كل واحد وده يكون غير سفير لدينة ومكان مولدة ......ولكن اخي الكريم انت الحين تارك القنوات الاسلامية وجاي عند هالمسكين الي اول واخر مره يسافر بحياتة وتقوله مثل بلدك خير تمثيل
اول شي انا الي اعرفهم من السعوديه ناس هدفهم الاول من اللغة هو الوضيفه الجيده ويمكن تلقاه متسلف بس علشان يتعلم ويتوضف...يعني(مساكين وعلى قد حالهم) ..انا اقول ان ما الفائده ان وجدته خير سفير لبلده وتجد من يسيأ في قناة السعوديه الثانيه او الاولى خلها على الله
اخي الكريم

راعي سفرات
اخي الحبيب انا احترم وجهت نضرك لكنني لم افهم مقصدك في هذه الجمله (كل واحد وده يكون غير سفير لدينة ومكان مولدة )
انا اقصد ان نعرف نتعامل مع الثقافات الاخرى باحترامهم وان نحترم انفسنا قبل ان نحترم الاخرين
وان نرفع انفسنا عن كل مايسيء اليها
وتحياتي للجميع

كلام جميل أخ العزيزي
بيض الله وجهك والله يطول عمرك
اتذكر كلام احد العلماء الأسترالي اللي حضرت معه دورة هنا بالسعودية
يقول رأى عبارة في أحد الفنادق السعودية اعجبته وجعلت لها صدى في نفسه
وهي
" Arrive as a guest and leave as an Ambassador"
" صل كضيف وغادر كسفير"
هالسفير لابد ان ينقل أي شيء رآه مثلنا نحن هنا نقل الصور
والتقارير وغيرها....
لذا نتمنى ان نأخذ بنصيحة الأخ العزيزي الله يطول عمره وان نكون خير
سفراء لأوطاننا ...
لكم اعطر واحلى تحياتي

1. يقول الدكتور:


2. جريمة مزدوجة

لايخفى على أحد
أن التعامل مع اصناف مختلفه من الناس من شتى الخلفيات الثقافيه يُعطي انطباع ولو مبدئي لك عن ثقافة مجتمعه التي ينتمي لها ..
وان غيرك قد يُصدر تعميما على مجتمعك او دينك على خلفية تعاملك معه..
وينقل هذا التعميم وان كان خاطئا معه حيث انتقل..
انظروا وفكروا كثيرا وفقكم الله الى دعاء ابراهيم:salla-y: حين دعا ..
يقول
" ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا انك أنت العزيز الحكيم"
:smile127:
ويروي الدكتور محمد موسى الشريف في حوار معه في مجلة المجتمع على هذا الرابط قصه لشخص اسلم حين دعاه ثم ضل بعد ذلك لرؤيته شباب سعوديين مسلمين من مكه يعيثون بالارض الفساد؟!!
مجلة المجتمع http://www.almujtamaa-mag.com/Detail.asp?InNewsItemID=218421

يقول الدكتور:

