peerless4
09-11-2022 - 06:56 am
كشف مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات أن وسائل النقل الجماعي في الهيئة، التي تشمل مترو دبي وحافلات المواصلات العامة، ووسائل النقل البحري بالإضافة إلى سيارات الأجرة، نقلت في النصف الأول من العام الجاري 180 مليوناً و544 ألفاً و372 راكباً، مؤكدا أن هذا الرقم مرشح للزيادة بشكل كبير مع افتتاح الخط الأخضر، الذي سيتم تشغيله في شهر سبتمبر المقبل، حيث يخدم هذا الخط مناطق حيوية، ذات أنشطة تجارية وحكومية وكثافة سكانية كبيرة.
وقال الطاير: انطلاقا من الخطة الإستراتيجية للهيئة في تحقيق التكامل بين منظومة النقل الجماعي والمنبثقة من خطة دبي الإستراتيجية لقطاع البنية التحتية والرامية إلى توفير نظام طرق ونقل متكامل يضمن انسيابية الحركة ويوفر أفضل مستويات السلامة لكافة مستخدمي النظام، عملت الهيئة جاهدة لتطوير منظومة النقل الجماعي، وجعلها الخيار المفضل لتنقل الناس في الإمارة، وذلك في إطار تحقيق أحد الأهداف الإستراتيجية للهيئة، وهو تقليل استخدام المركبات الخاصة وزيادة استخدام النقل الجماعي من 6% عام 2009 إلى 30% عام 2020، حيث وصلت هذه النسبة في عام 2010 إلى 11%.
وأضاف: أن عدد مستخدمي حافلات المواصلات العامة في النصف الأول من عام 2011، بلغ 54 مليوناً و77 ألفاً و652 راكباً، واستحوذت خدمة المواصلات داخل مدينة دبي على العدد الأكبر من الركاب، بواقع 42 مليوناً و329 ألفاً و663 راكباً، تلتها خدمة حافلات تغذية محطات المترو، التي نقلت ستة ملايين و109 آلاف و602 راكباً، ثم حافلات النقل عبر المدن، التي نقلت خمسة ملايين و638 ألفاً و387 راكباً.
وأوضح ، أن مترو دبي نقل في الأشهر الستة الماضية 28 مليوناً و986 ألفاً و110 ركاب، وسجل شهر مارس أكبر عدد في مستخدمي المترو، بواقع خمسة ملايين و94 ألف راكباً، فيما تراوح عدد الركاب في الأشهر الباقية بين أربعة ملايين و600 ألف راكباً، إلى أربعة ملايين و959 ألف راكبا في الشهر الواحدً، مشيرا إلى أن محطتي الاتحاد وخالد بن الوليد، استحوذتا على نصيب الأسد في عدد مستخدمي المترو، حيث استخدم محطة الاتحاد ثلاثة ملايين و288 ألفاً و388 راكباً، فيما استخدم محطة خالد بن الوليد ثلاثة ملايين و49 ألفاً و528 راكباً، وجاءت محطة ديره سيتي سنتر ثالثاً، بعدد مليونين و360 ألفاً و628 راكباً، تلتها محطة مول الإمارات بعدد مليون و969 ألفاً و501 راكباً، ثم محطة الرقة بعدد مليون و830 ألفاً و391 راكباً.*
وأضاف أن وسائل النقل البحري التي تشمل العبرات والباص المائي والتاكسي المائي، نقلت في النصف الأول من العام الماضي، سبعة ملايين و291 ألفاً و712 راكباً، وبلغ عدد مستخدمي العبرات سبعة ملايين و88 ألفاً و519 راكباً، فيما بلغ عدد مستخدمي الباص المائي 197 ألفاً و485 راكباً، ونقل التاكسي المائي خمسة آلاف و708 ركاب.
وأشار الطاير إلى أن سيارات الأجرة العاملة في إمارة دبي، نفذت في الأشهر الستة الماضية 45 مليوناً و94 ألفاً و449 رحلة، نقلت قرابة 90 مليونا و188 ألفاً و898 راكباً، وبلغ عدد الرحلات التي نفذتها مركبات تاكسي دبي 18 مليوناً وثلاثة آلاف رحلة، نقلت خلالها قرابة 36 مليون راكباً، فيما بلغ عدد الرحلات التي نفذتها مركبات الأجرة التابعة لشركات الامتياز وهي شركات (التاكسي الوطني، كارس تاكسي، مترو تاكسي، تاكسي العربية) 27 مليونا و91 ألفا و520 رحلة، نقلت خلالها 54 مليوناً و183 ألفاً و58 راكبا.
وأكد أن الاستثمارات الضخمة التي ضختها حكومة دبي في تطوير البنية التحتية لقطاع النقل، أثبتت نجاحها وفاعليتها، فالنمو المتزايد لعدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي يؤكد تطور ثقافة استخدام وسائل المواصلات العامة من قبل الجمهور من مختلف شرائح المجتمع لاسيما مع وجود خدمة المترو، مشيرا إلى أن استخدام النقل الجماعي له العديد من ألفوائد والمزايا ومنها الراحة النفسية والجسدية للركاب بالإضافة إلى مساهمته في الحد من الحوادث المرورية والتقليل من النفقات على الوقود وصيانة المركبات الخاصة ويجنب الجمهور عناء البحث عن مواقف لمركباتهم والتي أصبحت واحدة من التحديات التي تواجهها معظم المدن الحديثة على مستوى العالم، ناهيك عن أن استخدام وسائل المواصلات العامة يساهم وبشكل فعّال في التقليل من التلوث البيئي الناجم عن الأعداد الكبيرة للمركبات الخاصة والتي تتسبب بالكثير من الأمراض ومنها أمراض الجهاز التنفسي.
وقال إن الهيئة تسعى دائما إلى تطوير آلية عملها من خلال تقديم عدد من الحلول المبتكرة والمبادرات الإستراتيجية التي تطلقها هيئة الطرق والمواصلات انطلاقا من رؤيتها في توفير "تنقل آمن وسهل للجميع، حيث أطلقت الهيئة في الأول من نوفمبر عام 2010، مبادرة يوم المواصلات العامة، التي أتاحت لحاملي بطاقات وتذاكر "نول"، استخدام مترو دبي وحافلات المواصلات العامة، والباص المائي مجانا، لمدة يوم واحد، مؤكدا استمرا الهيئة في تطوير نوعية الخدمات التي تقدمها إلى الجمهور بما يتناسب ومكانة دبي إقليميا وعالميا في كافة القطاعات التجارية والاقتصادية والخدمية والمالية والعقارية والسياحية وغيرها من القطاعات الحيوية الأخرى.
الف شكر لك عالخبر