- ودعا الجهات المعنية الى بذل المزيد من الجهود الترويجية في الخارج.
بالرغم من محاولات الاساءة لسمعة السياحة السورية بين المواطنين السعوديين وتدخل بعض وسائل الاعلام لنشر رسائل غير صحيحة في هذا السياق وبحسب ما افاد به سياح سعوديون.
فان سورية تبقى مقصداً رئيسياً للسياحة السعودية وذلك بالتوازي مع تنامي المقاصد الاستثمارية.
وبحسب الارقام الرسمية والتي حصلنا عليها من اكثر من جهة من بينها وزارة السياحة فان اكثر من 155 الف سائح سعودي قصد سورية للاصطياف والاستجمام خلال الاشهر الستة الاولى من العام الحالي على ان الشهرين الماضيين شهدا كثافة ملحوظة في عدد السياح تقترب من الرقم اعلاه.
وبمقارنة الارقام فقد حقق العام الحالي زيادة عن الاعوام السابقة وبانتظار ان تزودنا الجهات المعنية بعدد السياح للاشهر الثمانية من العام الحالي.
فان الاشهر الستة الاولى حققت زيادة لا بأس بها عن الاعوام الماضية الفترة نفسها والتي كانت كالتالي:122 الفاً عام 2004 75, الفاً عام 107,2003 آلاف عام ,2002 98 الفاً عام 88,2001 الفا عام 2000 في حين بلغ عدد السياح الكلي عام 2004 حوالي 404 آلاف سائح مقابل 289 الفاً عام 2001 ويقدر ان يتجاوز عدد السياح السعوديين الى سورية هذا العام 500 الف سائح وذلك بما يعبر عن حقيقة لا يمكن مسها وكما اكد السائح جاسم الحمد في لقاء مع الثورة: هي المحبة الكبيرة التي يكنها الشعب السعودي لسورية ولشعبها موضحاً ان كل ما في سورية مغر للاصطياف وفي مقدمة هذه المغريات هو محبة وطيبة الشعب السوري والامان الكبير والاستثنائي الذي تتمتع به سورية.
واشار الحمد الى ان المواطن السعودي اكبر من الشائعات واذكى من ان يقف عندها فهو يدرك استثنائية سورية في استقبال ضيوفها من العرب.
ودعا الجهات المعنية الى بذل المزيد من الجهود الترويجية في الخارج.
ولفت الحمد والذي يعمل مهندساً الى التطور الملحوظ في الخدمات السياحية (وان كانت ما تزال تحتاج الى المزيد) والى تميز مهرجانات الصيف والتي قال انها لاتقل عن مثيلاتها العربية ولكنها مازالت تحتاج الى المزيد من الاهتمام الاعلامي ليس الا.
وقال مهما حاول الاخرون ترويج الاشاعات عن سورية والتي تدخل ضمن تركيبة الهجمة الاعلامية المقادة ضد سورية والتي يشارك فيها بعض العرب وللاسف فان سورية هي حاضنة العرب.
وختم الحمد والذي التقيناه في احد مطاعم مدينة بلودان السياحية ان بعض الحوادث التي حصلت لمواطنين سعوديين تحصل في اي بلد وبنسب اكبر فلا يحاول احد تكبيرها لغايات اخرى.
في سياق اخر وبمقابل الحركة السياحية السعودية الى سورية فان الاستثمار السياحي السعودي يشهد نشاطاً لابد وان يثمر قريباً كما اكد للثورة السيد باسل غلاييني رئيس مجلس رجال الاعمال السوري -السعودي ورئيس شركة BMG للاستشارات المالية السعودية التي اصبحت في عداد الشركات التي بدأت النشاط في سورية.
متوقعاً ان تبدأ العديد من الاستثمارات السعودية بالدخول تباعاً الى السوق السورية وخاصة في القطاع السياحي .
ويمكن الاشارة في هذا الصدد الى اهم الاستثمارات السياحية السعودية في سورية وهي:
1- الشركة السورية السعودية للاستثمارات السياحية (فندق الفورسيزنز في دمشق) وهو فندق خمس نجوم يساهم الامير الوليد بن طلال وشركاؤه بنسبة 65% منه اي ما يعادل حوالي 62 مليون دولار علماً ان كلفة المشروع الكلية تبلغ 90 مليون دولار.
2- شركة منتج افاميا السياحي فندق 4 نجوم تساهم مجموعة بن لادن بنسبة 80% في رأس المال اي ما يعادل 40 مليون دولار.
3- الشركة العربية للاستثمار.
4- قرية النخيل العائدة لمجموعة بن لادن السعودية فرع سورية ويتكون من موتيل من درجة 4 نجوم وملحقاته بكلفة استثمارية تقريبية تبلغ 170 مليون دولار .
يضاف الى المشاريع اعلاه عدد كبير من الاستثمارات الصغيرة الاخرى من مطاعم واماكن ترفيهية مختلفة وينتظر ان يضاف اليها استمارات جديدة من مجموعة سعودية تخطط لاقامة فنادق ومنتجعات وسلسلة مطاعم عالمية.
هذا غيض من فيض عما يمكن الحديث عن واقع العلاقات السياحية والاستثمارية بين سورية والسعودية والتي تسير في خط بياني متصاعد تشهد به الارقام والواقع والمدن السورية حيث يبدو وجه السائح السعودي جزءاً من يوميات اي واحد منا ومرحباً بهم بين اهلهم بعيداً عمن يحاول الاساءة لعلاقة هي اعمق بكثير من ان تمس.
الثورة
شكرا لك اخي ابو الشهيدين ووفقك الله
ماقلت الا الحق وبه نطقت ولا غنا لنا عن سوريا ولا غنا لها عنا البسها الله ثوب العز والأمن
تحياتي لك