1. لنكاوي أيام (ويستن) (يومين في غرفة مطلة على البحر ، ويوم فيلا ويستن)


2. بتراجايا يوم واحد (بولمان)


3. فاصل مابين العالمين!!

(اعذروني فكثير من الصور تشابه صوركم ، لذا سأحاول أن أجتهد في عدم وضع الصور المتكررة ليصبح تقريرا مفيدا ولو بنسبة قليلة)
وتبدأ الرحلة بعد أماني دامت سنوات ،
جزمنا على التاريخ ،، وقررنا أن نقضي إجازة الحج في ماليزيا (شهر نوفمبر )
وبما أن رهبة المرة الأولى هي المسيطرة ، فقد قررنا أن تكون رحلة قصيرة لاتتجاور أيام بلياليها!
حجزنا قبل ذلك بأربعة أشهر
على الخطوط الماليزية ..
و كلفتنا التذاكر لشخصين !
سألت في المنتدى كثيرًا ، وأفادوني بأضعاف ماكنت أتمنى وأرجو !
أما للوجهات فهي :
كوالا لمبور أيام (تريدرز) غرفة مطلة على البرجين

لنكاوي أيام (ويستن) (يومين في غرفة مطلة على البحر ، ويوم فيلا ويستن)

بتراجايا يوم واحد (بولمان)

دبي يوم واحد ترانزيت (نسيت اسم الفندق لكنه سلسلة فرنسية أعتقد ، وفكرته جميلة -مايحسبون لك خدمة الغرف بس تخدم نفسك بنفسك وكل شيء فيه اقتصادي ، والسعر بالنسبة لأنه بدبي وموسم وقريب للمطار كان لابأس به ريال -)
وقبيل السفر بأسبوعين قمت بالتالي:
(وضعت ملفين كبير معي ، وواحد متوسط مع زوجي)

• طباعة نسخ من جميع الحجوزات - الفنادق ، الطيران الخارجي والداخلي-

(لي ولزوجي ولأهلي في حال تم فقدان شيء لاسمح الله) وإرسال رقم الحجوزات لإيميلاتنا!

• تصوير الجوازات
• طباعة أهم الأدلة :

أرقام ، مناطق سياحية
خرائط (المدن ، والمنتجعات ، مكان الفنادق التي سنسكن بها ، القطارات )
مواقيت الصلاة في كوالا ولنكاوي
أيضاً أهم الجمل التي يحتاج إليها السائح -ومازلت أتمنى أن يتكفل أحد بوضع موضوع متكامل في هذا الموضوع)

• حملت على الآيفون برنامج النيفيقيشن و آير آسيا وبعض البرامج التي وجدتها تتحدث عن ماليزيا ، والعديد من الألعاب و صوتيات (قرآن وأناشيد وغيرها)
• صرف مبلغ ريال .

وحين جاء اليوم المعلوم ، انطلقنا من الرياض - الظهران - دبي - ماليزيا !

فاصل مابين العالمين!!

الخطوط الماليزية :
جميلة في اقتصاديتها ، مريحين جدا ، لكن كراسيهم لم تكن ودودة مثلهم
، أتعبتنا بالفعل خاصة ، وأننا تأخرنا في مطار الظهران قرابة الساعتين ، ثم في مطار دبي ساعتين
بعدها (حط السواق رجله) ووصلنا في الوقت المحدد !!
وتظهر في الصور خدماتهم ابتداء بالألوان ال (ماأدري ايش اسميها ممكن مشرقة ممكن فاقعة كل واحد وذوقه)
طبعا في كل رحلة أول من يدخل الصالة أنا وزوجي ، لدرجة إن ملف صور المطار أكثر من

هنا يظهر وجبة العشاء اللذيذة -ماأدري هي لذيذة والا لأننا كنا ميتين من الجوع :D )
وأيضا البطانية الدافئة التي تم توزيعها علينا ،،

