بعد أن خرجت من المتحف الحربى ، وجدت أمامى مباشرة مسجد محمد على باشا ومسجد الناصر محمد بن قلا وو ن .....فأرتأيت زيارة مسجد محمد على فى جولتى فى القلعة ...
حفريات وآثار أما مسجد القلعة .....
مسجد الرفاعى كما يبدو مع القاهرة من بلكونة القلعة الشرحة والمطلة على مساحة من الخلا ء
بجانب مسجد القلعة ... وهى بلكونة أطلقنا عليها هذا الا سم لرحابتها الواسعة وآطلا لتها الحلوة
على القاهرة ....
الله .. الله .. يالقاهرة
القديم والجديد يمتزجان فى بؤرة واحدة .. فى القاهرة الجميلة
محفوظة ومحروسة برعاية الله ....
ياقاهرة المعز ...
عبق الماضى يزكم أنف الحاضر ....
وخلفية جميلة للقاهرة بمآذنها الشامخة ....
وطبعاً نحن مازلنا فى طريقنا لزيارة مسجد محمد على باشا .. والى مصر
الا بواب والا قواس والتاريخ مازال هنا كما هو ....
تركوه لنراه ، ونكتبه ونفهمه .....فماأجمل التاريخ !!!
مسجد محمد على وقبل الوصول اليه والدخول فيه .....
تحفة معمارية أذهلت المؤرخين وأهل الآ ثار ....
والى جانبه مسجد الناصر محمد بن قلاوون وساحته الخضراء الخارجية التى
تتزيين بالورود والا زهار والا شجار الباسقة ..
ودخلنا من الباب الرئيسى لمسجد محمد على فى القلعة ...
ولا ول برهة وعند رؤيتى لا عمدته المتراصة بهذا الشكل والنظام تذكرت على الفور الساحة الخارجية
والمكشوف فى المسجد الا موى فى سوريا ، والذى يشبهه الى حد كبير ....
روعة تجسدها تحفة فنية لا نستطيع أن نعلق عندها بأكثر ....
لله درك يامصر بهذا التاريخ ....
ودخلنا البوابة الرئيسية لمسجد محمد على ......
قبة المسجد وقد بدأ السواح من كل حدب وصوب تحت أقبيته العامرة ...
والكل ينظر بأعجاب الى تلك التحفة الخالدة .....
وفور دخولك المسجد وعلى يمينك مباشرة ...
يقع قبر والى مصر وراعى نهضتها القديمة محمد على باشا .....
الصورة للقبر من الخارج ....
يتبع
.
: