عازف الأحلام
02-12-2022 - 09:32 pm
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لازلتُ أعيش على ذكرى تلك الساحرة إندونيسيا ..
و قد كتبتُ هذه الأبيات بعد رحلةٍ دامت 28 يوما ..
إني و قلبي بأشواقٍ مؤرِّقةٍ
شوقي لبنشاكَ أشقاني و أضناني
جسمي معي غيرَ أن القلبَ فارقه
عشقاً و ما كان مني غير إذعاني
بالأمسِ فيها و أفراحي تُداعبُني
و اليوم عنها بعيدٌ بينَ أحزاني
يا جنةً بعُدت عني فحِكتُ لها
خيطاً من العشق أدناها و أدناني
يا دوحةَ الحُبِّ غنّت لي بلابِلُها
قصائداً سكنت ما بين شرياني
غيومها كلَّ ما ألقَت مدامِعَها
أرمي وشاحي لألقاها بأحضاني
أنهارُها تنزوي في الغابِ مسرعَةً
كراقِصاتً على وقعٍ و ألحانِ
لو كنتُ طيراً لما غادرتُ جنتها
أغدو بوادٍ و أمسي فوقَ أفنانِ
لا العِشقُ يُسهِدُني و لا تُمزِّقُني
آلامُ سوئي و لا آمالُ إحساني
قُل لي - و لو كاذباً - لكن تُأمِّلني
متى على الحُبِّ ألقاها و تلقاني ؟!
و دمتم بود
اسمح لي أن أسجل اعجابي بما جادت به قريحتك الشعرية
و هائم جديد بالأرخبيل ، مسحور بأنهاره و جباله و أشجاره ..
يؤرقنا الشوق ، و يصبينا الحنين لكن ليس لنا سوى الصبر ..
أجدت و أبدعت و سلمت يداك و لسانك و جزيت خير الجزاء
أخوك/ مكاوي