وفي بدايات الصباح ، جاءنا صوت الكابتن إبراهيم عذبا ليخبرنا بأن نستعد للهبوط لجنة الله في الأرض!!
وأطلت علينا ماليزيا بثوبها القشيب
ومن هنا تبدأ مغامرة وشعارنا
let's get lost
أول حادثة ، وأول نصب واحتيال
لما دخلنا المطار ، رغم أني قلبت موضوعات في تقارير مصورة للمطار ، إلا إني حسيت بأني في متاهة مالها حل !
حاولنا أن نتبع الناس قدر الإمكان ، نقف قليلا ونتطلع في الوجوه ، ثم نبحث عن لوحة ترشدنا ، من أين نأخذ حقائبنا ؟ أين نختم على جوازتنا ؟ كل شيء جديد بالنسبة لي !!!
ولله الحمد لم يدم الأمر طويلا ورأينا الطوابير الطويلة ،
وجدنا رجلا عمانيا وسألناه من أين حصل على بطاقة الاتصال فأخبرنا بالمكان ،
لكن المشكلة ! أتى زوجي بشريحة كبيرة ، ونحن ما أحضرنا إلا أيفوناتنا !!
، يعني مافيه إلا نبحث عن أحد يقص لنا الشريحة (طبعا تتمة القصة إن الشريحة ضاعت وتمنينا بدون جوالات
)
نرجع للاحتيال
طبعا أنا مسوية نفسي فاهمة و وقلت لزوجي ماراح ناخذ من تكاسي المطار لأنها غالية ، خلينا نشوف السواقين ونكاسرهم ونقول لهم شغلوا العداد
شافنا واحد صيني ، وعلى طول بدا يرحب ويهلي ، واحنا
،!! قلنا له بكم قال مافيه مشاكل وبدا يركض واحنا وراه ،!!! طبعا إحنا لا لغة زي الناس ، وديرة أول مرة نجيها وتعبانين على الأخر فمالنا إلا نستسلم !!
لما وصلنا سيارته (المتهالكة) ركب شناطنا ، ولما ركبنا مشى بسرعة وقال لازم اول تدفعون ؟؟!!
بكم ياحبيب ؟!!
قال رنجت
طبعا ماقدرنا نسوي شوي وقلنا يالله بس ودنا كوالا والشكوى لله
ومن القهر صورت هالشايب من ورا حسبي الله عليه

أي جمال يشع به المطر على أرواحنا !
تذيب كل قطرة منه هموم الحياة التي تثقلنا ،،
اليوم الأول :
استقبلتنا كوالا بمطر منعش !
وحقيقة شهر نوفمبر من أجمل الشهور في ماليزيا كما رأيت ، لم نشعر بحر مرهق طيلة تلك الفترة والمطر كان خفيفا على الروح منعش للقلب !
بعد وصولنا ، قررنا أن لا نفوت فرصة فرحلتنا أيام معدودة وقررنا استكشاف المنطقة المذهلة من حولنا :
وبما أننا في تريدرز فأجمل ماحولنا (الأكواريا ، الحديقة ، وسوريا) والتي قررنا أن نمر عليها جميعاً
الأكواريا
رغم أنه لم يحمسني شيء للذهاب إليها سوا قربها !
إلا أني لم أندم على أي ثانية قضيتها فيها !
يعجبني الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة في كل شيء (الفكرة ، الديكور ، التفاصيل الصغيرة التي قد لاينتبه إليها أي أحد ، وقد أتقنت ماليزيا دورها فيها)
كل شيء في هذا الحوض العظيم (مذهل) : تقسيماتهم للمناطق ، اختلاف الأحواض ، النفق المتحرك ، العروض الجميلة ، الشاشات الهائلة ، الديكورات التي تعكس ماهية الحيوان المائي المعروض !!
إذا كان الضفدع قاموا بعمل رائع وحي لمراحل نموه ،،
كل شيء هناك جميل إذا حتى الكاشير مهتمين فيه و مخلينه مناسب للجو والمكان ()
إ
فقط سأضع صورتين ، وقد غطى الكثير هذا المكان اللطيف
وبعدها أكملنا تمشيتنا في الحديقة الرائعة ، وكانت ذاكرة الروح وذاكرة العدسة تتسابق في رصد كل الجمال التي تراه أمامها :
يمكن تلاحظون من بعيد سيارة غولف صغيرة زرقاء (هذه مخصصة لنزلاء التريدرز العظيم ههه ، تنقلهم من الفندق إلى مجمع سوريا) ، للأسف ما اكتشفنا إنها لنا إلا بعد يومين ، بس حللناهم من قلب ههه

