السلام عليكم
اخى رجل يسعى وصلت
اولا احب ان ارحب بك فى هذا المنتدي وان شاء الله تلقي اللى تبيه وزيادة
ثانيا بالنسبة للكتب دمشق اسميها مدينة الكتب فيها الكثير من المكتبات الخاصة وبها الكثير من الكتب .. ممكن تقول لصاحب التاكسي يوديك للمكتبات تجدها بجانب وزارة السياحة وبجانب فندق الشام والكثير من المكتبات المنتشرة هنا وهناك ودور النشر
وهناك شارع بور سعيد امام المحافظ فيه الكثير من المكتبات وكل الشوار بجانب شارع بور سعيد ستجد فيها مكتبات ايضا . .
يوجد مكتبة الاسد وهي مكتبة عامة وكبيرة وفيها الكثير من الكتب ايضا .
ويمكنك مراجعة الكثير من المواضيع فة هذا المنتدي واسأال الشي اللت تبيه .

1. 6- المدرسة الصابونية و هذه تقع بعد جامع الدرويشية و قرب جامع السنانية

الأخ الكريم رجل يسعى
حياك الله و بياك أخي العزيز و ما شاء الله عليك يبدو أننا
كسبنا عاشقا جديدا و هاويا فريدا لبلاد الشام المباركة
أهلا و سهلا بك و ما أحلى هذه الزيارات التي تثير في نفوسنا الهمم
لاقتفاء آثار و سبيل الأنبياء و الصحابة و العلماء و الصالحين و المجاهدين
ممن سكنوا في بلاد الشام و استقروا في قاعدة هذه الديار و أعني بها
دمشق الشام حرسها الله بعينه التي لا تنام...
أخي الحبيب أنصحك قبل النزول لدمشق عليك بالتحضير جيدا لهذه الزيارة
لأن وقتك قصير جدا فلذلك أنصحك بكتابين أو ثلاثة لابد من قراءتهم أو
الاطلاع عليهم بشكل جيد و هم:
1- كتاب الدارس في تاريخ المدارس للنعيمي رحمه الله تعالى مع إفادات الأستاذ صلاح الدين المنجد
2- منادمة الأطلال و مسامرة الخيال للعلامة عبدالقادر بدران الحنبلي رحمه الله تعالى
3- خطط الشام للعلامة محمد كرد علي رحمه الله تعالى
إضافة لكتب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله و هي كما تفضلت أنك قرأتها و أورثتك حب الشام
و لا ألومك فالأمر ليس خاصا بك بل أنا أحد ضحايا هذا الرجل العجيب رحمه الله تعالى و بحسب معرفتي فهناك غيرنا الكثير و الكثير جدا ممن تولع في غرام الشام بسبب كتابات هذا الرجل جزاه الله خيرا....
أخي الكريم بحسب معرفتي البسيطة عما ذكرت فإليك بيان بعض الأمور التي أسأل الله تعالى أن يكون
بها نفعا :
هناك خرائط تباع في المكتبات تدلك على الأماكن التاريخية في دمشق القديمة
و المقصود بدمشق القديمة هي جميع المباني الموجودة بداخل السور الذي يحيط بدمشق ....
مع العلم أن حي الصالحية مثلا قد تأسس عام 550 هجري
و حي سوق ساروجة عام 780 هجري لكنها تعتبر أحياء حديثة
مقارنة بدمشق التي أعنيها و كان تأسيسها قبل 7000 آلاف عام تقريبا !!
هذه الخرايط جميلة و مفصلة و أنا اشتريت بعضا منها من متحف دمشق الوطني الموجود عند التكية السليمانية
و معها خريطة ملونة تفصيلية و رائعة للمساجد و المدارس و المتاحف و الحمامات و الأسواق و الخانات
و البيوت العربية الدمشقية العريقة...
و قد قمت بحمدالله تعالى بزيارة الكثير منها
و سأكتب ما يخطر ببالي الآن فيما يتعلق بالمدارس فقط لعدم الإطالة و باختصار أيضا:
1- دار الحديث السكرية التي ذكرتها غير معروفة المكان على وجه الدقة و قد كانت
يوما من الأيام دارا و سكنى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ثم آلت إلى العلامة ابن رجب رحمه الله
و مكانها على وجه التقريب: إذا دخلت شارع مدحت باشا من جهة باب الجابية و مشيت تقريبا 100 متر
فهي على اليمين و خلف الشارع الرئيسي لمدحت باشا و الحي الذي فيه حسب ذاكرتي يسمى بالقصاعين
2- المدرسة العادلية الكبرى هذا تقع في الكلاسة قرب باب البريد و مقابل المدرسة الظاهرية مباشرة و الان عمليات
الترميم جارية فيها على قدم وساق... و أما العادلية الصغرى فلم أزرها...
3- دار الحديث الأشرفية هذه تقع قبل نهاية سوق الحميدية ب 100 متر تقريبا على يدك اليسرى (الشمال)
4-مكتب عنبر و هو مشهور عند من أدمن قراءة كتب الشيخ الطنطاوي رحمه الله و هذا موجود خلف الأموي
5- المدرسة الجقمقية و هذه تقع عند ضريح القائد صلاح الدين رحمه الله تعالى و الآن هي مقر لمتحف الخط العربي و قد دمرها الحلفاء في الحرب العالمية الثانية عام 1941 ....

