(مصر البيت بيتك) كم أعجبتني هذه الكلمات المنتقاة بعناية والدالة على عظمة مصر على مر العصور و التاريخ ، النيل والأهرامات التاريخ الإسلامي والانجازات العلمية، آه يا مصر لن تكفيك الكلمات، الشعب المصري بطبعه المضياف و يتميز بحسن الفكاهة الفوري لينسى الهموم اليومية، وهذا يذكرني لسرد بعض محاور زيارتي إلي القاهرة.
الأيام الأولى قضيتها أنا وصديقي سامي بزيارة الشارع المصري والمنتزهات العامة والمقاهي النيلية والسيدة زينب والحسين وقصر حبيب السكاكيني القريب من ميدان الجيش والمناطق الشعبية جداً مثل القيارة ولا أنسى صلاة عيد الأضحى مع غفير من الناس أغلب الميادين المجاورة للجامع كانت مكتظة بالمصلين منظر حقيقةً لا ينسى، على فكرة كانت لنا أنا وصديقي سامي محطة توقف بشكل يومي تقريباً عند مطعم يحب متذوقين أكلته الشعبية الفقراء والأغنياء وهو ( كشري وحلواني أبو طارق ) ومتعارف عليه باسم أبو طارق في شارع شمبليون وسط القاهرة، في كل مرة ندخل هذا المكان نجد العجب العجاب دائما المكان مزدحم ومكتظ وأغلب مرتاديه من طبقات الشعب المصري العرب والأجانب وغيرهم من الجنسيات الأخرى يتخيل لك أن العالم عبارة عن قرية صغيرة يجمعهم هذا المطعم الشهير بوجبته الشعبية الشهية (الكشري) برأي الشخصي أعتبر كشري أبو طارق معلم من معالم مصر الحديثة، والأيام القليلة المتبقية فقط يكفي بالنسبة لي التأمل بنهر النيل.
داوود الوادي
أخصائي سفر وسياحة
المملكة العربية السعودية
هذه بعض الصور تجمعنا مع الدكتور طارق
والحمد لله على سلامة الوصول
سعيد لأنك مبسوط من زيارتك لمصر .. وإن شاء الله لا تكون الأخيرة
ومنتظرين صور لكل الأماكن التي زرتها