بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بعيدا عن كل المقدّمات
أود أن ألفت نظر الجميع إلى مسألة مهمّة جدا ...
تتعلّق بالبطاقات الإئتمانية المسبقة الدفع أو ما يقوم مقامها ...
كبطاقة تسوق من بنك الراجحي ، الإنماء ، الأهلى وجميع البطاقات المشابهة ...
أخونا الفاضل ... سراج ...
وصل قبل قليل .... إلى فندق متيارا في لنكاوي ...
وحين قام بتقديم ورقة الحجز ...
أخبره الموظف وبكل بساطة ... أن حجزه ... قد تمّ إلغاؤه !!!
بعيدا عن تفاصيل الأحداث ...
تم التواصل معه وإنهاء مشكلته بفندق بديل وسعر طيب
لكن السؤال المهم ... ( وش اللي صار ؟ )
ببساطة ...
بعض الفنادق ...
وقبل شهر ، أو أسبوع ، أو يوم حتّى ...
تقوم بمحاولة التأكد من توفر المبلغ في بطاقتك الإئتمانية ... ( مبلغ ليلة مثلا ؟ )
وبعضها الآخر يقوم بالسحب ...
ولأن الدفع في بعض الحجوزات يكون في الفندق وليس بشكل مسبق
فهو لا يقوم بوضع مبلغ كاف في البطاقة ...
مجرّد ... 50 ... 100 ... 1000 ريال فقط ...
المهم أنه المبلغ الموجود في البطاقة أيا كانت قيمته ...
أقل من المبلغ المطلوب سداده للفندق ...
فيقوم الفندق بمراسلة الموقع الذي تم الحجز منه ... ( بوكينق في حالة أخونا سراج ) ...
والذي بدوره يقوم بمراسلتك على بريدك الشخصي ..
ليطلب منك التأكد من وجود رصيد كاف ...
أو تقديم بطاقة بديلة ...
خلال 24 ساعة ...
وإلاّ ...
فسيتّم ... إلغاء الحجز ... !!!
هذا ما حصل لحبيبنا سراج ...
الذي لم يقم بمتابعة إيميله منذ فترة ...
ولم يكن في رصيد بطاقته مبلغ كاف لإتمام العملية ...
على إعتبار أنه قام بالتخطيط للدفع ( كاش ) للفنادق التي قام بحجزها ...
أخونا سراج ... وبعد النقاش معه ...
قام بفتح إيميله .. ليجد رسالتين من بوكينق ...
أحدها ... طلب تغيير البطاقة .... والثانية ... الألغاء ... بعد 24 ساعة فقط من الرسالة السابقة !
وع فكرة ... موظف الإستقبال ... أخبره كذلك .. أن 4 حجوزات لإخوان سبقوه تم إلغاؤها بنفس الطريقة !
المطلوب في النهاية ...
التنبيه على الإخوان والأخوات بالتالي ...
1. الحجز عن طريق النت ... أفضل ... آمن ... أسرع ... أرخص ...
2. ضروره متابعة إيميلك بشكل دوري تحسّبا لأي مفاجآت ...
3. وضع مبلغ مناسب وكاف في بطاقتك الإئتمانية ... حتى لو كنت حاسب حسابك على الدفع كاش في الفنادق ..
( أقترح ... وضع مبلغ 2000 ريال على الأقلّ ... يمكنك سحبها لاحقا أو تحويلها حين العودة ) ....
4. أن لا تكدّر خاطرك ... بمثل هذه الحوادث العرضية ...
فحبيبنا سراج .... وبعد أن وجد حجزا وبسعر مناسب في فندق لنكاوي لاقون ...
وجدها فرصة مناسبة للبحث عن فنادق جديدة وخاصة أن معه سيارته المستأجرة من المطار
رحلة ماتعة لحبيبنا سراج ...
وآمنة بإذن الله لكل من يحجز عن طريق النت ...
دمتم ... كما أحبّكم .. في حفظ الله ورعايته