- طائرة الخطوط المصرية جاثمة في المطار:icon_fara :icon_fara :icon_fara
- بسم الله الرحمن الرحيم
:smile002: بعد الصعود الى الطائرة تأهباً للانطلاق من مطار دبي الى مطار فيينا
الطائرة وقد اعتلت في سماء دبي - صورة من نافذة الطائرة لمدينة دبي
لم أفوت على نفسي فرصة تصوير جزيرة النخلة من نافذة الطائرة بعيد الاقلاع بدقائق !
حقاً ابداع هندسي ومعماري في منتهى الجمال - جزيرة النخلة اثناء مرورنا فوقها ، كم هي تحفة !
بدأت الخدمة الراقية على هذه الخطوط الإماراتية الرائعه التي وصلت الى وجهات منافسة لخطوط طيران اخرى:x1:
بعد 5 ساعات و45 دقيقة اذا بمدينة الأنس والجمال " فيينا " تكشف النقاب عن محياها الجميل لتتبدى لنا صفحة وجهها الوضاء
فيينا من الجو (1)
فيينا من الجو (2)
فيينا من الجو ( 3)
فيينا من الجو (4)
فيينا من الجو (5 ) هانحن قاربنا على الهبوط ، اربطوا احزمتكم !
هبطنا بكل هدوء وسلام ، لامطبات ( حتى لاتوجد اي اهتزازات سواءاً في الجو او الاقلاع او عند الهبوط !)
مرحبا بنا في مطار فيينا !
طائرة الخطوط المصرية جاثمة في المطار:icon_fara :icon_fara :icon_fara
بسم الله الرحمن الرحيم
احببت ان اجعل خاتمة نشر مواضيع رحلتي الى النمسا الخريف الماضي بفيينا ، فهذه المدينة ابدع فيها مبدعو البوابة لم يذروا شاردة ولا واردة الا وذكروها ومازالت الروائع تتوالى علينا تلو الأخرى ولعلنا ننتظر القادم الذي يحملنا في طياته الى ذكرى هذه المدينة المثالية الرائعه لحد الجنون:36_15_16:
بدأت رحلتي الثانية الى النمسا من خلال تصنيفة مفاجئة لم اخطط فيها لفترة مسبقة ، فقمت بعمل الترتيبات خلال يوم واحد فقط وجلسة واحدة لتكون بعد شهر ونصف وهي فترة انتظاري حتى موعد الاقلاع بعد استخراج التأشيرة ، حيث استغرق استخراج التأشيرة من السفارة النمساوية اسبوعين ، حالها كحال الرحلة الأولى التي سبقتها قبل 3 اعوام
ولعل اصعب مايواجه أي شخص في أي رحلة هو توزيع الايام خصوصا ان لكل مدينة اغراءاتها اضافة الى تجربتي التي كانت مختلفة تماماً عن الأولى حيث كانت فيها وجهات جديدة مثل لينز وقراز وكلاقينفورت
كانت رحلتي 14 ليلة كان حظ فيينا منها ليلتان عند الوصول وليلة قبل العودة
انطلقت على الخطوط الامارتية حيث كانت الرحلة السابقة عام 2002 على القبرصية التي كانت رائعه على مستوى الاسطول الحديث باستثناء طريقة الطيارين القبارصة الفضة في الاقلاع والهبوط والتعامل مع المطبات الجوية حالهم كحال طريقتهم في قيادة السيارات والباصات:36_1_30:
كانت تجربتي على الخطوط الامارتية الثانية بعد تجربتي الاولى في السفر عليها عام 2000 الى زيوريخ –حيث كانت تلك من اجمل الرحلات في حياتي ، واصبحت اشعر بالارتياح بالسفر عليها بعد رحلتي عليها الى سويسرا :36_1_39:
اقلعت الطائرة من مطار دبي الساعة التاسعة والنصف لتستقر مدة 5 ساعات و 45 دقيقة في الأجواء مرت كدقائق ، طاقم رائع ودود لايتردد في توفير اقصى سبل الراحة للمسافرين ، اضافة الى الهدوء التام في الاقلاع والهبوط ، وقد كان الطيار ومساعده من الجنسية الاسترالية :x1: .
وصلنا الى مطار فيينا ، حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهراً بتوقيت فيينا يوم 1 سبتمبر 2005 م ، وكم كانت المفاجأة ، الجو حار :36_1_47: فالجو كان عموماً مشمس برغم وجود بعض القطع الصغيرة المتفرقة من السحب ،، كانت الشمس حارقة وساطعة بقوة والجو حر فعلا !
عند قيامي بفتح حقيبة السفر في المطار اخذ احد المفتشين بسؤالي عن بودرة غريبة تناثرت في الشنطة ، فصعقت لما رأيت في حقيبتي:36_1_25: ! مما حدا بي ان انخل الشنطة لاجد بودرة الجسم التي لم يحكم اغلاقها قد نفضت مافيها في الحقيبة ، فاتجهت ببصري اليه لاجده يكتم ضحكته :36_11_6: ويقوم باغلاق الحقيبة متمنياً لي وقتاً سعيداً في فيينا:36_1_25: .
انطلقت بعد هذا الموقف مع سائق التاكسي النمساوي الجنسية الالباني الاصل التركي المولد :36_11_5: !!!!! حسب سرده لي في كل لحظة عن حياته ثم اخذ يتحدث عن القصر الامبراطوري الهوفبورق Hofburg وكأنه المعلم الوحيد في المدينة ! ثم سألته عن هذا الجو حار فقال لي
( الاسبوع هذا اسبوع غير اعتيادي ومتميز في فيينا ) وقد بدا فرحاً بهذا الجو الحار :36_1_31:
كان احساسي بالوصول الى النمسا بعد تجربة سابقة لايوصف ، اخذت استرجع شريط الذكريات السابقة التي قضيتها فيها لدرجة انني شعرت باني كنت في حلم جميل قد عدت اليه مرة اخرى
المترو – الترامات – اسماء بعض الشوارع – لازالت عالقة في ذاكرتي ، بل اسماء كثير من الفنادق ، كنت اتذكر شارع الرينق ( Ring strasse) نهر الدانوب – حديقة فوتيف - فندق ريجينا - ساحة ستيفانز – شارع ماريا هفلر – حديقة الدانوب - كنت اتذكر الاماكن الحيوية واماكن الحركة والصخب الاولى بعيدا عن الاماكن الرتيبة كالقصور والمتاحف وغيرها .
الشارع الذي يقع عليه فندق Rosen Widen
حتى وصلت الى الفندق الصغير المتواضع الذي يقع داخل منطقة سكنية هادئة بجوار محطة Suiditrol Platz بجوار محطة القطار الفرعية Sud Bahnhof
انطلقت الى الفندق كي ارتاح بعض الوقت ثم ابدأ في أول طلعة لي في يوم الوصول
بعد قضاء ساعة في الفندق ، اتجهت الى محطة Suiditrol Platz التي تبعد 300 متر فقط عن الفندق لتكون وجهتي ساحة ستيفانز لقضاء بعض الوقت هناك وتناول الغداء
يتبع ...........
مكانة خاصة في نفوسنا من خلال تقريركم وصوركم...بوركت..
المترو – الترامات – اسماء بعض الشوارع – لازالت عالقة في ذاكرتي ، بل اسماء كثير من الفنادق ، كنت اتذكر شارع الرينق ( Ring strasse) نهر الدانوب – حديقة فوتيف - فندق ريجينا - ساحة ستيفانز – شارع ماريا هفلر – حديقة الدانوب - .
شكرا لك..وبانتظار التكملة...