ذهبت إلى ولاية فلوريدا لدراسة الطيران سنة 1401ه 1981م، ومرة أردت الإقلاع بالطائرة في رحلة تدريبية، فوجدت شاباً أسود يملأ خزان وقود الطائرة، فسألني: هل أنت مسلم؟ فقلت له: نعم، فقال: أنا عندي عدة أسئلة عن الإسلام، فقلت له: أنا الآن مشغول بالتدريب، فهلاَ جئتني للسكن؟ فوافق وضربت له موعداً جاءني فيه هو وابن عمه، ووقفا على باب الغرفة وعلى لسانهما سيل من الاتهامات ضد الإسلام والمسلمين، فأشرت لهما بالقعود وأتيت لهما بمشروب، ثم أخذت في الإجابة على شبهاتهما، وقد أعانني الله إذ قرأت كتاب "شبهات حول الإسلام" للأستاذ محمد قطب، حفظه الله تعالى، وذلك قبل قدومي إلى الولايات المتحدة، فاستطعت الرد على الشبهات الكثيرة التي أثاراها في وجهي، وهنا أذكّر كل شاب بأهمية القراءة الجادة لأنها تنقذه بفضل الله تعالى في المواقف الحرجة، فبرد حماسهما وأخذنا في الأحاديث الودية بعد ذلك، وللعلم فإنهما لم يتركا شيئا تقريباً إلا وذكراه: الإسلام والرق، الإسلام والمرأة، الإسلام والميراث...الخ.
أما ابن عمه فأسلم بعد أسبوعين، ثم غادر إلى ألمانيا في بعثة الجيش الأمريكي هناك وانقطعت عني أخباره، أما هو واسمه سيلفستر فقد بقي معي قرابة خمسة أشهر لا يكاد يفارقني إلا في وقت العمل أو الدراسة، وذلك أنه كان طالباً في الجامعة ويعمل ليوفر ثمن دراسته. وكنت ومعي رفيقا دربي الأخوان الفاضلان بدر العليان وسامي البسام لا نكاد نفارقه ولا يفارقنا، وكان يحضر المسجد ويشاهدني وأنا أخطب الجمعة على أنه لا يفهم العربية، وطلب مني أن أذهب إلى الكنيسة معه فذهبت فوجدت عجباً فالكنيسة للسود فقط، وطقوس العبادة كلها موسيقى وأغانٍي فلما فرغت الطقوس اختلى القس بنا وسألني: هل أنت محمدي؟! ثم أخذ في كلام طويل عن المعجزات في الإنجيل! وكل هذا لأني حدثته عن الإعجاز العلمي في القرآن الذي كان نجمه صاعداً آنذاك، فلم يأت الرجل بشيء، على عادتهم في المجادلة بالباطل.
الحاصل أني مكثت معه قرابة خمسة أشهر نذهب كل نهاية أسبوع إلى مكان المتنزه وكنت أريد دعوته بهذا، وكان يأتيني إلى الغرفة كثيراً، وذات جمعة وأنا أخطب وأنظر إليه قلت في نفسي: يارب إلى متى أنا مع هذا الكافر!! هذا آخر أسبوع فإن اهتدى وإلا فارقته وبعد الجمعة ذهبنا إلى ميامي كعادتي معه كل أسبوع، وفي الطريق قلت له: أين نذهب في ميامي؟! فقال: كنت وأنا صغير قد مررت وأمي بمسجد كبير!! فقلت: هل تستطيع أن تأخذني إليه؟ فقال: نعم، فأوصلني إلى مسجد ضخم بمنارة وقبة!! فقلت: انتظر ها هنا، وصعدت فوجدت ويا للعجب وارث الدين محمد ابن أليجا محمد صاحب جماعة أمة الإسلام الذي ذكرته لكم آنفاً، وهو الذي صحح عقائد جزء من أمة الإسلام، حيث كان قد درس في الأزهر وعرف ضلال أبيه، وقد ناصبته جماعة أبيه العداء، وتعرض للقتل، فقلت له: معي في السيارة شاب أسود كافر فهل يصلح أن أصعد به؟! فقال : نعم.. هذا وقت دعوة، فصعدنا وجلسنا نستمع إلى دعاة السود المتحمسين، ثم عدنا أدراجنا إلى بلدتنا، فافترقنا، ثم بعد ساعة أو نحوها جاءني وهو يرتجف وممتلئ عرقاً فقال: إذا أردت أن أسلم ماذا أصنع؟ الله أكبر! هي الهداية العجيبة، إذ كان ذلك آخر أسبوع لدعوته كما قررت فجاءته الهداية على عجل، سبحان الله! فأرشدته للاغتسال والشهادتين، وبقي معي قرابة شهرين يتعلم سوراً من القرآن ويؤذن في المسجد ويصوم الإثنين والخميس! ثم لما أردت الرجوع إلى البلد بكى بكاءً مراً واحتضنني مودعاً.

