الطائرالجريح
30-08-2022 - 03:46 am
أخي الحبيب
كاتبنا القدير
نجم الليل
أهدى اليك هذه القصيدة , و منك إلى
حبيبتي الأثيرة , و أثيرتي الحبيبة
و ساحرتي الفاتنة
اندونيسيا
يا ساكنا بروائع الذهب ... سر يا صديق الروح في خبب
سر كاتب الأحلام منطلقا ... بين الربى في نشوة الطرب
يا نجم خذ مني فإن بنا ... سحرا يميت بغير ما كتب
ما ذا أرى ما ذا يثير دمي ... في لحظة تختال في عجب ؟
ما ذا يبين الصبح مؤتلقا ... و يضيئه في مشهد رحب ؟
الشاي في الآفاق يسحرنا ... بحلاوة فاقت على العنب
و الخضرة الخضراء قد بسمت ... للمنتدى و شبيبة العرب
و يحي سهام الشوق تقتلني ... إن لم أمت سأعيش في نصب
و الماء في الشلال تحسبه ... من صوته كالهادر اللجب
و روائع الأشجار كم هتفت ... و روائح الريحان و السكب
و رواتع الغزلان في خفر ... سارت لغزو القلب في عتب
و نسائم الجنات تغمرنا ... و المنتدى يخلو من العتب
و الغادة الحسناء قد شغلت ... في حقلها بالقطف من ذهب
و الطير قد غنى لنا جملا ... في نغمة للحب لم تغب
و الليل في البنشاك قد عزفت ... فيه النجوم ملاحم العجب
و نسامر الأحباب جللنا ... عزف النجوم لكل مغترب
الشاي في اليمنى لنرشفه ... و في اليسار الخل غرد بي
قمران قد حلا هنا و لقد ... حلا على الأحباب في القشب
في الأرض أحلاها نهدهده ... ببلاغة في سائح عربي
يشجيك أن تبقى له زمنا ... تحنو على الرمان و العنب
إن زرته يختال في ألق ... في وجهه نور من الشهب
أو غبت كم يحتال يطلبني ... و يجد في بحث و في طلب
و يقول من غنج ألست ترى ... بدرا على متهالك خرب
يا ويحها علمت بأن لها ... شوقا فلم تحفل بكل أبي
فأتت لقتل الشيخ في كلف ... مستعذب و رنت لقتل أبي
في ثغرها موت إذا بسمت ... و كلامها يغري بلا ريب
فأظل أسمع صوتها بدمي ... و الليل يغري النفس عن كثب
يا نجم ان الشوق أمرضني ... و بقيت في شوقي و في تعبي
جسمي يثور و قصتي بترت ... و قصيدتي ضاءت من الحطب
و متاعبي في البعد تقتلني ... و حكايتي في الناس تعصف بي
فاقبل غناء الليل منسكبا ... في الجنة الخضرا لمنسكب