- وفاة ستة أشخاص وإنقاذ 104 بحارة
- الخبر: حسين الفالح
أعتقد أن المشكلة موجودة في أغلب المدن اللي فيها شواطيء.. أرجو أخذ الحيطة والحذر .. وتكثيف حملات التوعية للسياح حول هذا الموضوع ..
8حالة غرق على شواطئ الشرقية خلال أقل من عام
وفاة ستة أشخاص وإنقاذ 104 بحارة
الخبر: حسين الفالح
ثمانية وثلاثون شخصا هي حصيلة عدد الغرقى خلال أقل من عام في شواطئ المنطقة الشرقية. توفي منهم ستة اشخاص. هذه الحصيلة حدثت على الرغم من التحذيرات المتكررة واللافتات التحذيرية المنصوبة في كل مكان بالشواطئ. ومع ذلك فان البعض لا يتقيد بتلك الارشادات أو يجعل اطفاله يلعبون بجانب البحر ولا يلبث أن يلتفت الا ويجدهم غرقى في وسط البحر. وفي المنطقة الشرقية تزداد حالات الغرق في الأعياد كونها تشهد اقبالا منقطع النظير من كل المناطق والدول المجاورة. ولا يكاد يمر يوم من ايام العيد الا ونسمع عن حالة غرق تعرض لها شاب أو طفل لم يتجاوز عمره التسع سنوات أهمله ذووه على شاطئ البحر وأخذ يلهو الى أن وصل الى قاع البحر.
هذه الاحداث جعلت الجهات المختصة في المنطقة الشرقية تدعو الاهالي والزوار لاتخاذ الحيطة والحذر وعدم السباحة في الاماكن الممنوعة حيث تم وضع لافتات تحذيرية ودوريات برية وبحرية للحد من حدوث حالات غرق.
وطالب اللواء عبد الرحمن بن ابراهيم البراهيم قائد حرس الحدود في المنطقة الشرقية المتنزهين بضرورة التقيد بوسائل السلامة البحرية لتجنب وقوع حوادث. محذرا من ترك الاطفال بمفردهم قرب البحر وضرورة ابلاغ حرس الحدود بسرعة عن أي طارئ على الرقم 994.
واشار اللواء البراهيم الى ان الاشخاص الذين تم انقاذهم خلال هذا العام 38 شخصا نتج عنهم ست وفيات. فيما تم انقاذ 104 بحارة كانوا على متن 27 قاربا، مرجعا اسباب ذلك الى عدم التقيد بارشادات حرس الحدود ومجازفة الشباب بالسباحة بعيدا عن الشاطئ. وقال اللواء البراهيم ان حرس الحدود بالمنطقة الشرقية انهى استعداداته لاجازة عيد الفطر المبارك من خلال تكثيف عدد الدوريات البحرية والساحلية في اماكن التنزه مثل شاطئ نصف القمر وكورنيشي الدمام والخبر وبقية الاماكن المكتظة بالزوار والاهالي.
يشار الى أن هناك شواطئ خاصة للسباحة واخرى تمنع فيها اطلاقا حيث كثفت الجهات المختصة اللوحات التحذيرية ووضعت الغطاسات والحواجز لمنع دخول البعض للمنطقة المحظورة الا أنهم لا يتقيدون بهذه التعليمات خاصة من بعض الزوار. وقد شهدت المنطقة الشرقية حوادث غرق راح ضحيتها عوائل باكملها نتيجة عدم تقيدهم بالتعليمات المعمول بها في المنطقة.
المفروض اي شخص يأمن أطفاله حتى ولو كانوا يعرفوا السباحة قبل ما يخليهم على الشاطيء