سوريا المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
ريان الرزين
29-04-2022 - 04:27 pm
  1. دمشق - بادي البدراني


--------------------------------------------------------------------------------
وزارة السياحة تنفي والسفارة السورية تعترف ومتعاملون يؤكدون والقضايا تتفاعل إعلامياً
أزمة سياحية بين «الرياض» و«دمشق » بسبب عصابات سورية مختصة بالسطو المسلح

دمشق - بادي البدراني

تفاقمت الأزمة السياحية بين «الرياض» و «دمشق» بعد أن تزايدت حالات سرقة السائحين السعوديين في سورية على يدي عصابات مختصة بعمليات السلب والسطو المسلح توزعت على بعض المناطق السياحية هناك، ما أدى إلى تغيير عشرات الآلاف من المواطنين وجهاتهم السياحية إلى دول أخرى تصدرتها القاهرة وبيروت.
وتسببت تلك العصابات في تكبد السعوديين خسائر فادحة مع إنفاقهم مبالغ طائلة على حجوزات الفنادق المسبقة وتذاكر الطيران، ثم اضطرارهم لالغائها ومغادرة البلاد، نظرا لفقدانهم الأمان في واحدة من البلاد التي كانت من أكبر الوجهات السياحية للسعوديين في أعوام مضت.
وزاد من تفجير الموقف نفي سورية على لسان وزير سياحتها الدكتور سعد الله آغا قلعه - تعرض السعوديين لسرقة أموالهم وسياراتهم داخل أراضيها على الرغم من نشر عدد كبير من السياح قضاياهم في عدد من وسائل الإعلام المحلية والخليجية، ووسط اعتراف متعاملين في الخدمات السياحية بسورية بأن حالات السرقة التي يتعرض لها السعوديين أصبحت واقعاً لكنه لم يصل إلى حدّ الظاهرة على حد قولهم.
وفي أول تحرك حكومي سوري لتدارك الموقف، دعت وزارة السياحة وفداً إعلامياً سعودياً لزيارة البلاد في محاولة منها لتحسين صورتها بعد تنامي أحداث السرقة بعد أن أيقنت ان تلك الأحداث قد تعصف بمستقبلها السياحي وتحرمها من تدفق السياح السعوديين إليها.
وقال الدكتور سعد الله آغا خلال استضافته «الرياض» في مقر مكتبه داخل وزارة السياحة، أن حملة إعلامية موجهة ضد السياحة في سورية وان بلاده منزعجة من الإشاعات بحسب وصفه التي روجت عنها مؤخراً من انها أصبحت بلداً سياحياً غير آمن وان السياح القادمين اليها وخاصة من السعودية تعرضوا لحالات سرقة غير معهودة في السابق، نافياً صحة تلك المعلومات، ومؤكداً في الوقت ذاته ان حالات سرقة فردية قد تحدث إلا أنه قال انه تم تضخيمها بشكل كبير بحسب تعبيره .
واكد قلعة على أن السياحة في بلاده لم تتأثر جراء تلك الإشاعات، مبيناً إن وزارته تعتزم تطبيق برامج سياحية جديدة لاستقطاب المزيد من السياح، مضيفاً :«حققنا هذا العام أرقاماً كبيرة في عدد السائحين، ومتفائلون بالسنوات المقبلة».
وفي وقت لم يخف فيه الوزير قلقه من التأثيرات السلبية التي قد تنتج على السياحة في سورية جراء حالات السرقة الفردية، إلا انه شدد أن عدد سياح المبيت من السعوديين ارتفع من 230 آلف سائح في الأشهر السبعة الأولى من العام الماضي إلى نحو 270 الف سائح في الفترة نفسها لهذا العام بنسبة زيادة وصلت إلى 16 في المائة، موضحاً أن سورية تعد من أكثر الدول التي يقصدها السياح العرب والأجانب، وان مستقبلاً مزدهراً ينتظرها نظير ما تتمتع به من إمكانات وقدرات عالية في جذب السائحين مقارنة بالدول الأخرى.
أمام ذلك، اتفق متعاملون في تقديم الخدمات السياحية في سورية على ان عدد السياح الخليجيين وخاصة السعوديين لهذا العام يعد أقل عدداً مقارنة بالأعوام الماضية، مشيرين إلى ان أحداث السرقة التي يتعرض لها السياح ربما تكون أحد الأسباب الرئيسية وراء فقدان السياحة السورية عافيتها خلال هذا الصيف.
ويراهن مرشدون سياحيون سوريون التقتهم «الرياض» على أن عناصر قوى الأمن الداخلي في سورية قادرة على حفظ الأمن داخل البلاد ومتابعة تلك الحالات والقبض على عصابات السرقة، وفي حسبانهم أن ما يتعرض له بعض السياح حالياً في سورية ربما قد يحدث في أي بلد سياحية أخرى.
