آآآة من ليل التجافي ما أطوله .¸¸. .¸¸. ليلة العاشق ثوانيها ليال
من يقول الشمس باكر مقبله .¸¸. .¸¸. وكل شمس ما لها وجهك ظلال
أسالك باللي خذا منك الوله .¸¸. .¸¸. وحطة بصدري وأعطاك الجمال
هوصحيح أنك حبيبي اللي دله .¸¸. .¸¸. وأستوى عندة فراقي والوصال
حاكني لأجل الليالي الأوله.¸¸. .¸¸. كيف أنا با موت من ذل السؤال
كل ظلم غير ظلمك بقبله .¸¸. .¸¸. وكل جرح غير جرحك بي عدال
بحثت في جعبة العاشق فوجدت كثيرا من الصور عن القاهره
كانت كثيرة بقدر أن تحتار فيما تختار
فعرفت أن أجمل الحب ماقل وصاله وكثر شوقه
فاختصرت تلك المسافات في عدد قليل من الصور
نبدا الرحله من وسط البلد
بجمال عماراتها التي تختزل تأريخ مئات السنين

وتمثال عملاق لشخصية عملاقه
محمد طلعت باشا حرب

مهفى الفؤاد وملتقى العشاق
وكاتب عدل بدايات الاحباب
طيب الذكر والمسمى
جروبي

أخوه في المكان
وقرينه في سلم الزمان
وشقيقه في كتابة تأريخ الانسان
مقهى
الأمركيين

ولايكتمل السفر الى مصر
الا بمرور الجياع من كل الاصقاع
الى مهندس فن الطبق المصري
وصاحب الفن الحصري
عمكم ابو طارق صاحب كشري ابو طارق

العمال بالهمه يجهزوا الأطباق
لكل جائع مشتاق
ويكثروا له من الحراق

فتتوالى الأطباق وينسى الاصحاب الوفاق

وتقريب للصور بالدقه
لنعذب من بقلبه رقه
فيتذوق بعينه الدقه

ثم نرتحل الى التوفيقيه صاحبة التأريخ المنسيه
فتجول في الأزقة البهيه
فهذا مقهى الصم ولي فيه حكاية عجيبه
وعما سمعت عنه قلت ليست بغريبه
وسأتحدث بها في مشاركة قريبه

فنتحول عنه الى إسم له في الطرب صيت معلوم
ومعه أطلق الونين المكتوم
وصرخوا هاتفين عظمه على عظمة ياست
إنه مقهى أم كلثوم

وهنا لوحة التذكار
عن من رحل وسار
من عمالقة الأفكار

فتحبس بالشاي الخمسينه
ونصرخ للست هانم يامسكينه

فترتحل بالسائحين المطيه
الى شارع جامعة الدول العربيه
يغنيك إسمه عن كل وصف وهديه

ألم أحدثكم عن تلكم الهديه
التي ارسلتها الدوله البهيه
إنها الحديقة اليابانيه

ووردة من الحديقة أهديها للأحباب

أما المصري فخفة الدم عاده
فهو جالب للسعاده
ولهم في ذلك فن وزياده

وقبل ان أنسى في الرواح
أنقلكم لطبع الفلاح
ففي كرمه عفة وصلاح
وسفرة تغني عن كل كلام يباح

فهذا مافي جعبة أخيكم
فجدوا له العذر عن التقصير
وتقبلوا منه فائق التقدير