كانت في الشهر السابع عندما قلت لها :إنني أخطط للسفر معاً وهذه هديتي لك
ومنذ أن اسررت لها ذلك وانا اعد العدة لرحلة الى لندن.
انقضت الأيام ورزقنا الله ببنت واسميناها جوري وقد اخبرتكم بذلك من قبل
مضت أيام وأسابيع وأنا ما أزال ارتب رحلتنا الى مدينتي...مدينة لندن..
لحظة لقاء بين اثنين...
لحظة انتظرها بالبحث عن بقايا ذكرياتي عندما كنت مغترباً فيها...
لعلها لم تمت هناك
وتهب الرياح ....
وتغير من وجهتنا...
جرفتنا الى مدينة انا اعرفها جيداً ولا أدري ان كانت تعرفني مثلما اعرفها ...
الى القاهرة ...نعم الى القاهرة
وبعدما عدنا من عدة ايام قضيناها هناك،
تمنيت لو ان الرياح كائن امامي لقبلت رأسه
فقضينا ايام جميلة سأجعل الصور تحدثكم عنها وسأحكي أنا ما كشفته في هذه المدينة ذات المشاعر الظاهرة على سطح نهرها
ايام لأول مرة ارى فيها القاهرة وهي ترتدي جلباب الشتاء