50 مليون جنيه من وزارة التعاون الدولي، منها 10 ملايين جنيه للتعويضات، حيث تمت إزالة جميع العشوائيات وتفريغ الساحة الأمامية للمعبد بالكامل من أمام الساحة من مبنى التفتيش ومبنى الصوت والضوء والاستاد ومبنى الفرنسيين واستراحة الآثار ومجموعة البازارات، مع الحفاظ على الأشجار الموجودة بساحة الكرنك. وكذلك انتهاء العمل في المرحلة الأولى من مشروع كشف وإحياء طريق الكباش الفرعوني وهو المشروع الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 240 مليون جنيه مصري. فهو الطريق التاريخي الذي كان يربط بين معبدي الأقصر والكرنك بطول 2700 متر وكانت تسير به المواكب المقدسة لملوك وآلهة الفراعنة في احتفالات الأعياد، فكان يسير الملك يتقدمه علية القوم من الوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، بجانب بدء العمل في مشروع أثري آخر هو كشف بانوراما معبد الأقصر بتكلفة 18 مليون جنيه.
وتشهد احتفالات ذكرى اكتشاف كنوز ومقبرة الفرعون توت عنخ آمون هذا العام مشروعا لاستخراج مومياء الفرعون من التابوت الخاص بها، وعرضها أمام السائحين الأجانب عرضا علنيا في فترينة زجاجية بداخل مقبرته في منطقة وادي الملوك غرب مدينة الأقصر.
من جانبه أوضح الدكتور صبري عبد العزيز رئيس قطاع الآثار المصرية أن الفاترينة الزجاجية التي سيتم عرض مومياء الفرعون الذهبي بها، ذات مواصفات علمية خاصة، مشيراً إلى أن مكتشف المقبرة هيوارد كارتر قام بتدمير مومياء توت عنخ آمون عندما حاول نزع القناع واللفائف الذهبية على المومياء بالقوة، مما دمرها إلى 17 قطعة منفصلة، واستدعى من علماء المجلس الأعلى للآثار وضع المومياء كاملة في التابوت الخشبي المحيط بها داخل الفاترينة الزجاجية التي سيتم عرضها في احتفالية الغد (الأحد)، مع العلم بأن المومياء كانت معرضة لخطر آخر بسبب تعرضها المباشر للعوامل الجوية المختلفة من درجات حرارة تصل إلى 50 درجة صيفاً، وبرودة تصل إلى 35 درجة شتاءً، الأمر الذي تم تلافيه بوضع المومياء في الفاترينة، والتحكم في درجات الحرارة والرطوبة، ونسبة الضوء.
واستبعد صبري عبد العزيز أي مخاطر قد تتعرض لها المومياء نتيجة نقلها، موضحاً أنه لن يتم لمسها عند عملية النقل إلى الفاترينة الزجاجية، وأنه سيظهر من المومياء، الرأس فقط، وهو الجزء الوحيد السليم بها، مع تغطية كامل المومياء بلفائف كتانية للحفاظ عليها.
يذكر أن يوم السبت الموافق للرابع من نوفمبر عام 1922، كان بداية لكشف أعظم الكشوفات الأثرية في القرن العشرين، ففي الساعة العاشرة من ذلك اليوم، وبينما كان المستكشف الانجليزي هوارد كارتر (1873 1939) يقوم بمسح شامل لمنطقة وادي الملوك الأثرية غرب مدينة الأقصر موفدا من قبل اللورد هربرت ايرل كارنا فون الخامس (1866 1923) عثر على أول عتبة حجرية توصل عبرها إلى مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون وكنوزها المبهرة. حيث عثر هوارد كارتر على كنز توت عنخ آمون بكامل محتوياته بدون أن تصل له يد اللصوص على مدار أكثر من ثلاثة آلاف عام. احتوى الكنز المُخَبَأْ على مقاصير التوابيت، وتماثيل الملك الصغير والمجوهرات الذهبية والأثاثات السحرية والعادية والمحاريب الذهبية والأواني المصنوعة من الخزف، وقد أعطت محتويات المقبرة لعلماء الآثار فرصة فريدة للتعمق في معرفة طبيعة الحياة في عصر الأسرة الثامنة عشرة ( 150 1319) قبل التاريخ والتي تعد فترة ذات أهمية خاصة في تاريخ مصر القديمة.
  • المصدر

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=54&issue=10567&article=443967
  • الصوررة للعضوة المميزة نصراوية .



التعليقات (5)
الشايب العاشق
الشايب العاشق
تحية طيبة :
شكرا لكم على هذا التقرير ، والشكر ايضا للاخت نصراوية 0 تحياتي ،،،،،،،،،،،،

المرام
المرام
مشكور اخوي على النقل
و الله يرجع لنا الغاليه نصراويه

امير الذوق
امير الذوق
الاخوة
الشايب العاشق
المرام
Egypt
شكرا لمروركم وتعليقاتكم .

ريدس عداوم
ريدس عداوم
مشكور على النقل
اخوك ريدس عداوم

امير الذوق
امير الذوق
ريدس عداوم
شكر اخوي لمتابعتك


خصم يصل إلى 25%