بدايه تقرير جميل في انتظر الباقيه

البحث عن الهيب هوب :
طبعا من خطة الرحلة عندي ، وأكثر شي متحمسة له هو ركوب (الهيب هوب)
لكن للأسف انقضى ليل أول يوم واحنا ندور ندور مكتبهم ، طبعا لأننا عليمين فحتى لو وصفتوا لنا من اليوم لبكره ماراح نوصل له ،،
لدرجة إننا لفينا أبراج بتروناس كلها واحنا ندور عليها ، أو على الأقل نشتري تذكرة عشان نطلع البرج من بكره !
لكن للأسف ماعرفنا نوصل لا لهذه ولا لهذه !!
لكن كان المشي بحد ذاته والتعرف على المكان والشعب والمنطقة (متعة حقيقية) !
اليوم الثاني:
بعد أن استيقظنا قررنا الذهاب للمجمعات التجارية ، وبالطبع (البافليون) هو الخيار الأجمل !
لكن الأجمل منه أننا قررنا الذهاب مشيًا !
كانت المسافة فقط دقيقة ، وإذ بنا في داخل البافليون !
أعجبني جدا الاهتمام بالشوارع ، بالمواقف ، بمناطق العمل ، والحرص على سلامة عمال البناء
أيضا أعجبني جدا مناطق الطعام الجماعي عندهم (طاولات متصلة ، يتم تقديم الأكل فيها بشكل جماعي ورخيص)
البافليون كان جميل جدا لدرجة أننا قررنا مباشرة أن نعود إليه مرة أخرى في يوم مستقل ، لكن مازال أمامنا الكثير لنكتشفه ، خاصة مع انتشار سمعة (شارع العرب) !
لكن الأجمل من هذا أننا منذ أن بدأنا بتمشيتنا وقمنا بالصرف عند أحد صرافي شارع العرب وجدنا أمامنا:
باصات الهيب هوب الجميل من الداخل والخارج ، ويظهر فيها الاهتمام بوضوع منشورات كافية لجميع السياح ، وفي الصورة التي في أعلى اليسار يظهر منطقة وقوف الحافلة في برج المنارة !!
تجربتي معها :
جميلة جميلة بشكل لا يصدق !
أخذنا تذاكرنا الساعة ظهرا ، ودرنا جميع المناطق في ساعات
التقطت الصور لأغلب تلك الأماكن
وضعت في الخريطة الأماكن التي قررت الذهاب لها غدا
وجعلت آخر محطة لنا فيها و في هذا اليوم ( برج المنارة )
للأسف رغم كثرة ركوبي ونزولي للحافلة إلا إني لم أقابل إلا عائلة عربية واحدة
هناك اهتمام بالغ بهذه الحافلة ، واهتمام بالتوقيت اذ أنه لاتكاد تمر نصف ساعة إلا والحافلة الأخرى تأتيك ،!
الحافلة اقتصادية جدا جدا جدا !
أعجبني جدا الاهتمام بالتراث الماليزي وإخراجه بطريقة جميلة وعصرية (مثل مدخل برج المنارة الذي جعلوه نماذج للبيوت الماليزية بشكل جميل ويثير للتصوير والوقوف)
أعجبني التنسيق اللوني للمباني الماليزية (تلاحظون أن فيها نفحة من النمط البريطاني في تصميمه الخارجي)
للأسف نظرا للإرهاق من الأيام السابقة وارتفاع المنارة فلم أستطع أن أطيل في المكان ، وتوجهنا مباشرة إلى الفندق !
لكن هذه نتيجة واحدة لتصوير إحدى أجمل مناطق كوالا ! (الصورة بانورامية مركبة)

اليوم الثالث
استيقظنا منذ الصباح الباكر و قررنا أن نمشي في الحديقة، لكن مما أثارنا العدد الكبير من الناس المهندمين الذي يخرجون من مجمع سوريا ، الأمر الذي جعل حاسة (اللقافة) تشتغل لدينا
مشينا ومشينا إلى ماوصلنا إلى الأنفاق ، وطبعا بدا الأمر واضحا وجليا أن هؤلاء موظفين متأخرين عن دواماتهم لأن الساعة قربت تجي
لكن مع المشي من خلال تلك الأنفاق ، وصلنا للشارع المقابل للأبراج واكتشفنا الشبكة (الجبارة) تحت أرض كوالا لمبور !
فقررنا أن نستخدم غدا تلك الأنفاق ونجرب ركوب المترو ولأول مرة في حياتنا !
لكن الآن لدينا مهمة عظيمة مع الهيب هوب والوصول للأماكن المختارة :

• مركز الهدايا الوطنية (يارب مايكون الاسم خطأ)