6- المدرسة الصابونية و هذه تقع بعد جامع الدرويشية و قرب جامع السنانية

7- المدرسة العمرية و هي لآل قدامة رحمهم الله تعالى أسسها الشيخ أبو عمر المقدسي رحمه الله و هي الآن عبارة عن بناء قديم مهجور ينتظر من يقوم بترميمه و إصلاحه ... و مكانها في جبل قاسيون عند المنطقة التي تسمى اليوم بمحي الدين و هو الشيخ محي الدين بن عربي صاحب فصوص الحكم!
8- قبة النسر في الجامع الأموي كانت المقر الرئيسي لإلقاء الدروس في هذا الجامع الكبير و الأثير
9-مدرسة دار القرآن الخضيرية هذه يقال أنها بنيت على أنقاض دار الحديث السكرية المار ذكرها و الله أعلم و بحسب الذاكرة الكليلة أيضا
10- المدرسة النورية الكبرى في سوق الخياطين عند جامع نور الدين و ضريحه رحمه الله تعالى
11- الجامع المظفري بسفح جبل قاسيون و هو جامع عظيم القدر خصوصا عند من أدمن قراءة المخطوطات الدمشقية فإنك لا تنفك تقرأ هذه العبارة على طرر المخطوطات في السماعات و القراءات
و قد سمع هذا الجزء و الذي يليه كل من فلان و فلان و فلان على الشيخ الإمام العلامة فلان و ذلك في الجامع المظفري بسفح قاسيون....
12- المدرسة الضيائية و هذه أيضا مشهورة جدا جدا و مكانها شرق هذا الجامع و لكني حقيقة لم أزر هذه المدرسة فلا أدري أما زالت موجودة الآن أم عفى عليها الزمان و أزالها الحدثان فالله أعلم !ّ
13- المدرسة الجوزية و التي أسسها بهاء الدين ابن الامام ابن الجوزي رحمه الله تعالى و كان والد ابن القيم رحمه الله تعالى قيما في هذه المدرسة و لذلك سمي ابنه بابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى و هذه المدرسة اليوم لا وجود لها و إنما الموجود هو المسجد الصغير و الذي تصعد له بسلالم فوق دور علوي!!
و قد صليت فيه مرارا
و قداستولى والي دمشق عبدالله باشا العظم على هذه المدرسة و أضافها إلى قصره الشهير حسب ما يقول بعض الباحثين فالله أعلم ...
هذا باختصار بعض مدارس دمشق قديما ....
و أما المكتبات في دمشق فعندك شارع الحلبوني القريب من المرجة هناك تجمع لعدد كبير من المكتبات
المعروفة ...
و أما المكتبات و مراكز البحث فهناك :
المكتبة الظاهرية
و مكتبة الأسد
و متحف دمشق التاريخي في سوق ساروجة
و مركز دمشق للوثائق التاريخية و هو من ضمن المتحف السابق
و هناك المركز الفرنسي الثقافي الغني بمطبوعاته التاريخية
المعرض الدائم للكتاب في المركز الثقافي التابع لوزارة الثقافة في أبو رمانة
أخي الكريم آمل أن أكون قد أفدتك و حياك الله و بياك