في غضون ذلك، أكد عدد من سائقي الأجرة خلال جولة قامت بها «الرياض» في دمشق ان العصابات امتهنت تحديداً سرقة السيارات في عدة محافظات وخاصة على الطرقات العامة، وأنهم من أرباب السوابق ومطلوبون لعدة محافظات بجرائم مختلفة، لافتين الى ان تناقل السائحين لهذه الحالات فيما بينهم أدى إلى تخوف الكثير منهم عند الخروج ليلاً إلى بعض الطرقات المظلمة.
وهنا أكد مواطنون سعوديون التقتهم «الرياض» انهم قلقون بالفعل من حوادث السرقة التي يتعرض لها السياح في سورية، مشيرين إلى انهم يتلقون بين الحين والآخر أنباء من المقربين إليهم هناك عن وقوع تلك الحوادث، إلا أنهم قالوا ان سفارة المملكة في دمشق وبالتنسيق مع السلطات السورية تتابع مثل هذه الحالات حرصاً على سلامة المواطنين السعوديين.
وقال محمد المطيري الذي يقضي إجازته سنوياً في سورية» تسببت عصابات السرقة في تخوف الكثير من السياح لزيارة بعض الأماكن السياحية أو قصدها ليلاً، مبيناً ان السعوديين هناك يتداولون يومياً خلال جلساتهم المسائية احداث السرقة التي قد تلحق أضراراً كبيرة بالمستقبل السياحي في سورية على حد قوله.
وأمام نفي وزير السياحة السوري الدكتور سعد الله القلعة وجود حالات سرقة للسائحين السعوديين واعتراف المتعاملين بوجودها وتأكيد المواطنين لها، كانت سفارة الجمهورية العربية السورية في الرياض قد أكدت منتصف يوليو الماضي ان الحالات المخلة بالأمن التي جرت في سورية تجاه مواطنين سعوديين هي حالات قليلة ونادرة وقد تم ملاحقة الفاعلين فيها وكشف جميع حيثياتها واحالتهم على القضاء المختص كما تم إعلام السفارة السعودية بدمشق والجهات الرسمية السعودية.
وبينت - في حينه - ان هذه الحوادث لا تشكل ظاهرة يمكن الاعتداد بها أو الحديث عنها ولا تؤثر على الصورة الكلية المشرقة للوضع الأمن في سوريا، مشددة على ان المواطنين السعوديين يلقون ترحيباً زائداً من أشقائهم في سوريا.
من جهة أخرى، أكد وزير السياحة الدكتور سعد الله القلعة ان التخطيط السليم الذي رسمته بلاده لتنمية السياحة يحقق نتائج مثمرة من عام لآخر، نافياً ان تكون الأحداث السياسية التي عصفت بالمنطقة أخيراً خاصة بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في 14 شبا ط - فبراير، قد انعكست سلباً على السياحة في سورية أو قلصت عدد السائحين اللبنانيين، مؤكداً أن هذا الأمر لم يحدث أية آثار مضرة بالوضع السياحي في سورية حتى الآن.
وكانت سورية قد خضعت بعد الاغتيال للضغوط الدولية وسحبت قواتها من لبنان تحت ضغط شارع اصبح معاديا.
وبين الوزير أن سياحة المجموعات الأوربية حققت نسبة زيادة كبيرة وصلت الى 60 في المائة حيث ارتفع عدد الليالي السياحية المحققة من 203 الف ليلة في الأشهر السبعة الأولى من عام 2004 الى 324 الف ليلة في المدة نفسها من هذا العام، كما بلغ عدد سياح المبيت خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام الى 1,9 مليون سائح في حين كان عدد سياح المبيت في السبعة الأشهر الأولى 1,6 مليون سائح مبيت، لتصل نسبة الزيادة الى 19 في المائة.
وتوفر سورية للسائحين، إضافة الى مراكز الاصطياف، العديد من المواقع الاثرية والتاريخية كما في مدن دمشق وحلب وفي صحراء تدمر وقلعة الحصن التي بناها الصليبيون.
ويؤكد عدد من مسئولي فندق الميريديان في دمشق والاذقية «ان غرف الفندق لم تشغر منذ بداية العام». وبحسب بعض الفنادق الأخرى يبدو موسم الاصطياف جيدا.
يذكر بان مردود القطاع السياحي في سورية بلغ 2,2 مليار دولار في عام 2004 اي ما يعادل 9 من أجمالي الناتج المحلي.
رابط المصدر
http://www.alriyadh.com/2005/08/31/article91071.html


