planazur
01-04-2022 - 11:04 pm
تسعى تركيا إلى استقبال 30 مليون سائح بعائدات تبلغ 30 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2010، فيما تسعى لتحقيق زيادة في مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي نسبتها 4.5 سنوياً.
وتبنت الحكومة التركية خطط جديدة لزيادة عدد السياح من دول منطقة الخليج من 10% إلى 20% خلال الأعوام المقبلة.
وارتفع عدد السياح القادمين إلى تركيا من منطقة الخليج إلى نحو 150 ألف سائح خلال الأشهر التسعة الأولى من 2007، بما يشكل نموا قدره 30% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث ارتفعت نسبة سياح الإمارات إلى 25% وقطر 85% والكويت 38%. وقد بلغ عدد السياح الأجانب خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي نحو 21.145 ملايين زائر بزيادة 18.31% عن العام الماضي
ومن جانبه توقع أمين كايا المدير الجديد للسياحة التركية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن يصل العدد الإجمالي للسياح إلى 23 مليون سائح مع نهاية العام الحالي، مما يضع تركيا على قائمة إحدى أفضل 10 وجهات سياحية في العالم، مؤكدا التصاعد المستمر والقوي لقطاع صناعة السياحة في تركيا باعتباره احد المكونات الرئيسية للدخل القومي، وارتفع عدد الزوار المهتمين بالسياحة الصحية والعلاجية إلى بنسبة 17.3 %، موضحا أن بلاده تسعى لاحتلال المركز الأول في مجال السياحة الصحية والعلاجية بحلول عام 2023.
وقال المسؤول السياحي التركي أن أعلى الأعداد من السياح القادمين من منطقة الخليج هم من السعودية ثم الكويت تليها دولة الإمارات وسلطنة عمان والبحرين ثم قطر مشيرا إلى أن أفضل المواقع السياحة ترددا من قبل السياح الخليجيين والعرب هي مدينة إسطنبول ويالوه وبورصة وبحيرة أبنط وكذلك كزيلجه حمام.
يذكر أن عدد السياح العرب في تزايد مستمر إلى تركيا حيث تشير الإحصائيات إلى أن عددهم وصل إلى نصف مليون شخص خلال عام 2004 فيما ارتفع إلى 750 ألف سائح خلال 2005 أي بزيادة قدرها 5% خلال 24 شهراً، كما أن إجمالي عدد السياح لتركيا خلال عام 2005 وصل إلى 21.124 مليون أنفقوا 18.2 مليار دولار أمريكي.
وأضاف كايا انه وسعيا وراء استقطاب المزيد من السياح العرب تقوم الحكومة التركية بالعديد من الأنشطة والفعاليات الترويجية الداخلية والخارجية ومنها على سبيل المثال لا الحصر إقامة المعارض التاريخية والتراثية والرحلات الترفيهية السياحية للصحافيين العرب وإقامة المعارض في بعض الدول العربية والإسلامية ومثال ذلك ما شهدته دبي العام الماضي من إقامة معرض "الأحرف الذهبية" للخط العربي الإسلامي الكلاسيكي في قرية الغوص والتراث بمنطقة الشندغة التراثية بدبي. وهناك أيضا الحفلات الفنية التي جابت العديد من الدول العربية ومنها فرقة " نار الأناضول" ذات الطابع الفلولكوري مما ساهم في جذب اهتمام العرب والترويج للإمكانيات التركية في هذا المجال.
تحياتي
ايوب
وهنا لي عتب عليهم لانهم لم يحسبوا حساب الابن عبدالملك الذي سيزورها مرافقا لوالده وامه واختيه هذا العام
اشكرك سيد ايوب على هذه المعلومات القيمة