- أثنار يدافع عن البابا ويطالب المسلمين بالاعتذار عن حكمهم الأندلس!
أثنار يدافع عن البابا ويطالب المسلمين بالاعتذار عن حكمهم الأندلس!
عام :أوروبا :السبت غرة رمضان 1427ه – 23سبتمبر 2006م آخر تحديث 12:50بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: انتقد رئيس الوزراء الإسباني السابق خوسيه ماريا أثنار موجة الغضب التي اجتاحت العالم الإسلامي، على خلفية تصريحات بابا الفاتيكان بنديكيت السادس عشر التي نالت من الإسلام والرسول صلي الله عليه وسلم, والدعوات الموجهة إليه بتقديم اعتذار رسمي للمسلمين.
وقال أثنار إذا كان علي البابا أن يقدم اعتذارًا؛ فالعالم الإسلامي مطالب أيضا بتقديم اعتذار لنا عن الفترة التي قضوها في الأندلس والتي تقترب من ثمانية قرون.
وقبل عامين، زعم أثنار في محاضرة بجامعة جورج تاون الأمريكية إن مشكلة بلاده مع 'القاعدة' وما سماه ب 'الإرهاب الإسلامي' لم تبدأ مع أزمة العراق، وقال 'يجب أن نعود إلى الوراء لنبدأ من القرن الثامن الميلادي، عندما تعرضت اسبانيا للغزو من المغاربة، ورفضها أن تكون جزءًا آخر من العالم الإسلامي، فخاضت معركة طويلة لاستعادة هويتها'.
وأشار رئيس الوزراء الإسباني السابق أنه لا خيار لدينا سوي مواجهة الحركات الإسلامية, مشيرًا أنها باتت تمثل خطرًا كبيرًا علي الغرب, على ما أفادت صحيفة 'الباييس' الإسبانية نقلاً عنه.
وتتعارض تعليقات أثنار تمامًا مع مواقف رئيس الوزراء الحالي خوسيه لويس ثاباتيرو الذي اقترح 'تحالف الحضارات' بين الغرب والعالم الإسلامي.
فقد أعرب أثنار عن رفضه لتلك الفكرة واصفًا إياها بأنها فكرة 'غبية'، وقال إن المشكلة ليس في حوار الغرب مع العالم الإسلامي ولكنها تكمن في أن المبادرة أصبحت في يد من وصفهم ب 'المتطرفين'.
وقال رئيس الوزراء الإسباني السابق إن الأسبان يعرفون الخطر الإسلامي الذي بات يداهم البلاد والممثل في المهاجرين غير الشرعيين من المغاربة والأفارقة المسلمين.
من المصدر : http://islamtape.com/akhbar.php
لي حتى قبل هذا التصريح ؛ أعتقد أن رئيس الوزراء جانبه الصواب كثيرا عندما قارن فشتان بين
إحتلال رقى بهم وجعلهم الأمه الأولى بالعالم أنذاك المرتبه اللتي لم تصل لها أسبانيا إلا بإحتلال المسلمين
لها منذ دخول طارق بن زياد لها عام 92 هجري فاتحا حتى خروج أبي عبدلله الصغير من غرناطه عام 1492 م
تلك الفتره اللتي كانت بحق يعيشون فيها المسيحيون مع المسلمين عيشة أفضل مما كانوا ينعمون بها
مع ملوكهم النصرى وكانوا يمارسون طقوسهم الدينيه ولايجبرون على إعتناق الأسلام بالعكس كانوا
يحبون اللبس العربي ويعتبرونه رمز للحضاره والتقدم ( لأن سمة المغلوب أن يتبع الغالب) كما يحدث
لأبنائنا بتقليد أمريكا ؛ أعتقد أن المدعو أثنار لم يطلع بأم عينيه القبيحتين ماحوله من آثار أذهلت العلماء
أنهم كيف وصلوا لهذه الحضاره بتلك الحقبه اللتي كانت تشكوا أوروبا من الضياع والظلام ؛ ليعلم أن
المسلمين هم من وضع اللبنه الأساسيه والمهمه لأسبانيا الحديثه دونما أن يحقروا دينا أو عقيده فلا يستويان
يأثنار مافعله صاحبك البابا ومافعله أجدادنا المسلمين .
لم يعرفوا العلم الا من مدارسنا و لا الفروسية الا من مجارينا
أعلى الممالك داستها جحافلنا و سرحت خيلنا فيها سراحينا
تلك الجياد بأبطال الوغى قطعت جبال برنات وانقضت شواهينا
في أرض إفرنسة القصوى لها أثر قد زاده الدهر ايضاحا و تبيينا
داست حوافرها ثلجا كما وطئت رملا و خاضت عبابا في مغازينا