مسافر بن رحال
10-10-2022 - 11:18 am
يعتبر و للأسف ما يحدث في المطاعم و المقاهي بسوريا نقطة سوداء في السياحة السورية
خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالسائح الخليجي , فنجد المبالغه في رفع الاسعار التي تتجاوز في بعض الاحيان 100% و الغش في نوع وجودة الطعام و الالحاح و الازعاج في طلب البقشيش من كل العاملين في المطعم أو المقهي فأن أعطيت زاد الطمع و ان تمنعت بداء المضايقات و رفع الضغط ( تأخير الطلب و تغيير الطاولة بحجة انها محجوزة و تقديم ماء معاد تعبأته ..........الخ
أم آخرها وهو ما حدث لي في زيارتي الآخيرة الي سوريا قبل أسبوع , فقد كنت مع الاصحاب السوريين و طلبت منه أن نتمشي علي جبل قاصيون و بعد ان وصلنا و لأعلي الجبل طلبت منه ان نستريح في أحد المقاهي لشرب الشاي وطلبنا فقط كأسين شاي , وعند الحساب تفأجئت ان المبلغ 2700 ليرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لكأسين شاي ( والله ولا حتي الفور سيزون ) وبعد نقاش طويل وجدال رفضنا الدفع وطلبنا الشرطة , فأذا بهم ( أصحاب المقهي ) يأتون بعسكري مرور علي موتور و يطلب منا الدفع ( يبدو أنهم ضبطوه قبل ان يقابلنا )
لكنا رفضنا وطلبنا ان يحولنا ومسئول المقهي الي قسم الشرطة و يعرضنا علي رئيس القسم , وأبلغناهم اننا لن ندفع
هذا المبلغ ولو دخلنا السجن , وعندما وجدونا مصرين علي موقفنا عرضو تخفيض المبلغ و بداء مسرحية الوسطات الوهمية من ناس لا نعرفهم بحجة خير الأمور الوسط و كان المبلغ يخفض مع الوقت و نحن نصر علي الذهاب لقسم الشرطة الي ان وصل المبلغ الي 100 ليرة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ( وأيضاً غالي السعر )
فأضطررت ان ادفع بعد ساعة ونصف من الصراخ والجدال , ارتفع ضغطنا و تمنينا اننا لم نشرب هذا الشاي
ولكن اكرام لصاحبي الذي أخرته وعطلته عن أعماله و اسرته
وللأسف من خلال تجاربي بالسفر لسوريا لسنوات عديدة فأن هذا الموقف يتكرر بأستمرار و لكن في أماكن مختلفة
حتي أصبح نقطة سوداء في السياحة السورية فالسائح يذهب للمطاعم والمقاهي للأكل و الراحة وليس للابتزاز و الخصام و الجدال كأنه في برنامج الاتجاه المعاكس علي قناة الجزيرة .
فأرجو من الاخوان أخذ الحيطة و الحذر من هؤلاء المحتالين في قاصيون خصوصاً و في باقي الاماكن عموماً