- بداية الحكاية
- بداية الرحلة
- في مطار برخاس
- اللقاء
- في مدريد
هذه الحكاية من نسيج الخيال و الأحداث المذكورة ليست واقعية و ليسمح لي الأخوة أعضاء المنتدى إذا استخدمت أسماءهم في سرد هذه الحكاية وما ذلك إلا لحبي لهم و إحترامي لشخصياتهم و لكم مني كل احترام وتقدير
بداية الحكاية
قرر أخونا ( الشاب ) المشرف على منتدى أسبانيا أن يصحب أعضاء المنتدى في رحلة لأسبانيا و بالتحديد إلى غرناطة حتى يقضوا آخر ليلة من رمضان بين جوانب قصر الحمراء فما كان منه إلا أن و جه رسائل دعوة إلى أعضاء المنتدى استجاب أغلبهم و لم تسمح ظروف البعض و كانت الرسالة قد كتبت بكلمات رقيقة جاء فيها:" الأخوة الأعزاء رواد ساحة أسبانيا أتشرف بدعوتكم لحضور آخر ليلة من الشهر الفضيل لتكون بين جوانب قصر الحمراء للوقوف على معالمه و لأخذ العبر و الدروس مما حدث فما أحوجنا في هذا الشهر الفضيل إلى الكلمة و الموعظة الحسنة ... راجيا من الجميع المشاركة علما بأني قد رسمت مسار الرحلة و كل ما يتعلق بالترتيبات الأخرى و أودعتها مع ( المنقلب ) الذي سيتولى عملية التنسيق معكم... وتقبلوا شكري وامتناني .. أخوكم ( الشاب ).
بداية الرحلة
تولى اخونا المنقلب الترتيب و التنسيق للرحلة و وضح مسار الرحلة واجاب على استفسارات الأخوة الذين سمحت ظروفهم بقبول المشاركة و واوضح لهم الغرض من الرحلة و التكاليف المادية و كافة الأمور الأخرى المتعلقة بالرحلة و كان ممن شارك في الرحلة وكانت ظروفهم مواتية كلا من ( الأندلسي , الأندلسي الصغير ، الرندي , الأخت سفريات , نمرو , فارس الأندلس , أبو علاء , الأندلس )
كانت من بين المصاعب التي واجهت ( المنقلب ) عملية التنسيق بين جميع المشاركين حتى يضمن وصولهم قبل الموعد بمدة كافية و كان أنسب مكان للقاء هو مطار برخاس بالعاصمة مدريد حيث المبيت ليلة واحدة في أحد فنادق العاصمة و من ثم الأنتقال بالطائرة إلى غرناطة وقد تولى المركز الثقافي بمدريد التسيق للرحلة من المطار إلى الفندق بمدريد و في مرحلة لاحقة تتولى حافلة أخرى نقل أعضاء المنتدى من مطار غرناطة إلى قصر الحمراء وتم عمل جميع الترتيبات اللازمة من أجل ضمان وصول الجميع في الوقت المناسب و رغم التعقيدات الكثيرة التي واجهت ( المنقلب ) في عمله ذلك إلى أنه كان يشعر بفرحة غامرة لأنه سيلتقي بمعظم رواد المنتدى و هذه فرصة لا تعوض.
في مطار برخاس
كان ( المنقلب ) أول الواصلين لمطار العاصمة مدريد كان المطار مزدحما على غير العادة و درجة حرارة الجو أخذت بالانخفاض و أخذت زخات المطر تعطر الأجواء ... شعر ( المنقلب ) ببعض القلق حيث خشي أن تتسبب عوامل الطقس في تأخر بعض الرحلات القادمة إلى مدريد و بالتالي يذهب كل ما رتبه أدراج الرياح... أخذ القلق يتملكه شيئا فشيئا ... تسرب إليه احساس غريب و أخذ يفكر بالبدائل الممكنة فيما إذا لم يتمكن الأخوة من الوصول في الموعد المحدد ... المشكلة أن هناك عدة رحلات فأعضاء المنتدى سيأتون من جهات مختلفة و على خطوط طيران مختلفة الأمر الذي يزيد الأمر صعوبة... دفع ( المنقلب ) الشك و القلق عن نفسه و توجه إلى صالة القادمين و رفع لوحة صغيره كتب عليها ( العرب المسافرون ) لعل أحد الأخوة يتعرف عليه .
اللقاء
أخذ ( المنقلب ) يعرض اللوحة على كل وجه ظن أنه عربي ... وبينما هو كذلك إذا بباقة ورد تتجه نحوه و كانت فرحته لا توصف لقد كان ( الأندلسي ) وبرفقته ( الرندي ) و( نمرو ) كان اللقاء أكثر من ساخن تبادل الجميع القبلات و التحية و أخذت الفرحة تملئ المكان كان الجميع في قمة السعادة ... و ماهي إلا ساعات إلا و تظهر ( الأخت سفريات ) التي كانت بصحبة أحد أقاربها ثم... توالى بعد ذلك وصول بقية الأعضاء ( الأندلسي الصغير ) و ( فارس الأندلس ) و ( أبو علاء ) و ( الأندلس ) وكانت السعادة تغطي المكان و الكل مبتهج ومسرور .
في مدريد
كانت الساعة تشير إلى الواحدة صباحا و قد بدا التعب على أعضاء المنتدى لاسيما بعد أن تناول الجميع طبق البايلا اللذيذ و أخذ النعاس يتسرب إليهم فأقترح ( المنقلب ) أن ينتقل الجميع إلى أحد الفنادق الجميلة القرببة من المطار ليمضوا بقية الليلة هناك وافق الجميع و استقلوا الحافلة الصغيرة التي كان قد تبرع بها المركز الثقافي بمدريد و التي قامت بنقل الجميع إلى الفندق المتفق عليه. تمنى الجميع ليلة سعيدة لبعضهم البعض و افترقوا إلى غرفهم المخصصة لهم بينما أخذ ( المنقلب ) يراجع جدول رحلة الغد على أصوات غيتار أسباني كان ينبعث من أحد جوانب الفندق.
للحكاية بقية
بارك الله فيك و ننتظر البقية .