سافرت للقاهرة في رحلة استمرت سبعة أيام بلياليهن برفقة أخي الذي يعيش منذ عشرين سنة في أمريكا وقدم للسعودية بعد غيبة طويلة في زيارة سريعة وطلب مني مرافقته للقاهرة لتأخذه الذكريات لأصل الدنيا ويسافر مع نفسه ليعيش الحياة الطبيعية ويقابل الإنسان على طبيعته ويحاكي التاريخ بعيداً عن الحضارة الصناعية التي انغمس فيها دون أن يدري.
رحلتنا كانت على الخطوط السعودية وركبنا درجة سياحية رغم إعتراض أخي،،، ولكني أخبرته أن الطائرة خالية في مثل هذا الوقت من السنة وسيجد سبع مقاعد في الخلف أكبر من مقعد الدرجة الأولى. قيمة التذكرة الواحدة 2330 ريال، من الدمام، القاهرة،جدة، الدمام.
السكن في الفور سيزون النيل،،، تكلفة السكن 9000 آلاف ريال،،،،مع الإفطار،،،، لم أفطر إلا يوماً واحداً في الفندق،،، لأني كنت أفضل أن أفطر في المطاعم الشعبية وعربية الفول المكتوب عليها "وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا" ويفطر منها المصري الأصيل،،،، بدلاً من الفطور الذي لا يختلف عن فطور لندن أو باريس أو أثينا.
سأرفق بعض الصور ثم أتبعها بصور أخرى في حلقات قادمة مع بعض المواقف الجميلة وأختمها بقصيدة غزلية شكيت فيها إلى أبي الهول عن صمت محبوبي الذي غلب صمت أبي الهول،،، وهل رد علي أبو الهول أما ظل صامتاً......
أول صورة،،، شناط الرحلة
تعبئة الجوازات
الطائرة كانت شبهة خالية،،،، أحسن وقت للسفر بعيداً عن الزحمة،،،،،،،،،،،،،لكن الزحمة قدامك يا الحبيب
وجبة أطعم ما فيها الماء،،،،،،حقيقة
سيناء شامخة وسط الجبال،،، هذا الطريق سرت فيه يوماً من الأيام وحيداً وبالليل،،،،،والله وقاني من أسباب المنية
أول إطلالة للقاهرة
وصلنا عند الغروب واستقبلنا هذا الجامع وصوت المؤذن الشجي
بعد أن و ضعنا أمتعتنا في فندق الفور سيزن النيل ذهبنا لكشري أبو طارق ألذ كشري في العالم
محل الكوشري من الخارج
ومن كوشري أبو طارق للحسين وخان الخليلي،،،،،،،،حتى لا يضيع الوقت في زحمة القاهرة
يتبع