bader_75
24-01-2022 - 06:49 pm
السعوديين لم يبق مكان لم يزوروه في العالم . باستثناء الأماكن الجليدية فإن أي مكان مرشح أن تجد فيه سعوديين. في كل عام هناك توجه جديد يطرأ على تحركات المسافرين السعوديين وهي تحركات تنشأ بدون اتفاق ولكن توجدها الذهنية السعودية المحبة للسفر في العطلة والمتجددة فيه، ان هذا يعطي الشخصية السعودية ميزة جديدة وهي انها «شخصية مولعة بالسفر»، ما يميز السعوديين عن غيرهم من الدول في الشرق الأوسط وآسيا أن اعدادهم كبيرة ويضخون مبالغ ضخمة جداً ولهذا فالكثير من الدول تغازلهم ولكن هم في النهاية يختارون الاقتران بمن يريدون.
يقول الأستاذ مهيدب المهيدب رئيس لجنة وكلاء السفر بالغرفة التجارية الصناعية في الرياض والمدير العام لمجموعة الصرح للسفر والسياحة: «اعداد المسافرين إلى خارج المملكة في صيف هذا العام قارب الثلاثة ملايين، اما حجم المبالغ المصروفة فهي في حدود 34 مليار ريال حسب التقديرات المتوالية»، 25 من الثلاثة ملايين مواطن قضوا اجازتهم في الداخل وصرفوا ما قيمته 18 من الأربعة وثلاثين مليار ريال، هذه اموال ضخمة جداً ومن المؤكد أن أي دولة تتمنى أن تكسب ود من ينفقونها.
لبنان في هذا العام كانت من أكبر الخاسرين بسبب الحرب وفي الحقيقة انه في كل مكان هناك خاسرون بسبب الحروب أو الكوارث الطبيعية ولكن تصميم السعودي على السفر تدفعه درجة شمس حارقة تصل إلى الخمسين ورغبة في التمتع لا يمكن أن تتراخى.
يقول الأستاذ المهيدب: «المشكلة الكبرى التي واجهت المسافرين إلى لبنان هذا العام هي أن الحرب اندلعت فجأة وبدون مقدمات، فكثير من السواح السعوديين وصلوا بالفعل إلى لبنان واعداد كبيرة اخرى كانت في طريقها إلى هناك والحجوزات التي اجريت كانت تشير إلى أن السياحة في لبنان كانت ستشكل النسبة الاعلى هذا العام بين الدول العربية ولكن نشوب الحرب بشكل مفاجئ أربك كل هذه الاعداد من السياح الذين رتبوا برامجهم لقضاء الصيف هناك وبنفس القدر احدثت الحرب ارباكاً كبيراً لشركات الطيران والفنادق وجميع من لهم صلة بحركة المسافرين»، ولكن البدائل كانت موجودة، ويقول المهيدب إن جمهورية مصر العربية كانت من أكبر البدائل التي توجه اليها السياح السعوديون وقامت الخطوط السعودية بتسيير اعداد كبيرة من الرحلات الاضافية لمقابلة الطلب الكبير للسفر إلى القاهرة والمصايف الاخرى وقد تمكنت من حل مشكلة الذين اربكت برامجهم بسبب احداث لبنان وكذلك سوريا، اما من توفرت لديهم تأشيرات للدول الاوروبية فقد توجهوا اليها من دون تردد.
النجم البازغ كانت هذه العام تايلند وبدون منازع، بعد سنوات من توقف رحلات الخطوط السعودية إلى تايلند وبعد غطاء سميك من السمعة السيئة ها هي تايلند تعود من جديد وبشكل سريع وتستقطب حتى العوائل، شواطئ خلابة وفنادق نظيفة والاطفال لا يضجرون منها.
يقول المهيدب: «المعروف أن تايلند كانت تستقطب اعداداً كبيرة من الشباب في اواخر سبعينات القرن الماضي واوائل الثمانينات ونجحت الحكومة التايلندية خلال العقد الاخير باستقطاب العوائل الخليجية والسعودية إلا أن بعض الظروف السياسية أوقفت تدفق السياح السعوديين إلى هناك ومن الطبيعي أن يعود الاقبال اليها مرة اخرى بعد زوال تلك الاسباب خاصة وأن تايلند تتمتع بامكانات سياحية هائلة تضعها على رأس الدول الآسيوية فضلاً عن التسوق وما تتمتع به السلع التايلندية من سمعة طيبة خاصة الاقمشة وملابس الأطفال وغيرها».
مقارنة بهذا العام يتوقع الاقبال على السياحة بتايلند بنسبة قد تصل إلى 300 ، هناك وجهات جديدة يتوقع أن تستقطب السعوديين في العام القادم مثل كندا وجزر سيشل والمالديف وكل أماكن جميلة وآمنة وهادئة وهذه الأماكن التي يفضلها السعوديون بالعادة، على أي حال يمكن على خبراء السياحة أن يراهنوا على السعوديين وهم مغمضو العيون بعد أن يعتمدوا على الواقع الذي سيقول لهم إن :
السعوديين أشخاص عاقدو العزم على السفر ولا تنفع حروب أو أمراض لردعهم .
الموضوع منقول
اذا تسمح لى بالملاحظه اخى الكريم:
لا تلومهم قبل خمس سنوات ما كان فى الجواز غير 5 دول مسموحه والباقى ممنوع
والمثل يقول الضغط يولد الطعه
وانت لو تشوف اهم ملاحظه انهم بدأو يحيون دول ماتت سياحيا كثيره.
معا فايق الاحترام