التعليقات (8)
ابوالشهيدين
ابوالشهيدين
لاحول ولا قوة الا بالله

القري
القري
أخي رجع أمس الثلاثاء الموافق 25/7/1426 هجري وفد أمضى مايقارب عشرة أيام هناك مع العائلة وسكن في قرية الكفرون ثم انتقل إلى قرية بيرين ولم يحصل شيء حسب استطراده لرحلته الميمونة

الشمري2002
الشمري2002
يابن الحلال هم اللي خربوا على انفسهم السورين يناظرون بالواحد يلاقونه خليجي ولا سعودي يصير اللي بليره يرفع لك ب100 ليره وش دعوه هذا من حسدهم بتقل السياحه بديارهم

مستعجل
مستعجل
السياحة في سوريا صناعة ستنهار قريبا اذا لم تنتبه وزارة السياحة لعملية استغلال السائح وخلق المشاكل معه من اجل الظفر بزيادة 5 ليرات في قارورة ماء او 50 ليرة في دجاجة
او البيع بالعافيه عند نبع بردى
او عملية نصب اصحاب المكاتب بالزبداني

اللزاز
اللزاز
على فكره رب ضاره ..............
يمكن هالاحداث تغير فكر المسؤلين فى سوريا عن السياحه ويعرفون انها فن وصناعه ...... ومنجم ذهب
وانهم هم الخاسر الاكبر ما هو السائح اذا لم يهتموا بالسياحه بشكل اكبر وبنظره مختلفه واحترافيه
ومن ناحيتى انا من عشاق سوريا ........... لاكن فرحان للى حصل ..... علشان اتصحيهم من النوم ويهتموا اكثر
بالسياحه وبالسياح ويكونوا دوله سياحيه بمعنى الكلمه
مع حبى واحترامى للجميع

صـــقـــر
صـــقـــر

الشمري2002
كلامك عين الصواب يالشمري
هم اللي خربوا على انفسهم
بإستغفالهم للسياح الخليجيين
وخاصةً السعوديين لكن اتمنى
ان حكومتنا الرشيدة تمنع السفر
لسوريا لمدة عام واحد فقط بعدها
راح يعرفون قيمة السعودي كيف

ابو عزيز 2
ابو عزيز 2
ممكن مصدر هذه الاخبار يا ريان

alza3eem
alza3eem
فلنتكاتف ونقول لا للسياحه العربيه ونعم لشرق اسيا واوربا و تشوفون كيف اقتصاد الدول هذه يكون


خصم يصل إلى 25%