- الموسم السياحي
- دبي-الأسواق.نت
- إقبال كبير وحجوزات متوقعة
- الموسم السياحي
بمعدل تغطية 30% منها مع توجه العائلات للإيجار الجماعي
السعودية: أسعار "الشاليهات" في جدة ترتفع إلى 8 أضعاف خلال أيام العيد
إقبال كبير وحجوزات متوقعة
الموسم السياحي
دبي-الأسواق.نت
سجلت أسعار "الشاليهات" لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك في مدينة جدة بالسعودية ارتفاعا وصل إلى ثمانية إضعاف أسعارها في الأيام العادية، وذلك على أثر إقامة مهرجان "أبحر" السياحي الأول وسباق الفورمولا العالمي في منطقة شرم أبحر في أيام العيد.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه عضو مجلس السياحة بجدة، ورئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان أبحر السياحي الأمير عبد الله بن سعود بن محمد آل سعود المنتجعات السياحية لتخفيض الأسعار لضمان نجاح أكبر للمهرجان.
إقبال كبير وحجوزات متوقعة
وبحسب تقرير للصحفي علي شراية نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية يوم الجمعة 28-9-2007، بلغت بعض أسعار الشاليهات العادية والمتوسطة التي كانت تتراوح في ألف ريال (الدولار = 3.74 ريال) نحو 8 آلاف ريال لليلة الواحدة، خلافا للمنتجعات السياحية الخاصة التي تشهد ارتفاعا من قبل سبب رفع المنتجعات أسعارها إلى نسب عالية جدا، يعود لموسم العيد والإقبال الكبير والحجوزات المتوقعة على أثر الاحتفالات التي تعد الأولى من نوعها في جدة.
وقال المدير المناوب لمنتجع القمر مكارم خالد السلمان "إن المنتجع يلجأ إلى تقديم عروض في هذه الفترة بسبب الإقبال الضعيف خلال رمضان، مشيرا إلى تغير الأسعار في الفترة المقبلة خصوصا فترة العيد؛ حيث سيبلغ سعر الوحدة السكنية المطلة على البحر 8400 ريال للوحدة الصغيرة، و11 ألف ريال للوحدة الكبيرة لليوم الواحد، فيما يتراوح سعره في اليوم العادي 1000 لصغيرة و1500 ريال للكبيرة، بنسبة ارتفاع تزيد على 800%.
وشدد الأمير عبد الله بن سعود بن محمد على رجال الأعمال وأصحاب المنتجعات السياحية بالتعاون لإنجاح المهرجان في المؤتمر الصحفي الذي عقده أخيرا، وتم الإعلان فيه عن إقامة مهرجان أبحر السياحي وحث رجال الأعمال على إقامة عروض التخفيضات.
وعن الحجوزات، أشار مدير المبيعات والتسويق لإحدى الشركات المشرفة على عدة شاليهات مروان أبو العيش إلى أن الحجوزات بدأت من الآن بالأسعار التي وضعت للعيد، وأشار إلى أن الحجوزات الآن وصلت إلى ما يقارب 30% وسط إقبال الناس الكبير، مؤكدا أن ارتفاع الأسعار لن يحد من الإقبال.
الموسم السياحي
الأمر نفسه أكده أحد موظفي الحجز بمنتجع النورس موفنبيك ممدوح عمران، والذي أشار إلى أن الحجوزات بلغت 30%، ومشيرا إلى ارتفاع النسبة مع مرور أيام الشهر الفضيل، وأكد أيضا أن سبب الارتفاع يعود إلى وجود الموسم السياحي لها وارتفاع الأسعار دائما ما يكون مع المواسم.
وتابع عمران قائلا "هناك ارتفاع في أسعار الوحدات من 1000 إلى 5 آلاف ريال للوحدة"، ورغم الارتفاع في الأسعار اتفق جميع من تحدثوا على أن جميع الوحدات تمتلئ عن آخرها مع نهاية الشهر الفضيل وبداية العيد، بل إن البعض يأخذ حجز انتظار وينتظر خروج أيٍّ من السكان.