لم أسمع بشكل شخصي أحد تكلم عنه بشكل مسهب ، لكني تفاجأت منه جدا ،
مركز متكامل لكافة الصناعات -اليديوية خاصة- الماليزية ، فالمركز كأنه متحف لكن للبيع
ابتداء من اللباس الماليزي والوسائد والأقمشة ،
وهناك قاعة خاصة بكل شكل (النحاس ، الزجاج ،، الخ) وهناك مركز عام للهدايا ، وأيضا بيت بجواره لبيع الهدايا الجديدة المتطورة ،،
المكان لوحده تحفة فنيه وهناك عناية ملحوظة به ، ولايوجد به الكثير من السياح !
لكن للأسف لايسمح بالتصوير في القاعات الخاصة ،،
مدخل المركز:
الأثاث والوسائد المصنوعة يدويا
اللباس الماليزي التقليدي
النحاس والديكور
وفي الأخير هاكم صورتين للفناء الداخلي والخارجي للمركز (هي مجرد نماذج وإلا فالمكان تحفة جميلة لمن يهتم بهذا اللون من السياحة)

- السوق المركزي
ومعروف بأنه سوق شعبي ، أغلب صناعته صينية ، لكن بمكان نظيف مو حوسة (لأني من البداية كنت ناوية ما أروح للحي الصيني)
فيه أشياء عجيبة وغريبة ، لكنه غالي جدا جدا جدا !!
لكن مايمنع إني اشتريت بعض الأشياء (خاصة وأنه يهمني إني أشتري أشياء يدوية وصناعات وطنية) حتى اذا رحنا للسوبرماركت نقول لهم : وين الشوكولاطه الماليزية
وهذه تقرير مصغر عنه :
الواجهة الأمامية :

المنتجات الخشبية : (سمّوا)

وللي يحب المساج

لكن كان فيه كشكات لناس يشتغلون أعمال يدويه ، مثل هذي (تصلح شنط ومحافظ من خامة : الجوخ)

- البافليون مرة ثانية
طبعا وقتها كنا خلااص منهكين وجوعانين ، وقررنا نتغدا بالبافليون ، ونظرا لأننا كان ودنا نجرب الأكل الماليزي ، بس ما قدرنا
قررنا ندخل مطعم تركي
،
وهذا تقرير بسيط لهذا المطعم الجميل ، أو مانقول عنه مطعم لكن مجمع متكامل
عبارة عن (مطعم ، ومحل سجاد تركي ، ومقهى )
من يوم مادخلنا الأثاث كان جددا مريح ، وفيه شاشة فيها صور لتركيا ، بوفيه التحضير للطعام مفتوح بشكل جزئي على المطعم
فيه جلسات خارجية وداخلية ،
الأكل والنظافة : ممتاز !
وهذه بعض الصور للمطعم ، ولطلبنا (وعذرا لأن التصوير كان بكاميرا الجوال)

• شارع طوكيو

من أجمل المحطات في تجولنا بالبافليون المرور بشارع طوكيو (طبعا شارع كلمة مستعاره والا هو ممرات بالسوق
)

اسم الشارع على اليسار ، وعلى اليمين حرمة بالزي الياباني التقليدي (كيمونو)
المكان فيه الكثير والكثير من المحلات مثل دايسو ومحلات الأفلام والأنمي وألعاب وخرابيط
ومن المحلات :

الي على اليمين شجرة ممكن تعيش إلى سنة ، والي على اليسار نبات بموية شكله غريب

طبعا الكاميرات هناك كلها حقيقية ، حتى الي على اليمين

تقرير متألق و تصوير رائع
متابعين ....
لا تتوقفى عن سرد التفاصيل ...

