وسط متابعتي المستمرة للآحداث الجارية تذكرت ماحصل معي في زيارتي الماضية لمصر قبل الاحداث الاخيرة باسبوع تقريبا فقبل دخولي مطعم فرحات بالمهندسين وكالعادة يوجد مجموعة من الاطفال الشحادين فقمت باعطاء الاطفال واحد تلو الاخر حتى وصلت لطفلة فمددت يدي بفلوس لها فقالت انا مش منهم وانا مصر اعطيها وهي تردد نفس الكلمة بأنها ليست منهم عندها قال لي صاحبي دي مش شحادة.. فقلت ابواها احسنوا تربيتها حتى اصبح لديها عزة نفس فرغم فقرها الا انها لا تأخذ شىء من غريب ,,,فلا نستغرب قيام البعض من المصريين بارجاع ماقاموا باخذه اثناء المظاهرات واثناء الفوضى رغم الفقر المدقع الذي البعض يعيشونه ,,فهنا ادركت عظمة هذا الشعب الرائع فمع المحن تبان معادن الناس