بسم الله الرحمن الرحيم
لكل أحبتي في هذا المنتدى ... أهديكم مودتي معطرة بريح الشدا ... وأقول ( أحبكم ) دومآ وأبدآ ....
وكم يسعدني أن أضع بين أيديكم هذا الطرح المتواضع جدآ جدآ ...
وكلي أمل بأن يحوز على إعجابكم أحبتي الغالين ...
يقول الأسطورة ... وشاعري المفضل ... وصديقي الغائب الحاضر ... (أبو الطيب المتنبي )
أرقً على أرق ومثلي يأرقُ ...... وجوىً يزيد وعبرة تترقرق
وعذلت أهل العشق حتى ذُقته ..... فعجبت كيف يموت من لايعشق
فأنا من عشاق الأمطار ... والضباب ... والخضار ... والشلالات والأنهار ...
ولقد وجدت عشقي المفقود في أحضان فاتنة تدعى ( الكاميرون هايلاند ) ...
وقد سلطت الضوء في تقريري المتواضع السابق على جمال الكاميرون وسحر الطبيعة فيها بمافيه الكفاية
ولقد أثار إعجابي في ( الكاميرون هايلاند ) قصة عشق رائعة ... تدرون بين من ؟؟
إنه بين الجبال الشاهقة ... وبين رياح الضباب العاشقة ... عندما يلتقيان وتبدأ المعانقة
فكان وافي حاضرآ هناك بكل حواسه ... ونقل لكم الموقف لحظة بلحظة ... فهيا بنا ... أحبتي
اللحظات التي تسبق ( العناق ) بين العاشقين ...
بدأ العاشقان ... يقتربان ... ليعتنقان ... وماأجمل الصورة ... يعجز عن وصفها اللسان
وبدأ العناق ... بعد طول فراق ... ولائسأل حينها عن لوعة الإشتياق
فكما أن لكل شيء بداية ... هناك أيضا لكل بداية نهاية ... فقد أفترق العاشقان ...
وجاء موعد الرحيل المر ... والفراق الصعب ... ولسان حال كل منهما ينشد ويقول :
إلى متى هذا الصدود وذا الجفا ........ قد سال من مدمعي ما قد كفى
كم قد اطلت الهجر لي متعمدا ......... أن كان قصدك حاسدي فقد اشتفى
وإلى هنا أحبتي تقبلوا خالص الود والحب والإحترام ... على أمل اللقاء بكم قريبآ بأذن الله :14b2a:
محبكم الكبير : وافي بزمن جافي - أبو هلا
دائماً مبدع
المشكلة خلاص حجزنا على جارتها
يكفيها اربع زيارات