جريمة مزدوجة

وبقيت أراسله مدة حتى فاجأني بسؤال عن الطلاب السعوديين الذين تركوا ربهم في مكة وجاءوا إلى أمريكا يعيثون في الأرض الفساد!! فبينت له أنهم لا يمثلون الإسلام الصحيح، وأنهم ضالون فقط، فقال: كان يجب عليك أن تدعوهم قبل أن تدعوني، ثم لم يطق البقاء مع هؤلاء الطلبة فانتقل إلى ولاية جورجيا معقل جماعة أمة الإسلام الضالة، ثم تأثر بهم بعد ذلك في قصة طويلة وتشوشت عقيدته، وكل هذا بسبب أولئك الطلاب الفاسدين الذين لم يحافظوا على الأمانة بعد مغادرتي، ولم يضربوا له المثل الصحيح لما ينبغي أن يكون عليه المسلم، فجريمتهم مزدوجة؛ حيث ضلوا في أنفسهم وأضلوا غيرهم.. نسأل الله السلامة والعافية.
وقد رجعت إليه بعد أربع سنوات في أتلانتا جورجيا لأرده عن باطل "أمة الإسلام" لكن كان قد تجذر ضلالهم في نفسه، وإنا لله وإنا إليه راجعون. والمصيبة أنهم يدعون الناس في "أمريكا" إلى الإسلام لكن على طريقتهم الضالة.

راعي سفرات
هل فساد القناة الاولى أوالثانيه يستوجب مني ان افقد صفتي كسفير لديني اولا وقبل كل شيء؟؟لااظن..
ثم هل المتابع الغربي او الاجنبي الذي سألتقي به يعرف قنواتنا ويتابعها ليتعرف على الدين؟؟ لااظن..
هو لايعرف عن الاسلام الا بقدر ما رأى وعايش من صفات يحملها من عاشرهم من المسلمين ..
وفي زمان الانكسارات الاسلاميه التاريخيه في المئه الرابعه والخامسه للهجره ومابعدها كان الاسلام يدخل البلاد وينتشر في ادغال الجنوب الاسيوي والافريقي بفضل اخلاق التجار لاببسبب الفتوحات..اذن الخلق سيد الموقف ...وانت ياحامل الاسلام ستعطي الانطباع عنه مهما حاولت ان تنكر او تتنكر...

اخي العزيزي
اهنئك وابارك لك فكرك النير
وانتقائك لمثل هذا الموضوع التوعوي الدعوي الشيق الجميل
حقيقتا الموضوع له ابعاد كثيرة وكبيرة
فهنا تشويق لنقل ثقافة بلد وديانه
وتشويق من نوع اخر في مصارعة الشيطان والهوى
وتشويق اخر في مجال الدعوة الى الله
نعم يضل الطالب وان كبر وتغير صفه
اكبر منجم لنقل الحضارات والاديان والثقافات
تكلمت عن الثقافة ولم انسى ان اثني على ان يكون الانسان حذرا في الوقوع في المزالق وفريسة من فرائس الشيطان
وتكون النتيجة ان تنقل سقطته لبلدان شتى عبر ممثليها في هذا الصف
اشكرك اخي الكريم على هذا الموضوع الرائع
واتمنى لك التوفيق في مجال الدعوة الى الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كثر الله من أمثالك يا غالي
كم نحتاج لمثل هذا الفكر الراقي المتزن
بلا شك أن على المسلم الاحتساب في السفر
والتفكير ملياً قبل أن يقوم بأي تصرف قد يسيء فيه إلى نفسه ثم دينه ووطنه
من ابتلي بسوء فعلى الأقل يجعله بينه وبين ربه
ولا يجاهر به في الخارج ليعكس عن دينه الضعف والازدواجية
وكما نعلم بأن دولاً دخلت في الإسلام بسبب التجار المسلمين المسافرين في أقطار الأرض
وكنت في سفري أنتهز أي فرصة لأتعامل بأسلوب حسن مع الكفار
حتى يعلموا بأن لنا دين يؤدبنا ويحثنا على حسن التعامل مع الناس
والحقيقة أن مثل هذا التنبيه يفترض أن تتبناه القنصليات السعودية والقائمين على البعثات الدراسية
عليهم أن يبثوا في أنفس أبنائنا أهمية مراقبة تصرفاتهم لأنه سيكون محط متابعة واهتمام من الغرب
فهم يريدون التأكد من خلاله إن كان ما يسمعونه صحيحاً عن همجية وتخلف شعوبنا
والله المستعان ،،،

كثر الله من أمثالك أخي الحبيب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
كلام رائع وسليم 100% .. جزاك الله خير على التنبيه لهذه النقطة.. فعلاً لابد أن نعطي صورة عن ديننا وعن بلدنا ونحن خارجه سواء للدراسة أو السياحة..
بيض الله وجهك ..