تحية طيبة للجميع
حبيت استعرض لكم تجربتي المرة والقاسية جداً مع أجنحة الشام لأني لاحظت إنه عليها استفسارات عديدة
تعرفت على هذه الشركة عن طريق بعض الإخوان الذين قدموا من دمشق عن طريقها فوصفها بالمقبولة
وكان موعد سفرتي المخطط ثاني العيد أي 11/9/2010م وحيث أني لم أقم بالحجز مبكراً إرتفعت الأسعار لدى طيران ناس والخطوط السعودية والسورية كانت ممتلئة فبحثت في الإنترنت عن هذه الشركة ووجدت موقعهم الذي أعتبره بدائي جداً ولايليق بشركة طيران إلا أن ما طمنني لها هو وجود رحلات لها إلى بلدان أوروبية.
المهم إتصلت على مكتبهم في منتصف شهر رمضان فأجابوني بأنه توجد رحلة في ثاني العيد الساعة 11.30 صباحاً وقيمة التذكرة ذهاباً وإياباً 1350 ريال ورفض المكتب أن أحدد تاريخ العودة من جده فقالوا لي إذا ذهبت إلى دمشق راجع مكتب ديار الخير وأكد العودة من عندهم .
إتكلنا على الله ثاني العيد وذهبت إلى المطار الساعة 8 صباحاً فكان منظر مطارنا كما هي العادة زحمة وكركبة فما أدري متى راح نتخلص من هالمنظر المسيء للمطار . بحثت في شاشة الرحىت عن رحلة دمشق فلم أجدها فسألت أحد الإخوان عن شركة دجاج الشام آسف أقصد أجنحة الشام فأجابني بأن أراجع مكتب العطار فذهبت للمكتب لأتفأجا بأن موعد الرحلة من الأساس الساعة الخامسة عصراً فراجعت تذكرتي فإذا هي الساعة 11.30 صباحاً فقلنا الشكوى لله وخرجت من المطار وعدت بعد صلاة الظهر فسلمت العفش وقطعت البوردينغ الساعة 3 تقريباً مع زحمة المعتمرين أعانهم الله والذين قالوا لي بأنهم متواجدين من الساعة 4 فجراً لأن موعد رحلتهم كما هو موجود لديهم الساعة 10.30 صباحاً وللأسف لم تقلع الطائرة إلا الساعة7.30 مساءاً وقدكانت الطائرة تركية مستأجرة.
هذا ما تعرضنا له في رحلة الذهاب أما رحلة العودة فيالها من معاناة وإليكم أحداثها
في دمشق راجعنا مكتب أجنحة الشام فقالوا لي بأنه لاتوجد رحلة عودة في التاريخ المتفق عليه 22/9 بل توجد في 20 أو 24 فقلنا لاحول ولاقوة إلا بالله إلا أنه صدمتني الموظفة بأن تأكيد الحجز ليس عن طريقهم بل عن طريق مكتب ديار الخير في برج دمشق فذهبنا إلى المكتب لأتفآجأ بأنه مكتب للحج والعمرة وتم إفادتي بأنه لاتوجد رحلة إلا في 20/9 أو 18/9 وحيث أني كنتسوف أغادر إلى لبنان ولن أعود إلا في يوم 18/9 ولم يكن لي سوى 6 أيام في سفرتي هذه إخترت يوم 20/9 على مضض حيث كنت أريد العودة في 24/9 فقالت لي لايوجد سوى 20/9 فطلبت إسترجاع التذاكر فقالت لي غير ممكن سوى عن طريق مكتب جده بعد أن حاولت إفهامي بأن هذه التذاكر عبارة عن عرض و لاتسترجع فحجزت على 20/9 في يوم 14/9 وغادرت إلى لبنان فوراً وفي يوم 16/9 أتفاجأ بوصول رسالة على جوالي وهذا نصها (تعتذر شركة طيران أجنحة الشام عن إلغاء رحلتها يوم الأثنين 20/9 وبإمكانكم الحجز18/9 أو 24/9 فلإستفسار الاتصال على الرقم 2324838 دمشق)وبعدها بيوم إتصل عليا شخص من مكتب جده فقلت له راح أكنسلها وإذا رجعت على جده نتفاهم المهم حجزت العودةعن طريق باص وأخذت في الطريق 30 ساعة بدلاً من ساعتين فحسبنا الله ونعم الوكيل.
فلما وصلت بالسلامة راجعت المكت فكان مغلق بحجة اليوم الوطني وثاني يوم بحجة إنه يوم جمعة فراجعتهم السبت صباحاً فقال لي الموظف خلاص سيب التذاكر وراجعنا العصر بحجة إنه لازم يراجعها مع المحاسب فضحكتو أعطيتهم كم كلمة وخرجت لأني مسافر لعملي لأن دوامي راح يكون يوم الأحد فقال راح أتصل بك المساء أو غداً صباحا وكما هي عادة دجاج الشام لم يتصل أحد فالساعة 10.30 اتصلت وكلمتهم فقال كلمني بعد ساعة فقلنا طيب ورجعتا اتصلنا الساعة 12.30 فقال لي خلاص فلوسك جاهزة بس تم خصم 150 ريال قيمة استرجاع التذكرة فقلت ليش فقال لي حضرتك أول مرة تسافر شكلك مابتعرف إنه إللي بيسترجع التذكرة بنأخذ عليه ضريبة إسترجاع فقلت إنت شكلك أول مرة بتشتغل بشركة طيران مابتعرف إنه الشركة إللي بتلغي رحلتها بتضطر تركب مسافريها على خطوط ثانية وعلى حسابها مع الإعتذار كمان فقال خيي هذا الكلام إللي عندي فقلت له حولني عالمدير فرفض بحجة إنه غير موجود فقلت بسيطة نجيكم جده ونتفاهم فكلمت واحد من الشباب يمر عليهم ويأخذ المبلغ فشيء أحسن من لاشيء خصوصاً لأن مكتبهم ممكن يقفل لأنه قايم على رحىت العمرة.
كتبت لكم هذا الموقف الطويل من باب إبراء الذمة وكذلك شكر للإخوان الذين أفادونا بتجارهم ونصايحهم ولكم جزيل الشكر