بعض العائلات اعتادت على أن تستأجر عدة ايام في الشاليهات خلال العيد وبعضها من ساكني جدة، لذلك اتفقت مع عائلات صديقة على استئجار شاليهات واحدة بشكل جماعي وهو ما يشير إليه عيسى ناصر اليزيدي بقوله "نعم الأسعار مرتفعة، ولكني من عشاق الذهاب إلى هذه الشاليهات أنا وجميع أفراد العائلة، خصوصا أنها بعيدة عن زحمة المدينة والضوضاء وأقضي في هذا المكان من 3 إلى 5 أيام".
وأكد "أن الوسيلة التي وصل لها مع أقاربه هي تجمع عدة عائلات من العائلة نفسها مثلا أنا وعائلة أخي وشقيقتي، مما يخفف من تحملي السعر كاملا"، مشيرا إلى أنه يعلم ان اغلب رواد المنتجعات يلجؤون لهذه الطريقة.
من جهة أخرى، أكد المهندس مدير المراجعة ببلدية أبحر محمد القرني ارتفاع الأسعار بشكل كبير، مشيرا إلى وجود بند في تصاريح العقود يحد من ارتفاع الأسعار وهي مسؤولية الرقابة التجارية بالأمانة ووزارة التجارة، وهي الجهات المخولة بالرقابة عليها، مشيرا إلى عدم تفعيل هذا البند.
يشار إلى أن مدينة جدة تحتضن أكثر من 60 منتجعا سياحيا، إضافة إلى مدينة درة العروس السياحية وقرية مرسال وتشهد إقبالا كبيرا في الإجازات والمواسم، خصوصا من سكان جدة والطائف والجنوب وكذلك بعض مناطق الوسطى.
شكرا اخي على الموضوع الرائع
للاسف اخي العزيز كثير منا يريد بطبيعة الحال ان يعيد في وطنه وبين الاهل والاصدقاء وفي نفس الوقت فهو يبحث عن مكان على البحر لكي ياخذ عائلته اليه للترفيه والخروج من اجواء المنزل قليلا فغالبا ما يتجه الجميع الى الشاليهات والتي تستغل القدوم اليها برفع الاسعار بطريقه بشعه وغير مبرره في غياب للدور الرقابي الذي يكاد يكون معدوما على الاسعار ليس فقط في الشاليهات بل في كافة المناطق السياحيه بالمملكه فالمسؤولين والقائمين على السياحه لا يتخذون اي اجراءات على ارض الواقع لتخفيض الاسعار بل يكتفون بنشر تصريحاتهم في الصحافه والاعلام على اهمية خفض الاسعار دون اتخاذ اي عقوبات .فاذا ماقارنا ان هناك عائله مكونه من 4 اشخاص تفكر في الذهاب الى الشاليهات او الى شرم الشيخ فالشاليهات ستكلفها الاربعه ايام مبلغ 20000 ريال وهذا طبعا بدون شراء اي احتياجات مثل الاكل والشرب لان ذلك سيكلف من 500الى 1000 خلينا نقول 1000 يعني بتطلع 21000 وذلك ايضا بدون القيام باي نشاطات اخرى مثل ايجار جت سكي او تمشيه بقارب في البحر لكن خلينا نستبعد هالشي خلينا نقول الناس طالعه تنحبس في الشاليه واذا قلنا ان الغرفه في منتجعات شرم تكلف 100 دولار في الليله ويحتاجون عدد غرفتين فستكلفهم الليله 200 دولار اي حوالي 750 في اربعه ليالي 4000 ريال ونظيف عليها التذاكر لاربعه اشخاص ذهاب واياب بمبلغ 4400 تصبح 8800 ونحسب اكل وشرب 1000 ريال يوميا تصبح 4000 يعني المجموع 12800 يعني الواحد موفر 8200 ريال وفوق هذا استفاد من اشياء كثيره منها السفر لمشاهدة اماكن خارج وطنه ومنها ان الفعاليات هناك اكثر وارخص والاماكن اللي ممكن يروحلها كثيره ومتعدده .
هذا مثال بسيط ونتمنى ان مشكلة الغلاء الغير مبرره تنحل خاصة في ظل التوجه العام لان تصبح المملكه مرادا سياحيا .