- اليوم الرابع
يوم الحج الأكبر
يوم العيد
وهنا مربط الفرس (يحلفون إني ماصلحت التقرير إلا عشان هاليوم)
لكن صدقا وحقيقة ، كانت مسألة مغامرة أن أضحي بعيد الأضحى مع الأهل والأقارب وأذهب للعيد في منطقة بعيدة عنهم ،!
ورغم صعوبة التحدي
إلا أني خرجت منه بحافر قوي يدفعني لأحضر العيد في ماليزيا !
ليس الدافع لي هو اهتمام الحكومة ووزارة السياحة الماليزية بالعيد للأسف ،
إذ أني كنت أحس بالقهر والحزن أن أرى أشجار عيد الميلاد ورأس السنة الصيني تباع رغم أنه بقي عليها أكثر من شهر
أما عيد الأضحى فإني حتى تلك الليلة لا أدري متى سيصلون العيد ، بل إني سألت بعض المسلمين الماليزيين متى صلاة العيد فلم يعرفوا !!
لا يوجد أي فعاليات للأسف ، لا احتفالات لا مهرجانات
رغم إنهم يستطيعون أن يجعلوا من الحج موسم جميلا للزوار والسياح وأهل البلد أنفسهم ! ويكسبوا منه مادة وسياحة وثقافة (وينبسط المسلمين)
كنت أنا وزوجي محبطين جدا !
ورفض أن يذهب للمسجد لأنه لايدري متى ولا كيف ؟!!
لكن حين جاءت الساعة الثامنة ، طليت على الحديقة
وإذ بي أرى ما يثلج الصدر ،
جموع من المسلمين تتوجه نحو مسجد (الشاكرين)
كلهم يعتمرون قباعتهم البيضاء ، ويلبسون ثيابا جميلة ، أستطيع أن أراها رغم أني في الأدوار العليا !!
والأجمل من هذا كله (صوت التكبير) :
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ،،،
استعجلت زوجي ، وتوجهنا مباشرة لنصلي مع إخواننا الماليزين في المسجد ، وهاكم بعض الصور ، وأعتذر خاصة في الصور الأولى لأني كنت متأخرة عن الصلاة ، وخانتني العدسة !
قبل الصلاة:
طبعا الخطبة كانت بالماليزية ، ولأن الماليزيين متميزون ، فقد كانت الخطبة تنقل عبر البروجكتر للنساء ، وأيضا هناك شاشة أخرى لعرض توضيحي (مثلا إذا قرآ الإمام آيه تتم ترجمتها للمالاوية وكذلك مثلا حين يتكلم عن الأضحية فتخرج الأثلاث بصورة رسم بياني ) ،، الخ
وأثناء ذلك تم تبادل الهدايا (أغلبها من العرب) وقد حضر الكثير منهم بثيابهم التقليدية ()
لكن بعد انتهاء الخطبة ، أصبح الجميع يهنئ بعضه بعضا ، العربي والأعجمي ،
ومن تقاليدهم أن يضعوا الحلوى والطعام في باحة المسجد الداخلية ، لكن للأسف لم أتمكن من الذهاب إليها !
وهذه صور لما بعد الصلاة :
تملؤها (السعادة والأنس ، الاجتماع والسلام ، فرحة الصغير والكبير )
.
.
..لا شيء يعدل فرحة الأطفال في يوم العيد !!
..
بعد أن أدينا الصلاة ، توجهنا العصر نحو مترو الأنفاق قاصدين (حديقة بردانا الرائعة)
كان هناك اتفاق أن يجتمع السعوديون هناك ، لكن يبدو إما أننا تأخرنا جدا ، أو أننا ضيعنا ، أو أنه لم يتم عقد أي لقاء هناك !!
لكن حظينا بهذه الحديقة الغناء
توقفنا عند إحدى المساجد الصغيرة ، وكان أهل ذلك المسجد يتعاونون في ذبح الأضحية ، مما أكسب العيد رونقًا خاصًا عندي :
لكن بعدها جاءت (الضيعة الكبرى)
ليس فقط بعدها لكن قبلها أيضا
أخذنا دورات طويلة ومتعددة لمركز كي ال سنترال !
أصلا كنا رايحين بدون تخطيط مامعنا خرائط ، مافيه وجهة معينة ، مامعنا جوالات
لكن رغم ذلك كله كانت أجمل أيام سفرتنا
بالأخير حين وصلنا لبردانا وتمتعنا بجزء صغير منها ، بدأت الشمس بالغروب ، وخرجنا لنبحث عن من يعيدنا لبيتنا !!
وكانت المفاجأة !! لا يوجد تكاسي !
تخيلوا أننا درنا الحديقة من الخارج في قرابة الساعة إلا ربع على الشارع العام لنوقف لنا تاكسي فلم نستطع ، بل لم نجد أي بوابة تعيدنا إلى الداخل إلا بعد مضي تلك الساعة الا ربع !!
وفي الأخير وقف لنا أحدهم وكان يقول خلاص أنتم آخر زبائني ،
وفي الوقت الي كنا فرحانيين أننا لم نخسر إلا رنجت في الذهاب إلى سنترال ، إلا أنه أخذ منا قرابة رنجت ليعيدنا للفندق
وكانت تلك الليلة آخر ليلة في كوالا الجميلة ، لنطير بعدها إلى الساحرة لنكاوي !