- بداية الرحلة
- صورتي بمطار القاهرة بالدور الثاني
- صورة لي داخل الطائرة
- صورة أخرى للغرفة
اخواني وأخواتي عدت اليكم من تونس مؤخراً وقد سجلت رحلتي القدر المستطاع علماً بأنن وأنا أسجل رأيي فإنه يمثل رأي شخصي لا أقل ولا أكثر: يعني يمكن أكون على صواب ويمكن ان أكون عكس كذلك. لا أطيل عليكم واليكم الجزء الأول:
بداية الرحلة
كانت انطلاقتي الى تونس من القاهرة والسبب انني مع بعض الأخوة ونحن في الرياض قررنا السفر معاً للقاهرة. ولكن لم ترق لي فكرة البقاء فيها طيلة لإجازة( 18 يوم). وما احد منهم رغب الذهاب معي. تركتهم في القاهرة وسافرت لوحدي.
سفري الى تونس يعتبر سفر الى عالمين: عالم القاهرة الصاخب الذي أعرفه ولا يهدأ و تونس التي أجهلها ولأول مرة أزورها في حياتي. مساء يوم الأحد 4:30 توجهت الى المطار ولأول مرة اركب مع راعي تكسي ويعطيني التسعيرة المعقولة بسرعة.:x1: رحلتي كانت الساعة الثامنة على الخطوط المصرية رقم 843 من طراز ايرباص 333. فضلت الخروج مبكراً فالطريق الى المطار من شقتنا يأخذ ساعة على الأقل. انهيت إجراءات السفر واخذت البوردنغ واتجهت للبوابة رقم 9 ولكن تفجأت انها تأخرت حوالي ساعة ونصف:112:. جلست اشرب الشاهي وانا اتفرج على فلم معروض لهنيدي على شاشة مسطحة اعلى الصالة. طلعت فوق وقمت اشرب كابتشينو وبدأت اكتب لكم بدايات هذه الرحلة من أولها.
صورتي بمطار القاهرة بالدور الثاني
شفت انه من الأحسن ان اصلي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً بعد ان حل الظلام. على فكرة من دخلت المطار ما عطيت بقشيش لأحد أبداً على الرغم من إلحاح تلميحاتهم. ولكن عطيت واحد كم جنيه لأني رحمته وكان يعطيني مناديل كلما غسلت يوم جيت أتوضأ.
دخلنا الطائرة بعد ان مررنا بالقنوات المعتادة. لم أرى معنا من الخليجيين الا عدد يعد على الأصابع عرفتهم من كشراتهم. سبحان الله احياناً كشراتنا توضح اذا كنا في بعض الأماكن.
صورة للمطار
صورة لي داخل الطائرة
اقلعت بنا الطائرة تماماً الساعة 9:45 مساءً في رحلة استمرت 3 ساعات. الأكل حقهم ما جاز لي:116:. خذت شي بسيط وحاولت انوم وما قدرت. ( يالله يا قلبي تعبنا). المهم وصلنا بحمد الله الى مطار قرطاج الدولي في تمام الساعة 2 الا الربع صباحاً بتوقيت تونس. وجدت المطار حقيقة متواضع والغريب ان المواطنين التونسيين يقفون مع المسافرين الأجانب. وحتى امر من عند الجوازات استغرق الأمر مني ساعة لتزامن مجموعات سياحية اوروبية سياحية معنا. بعدما خرجت وراسي مصدع من قل النوم والحر اللي لفحنا في الصالة توجهت الى احد البنوك لتبديل العملة. ومن ثم خرجت ابحث عن تكسي رسمي. الصراحة لقيت في المطار ناس يعرضون التوصيل وخفت منهم في هالفجر لحالي. المهم قالي راعي التكسي بعدما ركبنا علشان معك عفش اباخذ منك 15 دينار. انا اصلاً ما أدري كم المشوار بيأخذ ولا أدري وين موقع الفندق ولكن فضح نفسه يوم قال علشان معك عفش وان اصلاً ما معي الا شنطة صغيرة. خليته يرجعني. ونزلت اخذت تكسي ثاني بعشره دينار( وش رايكم حمش هاه؟). لا تصدقون على العموم يوم صرفت من البنك ما عديت الفلوس عطانيها كلها من فئة عشرة درهم. وبعد يومين اكتشفت انها ناقصة بما يعادل 100 ريال. وصلت فندقي وهو نزل افريقيا في شارع الحبيب بورقيبه . دخلت الغرفة وبدلت ملابسي.
صورة لغرفة الفندق
صورة أخرى للغرفة
وعادة اذا وضعت حقائبي في الغرفة في سفراتي الماضية اقوم باكتشاف الفندق و المناطق المجاورة له ولكن هذه المرة ولأني متعب والوقت فجراً رميت بنفسي في السرير بحثاً عن نوم هادئ . وغداً أكمل معكم مشوار الرحلة.
ألقاكم غداً .
اول شيء الحمدلله على السلامة
و بداية موفقة لتقرير جميل ومرتب... و بانتظار بقية الحلقات
عندي سؤال بسيط:
هل هذه اول مرة تسافر لحالك؟
اذا انت متعود علة السفر لحالك، ما في اي مشكلة
بس اذا هذه اول مرة، كيف تأقلمت مع الوضع؟ هل تعرفت على سياح مثلك او حاولت تختلط مع اهل البلد وتكون صداقات حتى يمر الوقت وتصير ذكريات حلوة...
الظاهر اني استعجلت بالسؤال لانك اصلا راح تذكر هالشي في سياق القصة.... صح
تحياتي لك وشكرا لجهودك