أول مرة زرت القاهرة كان عام 94م تقريبا
وكان الغرض من الزيارة زيارة معرض الكتاب الدولي الذي يقام في يناير أو فبراير بقيت مدة قصيرة ربما 4 أيام كانت كلها في المعرض والذي زار المعرض يعرف أن هذه الأيام ربما لاتكفي
زرتها في العام التالي في نفس الموعد ولنفس الغرض .
عشقت القاهرة توالت زيارتي لها وتنوع الهدف من الزيارة
من طبيعتي أكره السكن في الفندق مهما تعددت نجومه ، يضيق بي على رحابته ، نعم تعجبني زيارته ، والجلسة فيه ، لكن سكن لم أرتح كثيرا .
الشقة أحب إلي ، أحب الاستيقاظ مبكرا ، أبدأ بإعداد القهوة العربية مع التمر ، أوقظ ربعي ، بعد تعب أستطيع إيقاظ بعضهم للقهوة معي .
أجهز الافطار
مثل هذه الأشياء هي التي تجعل الشقة أحب إلي ، في الفندق أستيقظ صباحا تضيق بي الغرفة ، أنزل للوبي أمل ، أحس في الفندق أني مقيد ، لا آخذ راحتي . ما علينا ( لولا اختلاف الأنظار لبارت السلع )
استئجار الشقق في القاهرة ينطوي على كثير من التعب وأخذ الحيطة ، وكثرة طرق الباب : هذا بواب ، والثاني زبال ، والشغالة ، ولا تسلم . وهذا من عيوب مصر المزمنة .
المهم أحب مصر ، أكره الفنادق ، أحب الشقق ، أكره شقق الايجار في القاهرة، لغز علي حله .
في عام 2000م قال صاحبي هناك مدينة جديدة قرب القاهرة تحت التأسيس ويبيعون شقق بالتقسيط المريح وأنه سأل محامين وتوثق من المكان وسيشتري شقة ويعرض علي أن أشتري معه وافقت على الفور لثقتي بصديقي ورأيه ولأن التقسيط مريح وباستطاعتي دفعه .
المهم كتبت العقد في 2001 واستلمت الشقة في 2003 مشطبة لوكس أثثتها بنفسي وعلى راحتي في 2004 تنتهي الأقساط في 2007م
المدينة ممتازة ، أرتاح فيها كثيرا ، أحب أمارس رياضة المشي فيها
بعد ملكي للشقة أصبحت القاهرة بيتي الثاني فعلا أسافر أي وقت ، أبقى حتى تنتهي إجازتي
الآن أفكر في حل المشكلة الثانية ، وهي السيارة حيث أفكر في شراء سيارة هناك ، لتكتمل راحتي في القاهرة
هذه قصتي مع القاهرة آمل أن يكون فيها فائدة للبعض
تحياتي للجميع