ازداد حبي لهذه البلاد ولولا أني من بلاد لا أبغي بها بدلا وإلا لتمنيت أن أكون من أهل
الشام ودمشق على وجه الخصوص وكلما قرأت التاريخ أستنطق عبره ومواعظه حن قلبي إلى الشام
حييت يا صديقي و اهلا بك في بلاد الشام
و على قول الأخ السائح
كسبنا عاشقا جديدا

أسعد باشا العظم
أبو قبلان هو والي دمشق المقصود و ليس عبدالله باشا فقد كان سهوا مني
ولد في معرة النعمان و حكم ولاية دمشق لمدة 15 عام ثم نقل إلى حماة و بعدها نقل إلى سيواس
في الأناضول بتركيا ...
بنى منزله الشهير عام 1749 ميلادي و استخدم فيه من المواد اللازمة من
كل مكان فنقض بيوتا و صادر أراضي و استغل خرائب و بيوت تاريخية قديمة
كما استورد موادا أخرى من بصرى و غيرها ليعمر قصره الشهير
و كانت الخلافة العثمانية لا تلتفت لشكاوى الناس فيه لسببين :
الأول: أنه قد تكفل بأموال سنوية يوصلها للخليفة و كانت أموالا طائلة و تصل في وقتها و بلا تأخير
الثاني: علاقته الممتازة مع العرب البادية الذين يحرسون طريق الحاج مقابل إتاوات يدفعها الوالي لهم
و قد حج أسعد باشا إلى بيت الله الحرام 15 مرة و هي مدة حكمه في الشام ...
في بداية حكمه لمس الناس منه ضعفا و رقة ثم استحكم و قبض على السلطة بشكل حازم
و قضى على منافسيه و مثيري الفتن ....
و بخلاف هذا القصر الذي بناه في الشام فقد بنى أسعد باشا العظم منزلا له آخر في حماه
كما له أيضا القيسارية الشهيرة بدمشق عند سوق البزورية وهي خان أسعد باشا العظم
و قد دخلتها في زيارتي الأخيرة و لم يكن مسموحا لأحد الدخول فيها و لكن الله يسر ذلك
تم ترميمها الآن من جديد و أعتقد أنها قد فتحت هذه الأيام للزائرين فالله أعلم
و سلامتكم
المعلومات الواردة أعلاه أخذت بعضها من برنامج تلفزيوني أعدته وزارة الإعلام السورية
و من قراءاتي في الكتب و انظر على سبيل المثال :
دمشق تاريخ و صور للدكتور قتيبة الشهابي ففيه معلومات وفيرة جدا
منها أن هذا القصر بني على أنقاض جزء من معبد جوبيتر و قصر معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
و دار نائب السلطنة الأمير تنكز
فالله أعلم

وعليكم السلام اخ رجل يسعى
بالاضافة لما ذكر يوجد مكتبة رائعة بمتحف دمشق بجانب الجسر المؤدي للبرامكة
بداخل المتحف يحوي مكتبة جيدة جدا وبها مخطوطات ولكن لا اعرف اذا تفتح للعموم ايام الدراسة كنا نقرأ بها المراجع الضرورية