1. مؤهّلة للباصات أيضاً ..

تلميحات عن رحلتي لأوربا "الجزء الثالث"

• أعجبني في أوروبا خدمتهم لذوي الاحتياجات الخاصة فأينما تذهب فهناك مصاعد لهم ومقاعد مخصّصة لهم و مداخل خاصة و

مؤهّلة للباصات أيضاً ..

• من حبّي وعشقي للمترو و تأمّلي في الخرائط أطلقت عليّ زوجتي لقب مترو مان
• من المعتاد أن تجد دورات مياه برسوم ولكن بالمقابل يستحيل أن تجد قذارة في تلك الأماكن من أي نوع ..
• عند إعطاءي المكتب السياحي جميع الأوراق لاستخراج التأشيرة وعند الأنتهاء أخذتُ الجوازات و أتّضح أنه قام بإلغاء التأمين الطبّي لزيادة أرباحه من العمليّة و لكن أجبرته على استخراج جديد ..
• لم أركب تاكسي واحد في كل اجزاء الرحلة و استعضت عنه باستخدام النقل العام فقط ..
• كنت أتحاشى الاحتكاك بأي عربي هناك قدر الإمكان لأنه كما يُقال "الطالح خرّب على الصالح" فلا تعلم النصّاب من الناصح الأمين ..
• من السهولة تحديد القبلة بمعرفة اتجاه الشمال ومن ثم تحديد القبلة بإتجاه الجنوب الشرقي ..
• بخصوص الحجاب في الطائرة لبعض النساء عند الذهاب بين حجاب كامل يعقبه انحلال كامل والعكس عند العودة و ما يكون هناك من أمور تجاوزت المعقول فقد كفاني الكاتب علي حمزة العمري الحديث حول هذه الجزئية في هذا المقال http://www.al-madina.com/node/259701 ..
• الأصل في أحوال الطقس هو البرودة ولكن خذ احتياطاً متساوياً من الملابس الصيفية و الشتوية وعدم الإكثار من نوع دون آخر لأن تقلبّات الطقس عندهم عنيفة مع زيارة مواقع الطقس بشكل دوري ..
• كنت أتناول أثناء الرحلة حبوب الفيتامنيات بمقدار حبّة يومياً لزيادة المناعة و الخوف من تأثير تقلبّات الطقس على الجسم مع الاحتفاظ بمضادات حيويّة للأحتياط ..
• وجدت أناساً من بني جلدتنا يجهلون التاكس فري عند مغادرتنا أوروبا مما جعلهم يخسرون مبالغ كبيرة جرّاء جهلهم لهذه الجزئية حاولوا حينها تدارك الأمر ولكن بعد فوات الأوان ..

المحطّة الثالثة زيلا م Zell Am See سي
تعتبر هذه المحطّة هي الرئيسية في الرحلة وهي النقطة الجوهرية في الخطّة الأولى و الثانية بعد التعديل ..
غادرنا مينويخ على القطار وتم تغيير القطار في مدينة سالزبورق ومنها الى زيلامسي ..
وعند الوصول الى محطّة القطارات في زيلامسي ذهبنا مشياً على الأقدام الى الفندق القريب جداً من المحطّة ..
واسم الفندق
Alpen Parks Hotel
وهذا موقعهم على الأنترنت http://www.alpenparks.at/en-parkhotel-zell-am-see.htm
والسعر شامل الإفطار و الأنترنت مجاناً لكن في اللوبي فقط ..
عيبه الوحيد هو مساحة دورة المياه الصغيرة والتي لا تناسب ذو الأوزان العالية أو كبار السن ..
وتم تقسيم الأربع ليالي على ثلاث رحلات وهي "القمة الثلجية في كابرون" و "شلالات كليمبر" و "الزحليقة الصيفية" التي تُغلق أثناء هطول الأمطار و كان الأنطلاق من محطّة الباصات الرئيسية القريبة من الفندق ..
وعلى الطريق الرئيسي هناك مكتب للمعلومات السياحية و الاستفسارات يفيدك بأي تساؤل تطرحه ..
والمدينة صغيرة تصل من أقصاها الى أقصاها عبر الأقدام فلا داعي للسيارة الا للخروج من المدينة فقط ..
تنتشر في المدينة المطاعم و المقاهم و سوق شعبي طويل بمثابة الساحة المركزيّة للسيّاح و الزوّار و ينتشر فيها الخليجيون أيضاً لدرجة أن المطاعم تسمّت بأسماء عربية مثل مطعم علي بابا الموجود أمام فندق القراند و الموسيقى العربيّة تخرج من تلك الأماكن بل وانتشار اللحم الحلال و المصليّات التابعة لبعض المطاعم حتى الشيشة تتوفّر أيضاً مما يعني أن مظاهر العرب واضحة بقوّة في تلك المدينة ..
الأجمل في المدينة هو قيادة السيارة و التنزّه في الأماكن المحيطة بها أو خوض تجربة الدراجات النارية أو الهوائية و هناك محل يقوم بتأجير الدراجات الهوائية بالقرب من محطّة الباصات ..
من لديه سيارة فالأفضل هو أن يستأجر للسكن على أطراف المدينة و ليس في داخلها ففي الأطراف تستطيع أن تستأجر منزلاً أو كوخاً بأكمله بسعر مناسب ..
المدينة هادئة و جميلة والمحلات و الفنادق تغلق مبكراً لذا لا تخرج بعد غروب الشمس الا لأمر ضروري ..
ذات مرّة خرجت من الفندق بعد غروب الشمس للذهاب الى السوبر ماركت و لكني وجدتها مغلقة وعندما عدت وجدت باب الفندق الخارجي مغلق و بجانبه لوحه "باب الغرفة يفتح باب الفندق الخارجي" ولكن لسوء الحظ باب الغرفة مع الجوّال موجود في الغرفة طرقت الباب و لا مُجيب ولكن عندما تذكّرت أن هناك خليجين في الفندق ارتحت قليلاً لأنّهم كثيروا الحركة مساءً وفعلاً دقائق الا ويأتي شباب خليجين و يفتحون الباب للدخول ودخلت معهم
هناك بعض العوائل التي تضمّ أطفالاً رضّع و كبار سن تجدهم يصعدون الى الشلاّلات مع ما يكون هذا من تعب و إرهاق للشباب فكيف بهؤلاء وأنصح بعدم استخدام العربة عند الذهاب الى الشلالات و الاستعاضة عنها بوسيلة جداً رائعة و لكنها غائبة عن الخليجيين بشكل عام و هي الكرسي القماشي أو المطّاطي الذي يوضع به الطفل سواء تحت الوجه و عند الصدر أو في الخلف وتغني عن العربة في مثل هذه الأماكن أو أن يستقلّوا تاكسي يوصلهم للقمّة ..
وقبل أن نودّعكم نضع لكم بعض الصور لمحّطة زيلامسي