ابوالشهيدين
06-10-2022 - 12:45 am
بسم الله الرحمن الرحيم
اذا كانت السعوديه مملكة الانسانيه والكويت عروس الخليج والبحرين بلد اللؤلو والمرجان والامارات بلد
الخير والمحبه وعمان بلد البخور والبهارات وعبق التاريخ فقطر هى جوهرة الخليج ودرته
فكان لا بد من زيارة قطر ولكن الظروف لم تسمح لى بزيارة هذا البلد الجميل الرائع المتطور بسرعه هائله
والقادم بقوه لينافس بلاد الخليج علي التطور العمرانى والتقدم العلمى علي جميع المستويات فقطر البلد التى
كنت اجهلها ولا اعرف عنها الا انها من الخليج وقناة الجزيره الاخباريه ولكن كان هناك اشياء نتعرف بها
علي قطر غير التى سبق ذكرها فهى بلد التطور والعمران بلد الطيب والشهامه بلد الاخاء والعرفان ولن
اوفيها حقها مهما تكلمت ولكن ولله الحمدلله تمت دعوتى لزيارة قطر عن طريق صديق لى من دولة تايون
مع ان ( الصينيين يزعلون منى لوقلت تايون لانهم يعتبرونها جزء لا يتجزء من الصين) تعرفت عليه منذ
سنين في سوريا التى يعشقها من كل قلبه مثلى تمام وتوطدت العلاقه بيننا اكثر من صداقه وهو يعمل في قطر
ولبيت دعوته وانا مسرور جدآ لزيارة قطر والتعرف عليها عن قرب :
البدايه :
كان الانطلاق من مدينة حفرالباطن عاصمة الربيع ظهر الاربعاء مرورآ بالصداوى والسعيره والنعيريه ومن
ثم الانعطاف الى طريق الصرار وعريعره وكان لابد من المرور بمدينة بقيق لزيارة صديق ونحن في الطريق
حيث كان ينتظرنا ومعه الشاى والقهوه حيث اننى مع عائلتى وكنت مستعجل ولبيت دعوته مشكورآ علي كل
ما قدمه انه صديقى وحبيب قلبى ( خالد99) ومن ثم الانطلاق الى الهفوف ومن ثم الى سلوى والمبيت
فى محطة ساسكو وذلك لتعبى من القياده ووجود الكثير من الغبار علي الطريق وعند وقوفى كان هناك
موقف طريف جدآ حيث سمعت رجل ينادينى من الجنسيه البنغاليه فتعجبت من هذا الشخص الذى يعرفنى
فى هذه المنطقه الحدوديه وعندما جاء الي مرحبآ ومبتسمآ اصابنى دوار شديد ودهشه وذهول من هذا
الشخص حيث اننى اعرفه حق المعرفه فلقد كان قبل اسبوع في محطة ساسكو طريق الرياض وكل اسبوع
امر عليه واتبادل معه اطراف الحديث والمزح فسبحان الله وقدر اصر ان يطلب لنا عشاء واعتذرت منه
بكل ادب حتى لا اكلف عليه ولكن اصر ان يقدم حلويات الى الاولاد فوافقت مكرهآ علي ذلك حتى لا احرجه
واخذنا لنا غرفه بسعر 120 ريال لنستريح بها وكانت نظيفه ومريحه وبعد ذلك اخنا الشاى والقهوه لكى
نأخذ استراحه خارجيه قبل النوم وليلعب الاطفال قليلآ
وغدآ الحلقه الثانيه