سؤال
هل ربك في ماليزيا يختلف عن السعودية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام
اعتقد انه عادي الاستغناء عن العباءه بشرط اللبس الساتر الطويل مع الحجاب الاسلامي
لان هذا هو لبس الماليزيات

سؤال
هل ربك في ماليزيا يختلف عن السعودية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جزاك الله خير اخوي صادق

اصلا بماليزيا بتمشين كنك بالسعودية من كثر العبايات

بعض الردود عجيبة صراحة .. مع ان الرجل أشار الى انه حجاب وليس عباءة
سبحان الله ليش هالتطرف !!
هل الشرع حدد العباءة السوداء في القرآن والسنة ؟
يعني الماليزيات و غيرهن من السلمات في العالم لا يخافن الله بحاجبهن الساتر ؟
بالعكس يا أخي انا قبلك سألت عن هذا الموضوع بانة عادي جداً في ماليزيا من ناحية الشكل و انه غير ملفت للنظر .. كما أن العباءة في ماليزيا موجودة بكثرة .. ايضاً غير ملفتة للنظر والحمدلله على نعمة الاسلام
و اذا في قلبك شك من الناحية الدينية ارجوك ان لا تستمع لاحد هنا .. اذهب و استفسر من اهل الاختصاص والفتوى

الامير
وبعدين ماليزيا بلاد مب حارة

انا من رائ استغنى عن العبايه شقله عاديه بس مطلوب ملابس شرط ان تكون مستوره وليست ضيقه بحيث تكون وسيعه بعض اشى ابحيث ماتبين ملامح الجسم ..وهذا راى وانا اقول للاخوان الى يشاركون ادو دوركم اتجاه الموضوع بمعنا ما فيه داعى احد ينتقد اى واحد يدلى بدلوه ..قول رايك وحنانشوفه وشكرا لكم

abdusalam

فلنخفف من لهجتنا يا اخوان في ردودنا على بعضنا البعض ولنجعل رحابة الصدر سائدة بيننا حتى لو صدر من احدنا خطأ في الكلام فالواجب الإرشاد و النصيحة فكلنا اخوان و ملتزمين بشرع الله سبحانه و تعالى ان شاء الله.
ليس كل ماهو غير العباءة التقليدية يعني السفور و الخروج عن الإحتشام ولنا في لبس النساء في البلدان الإسلامية غير الخليجية مثلا لذلك
ولا كل عباءة تعني الإحتشام فبعض الأخوات في بلداننا للأسف يلبسن عباءات ولا كأنها عباءات حيث تفضح اكثر مما تستر .
شكرا جزيلا لكم
تحياتي

1. المستشار : سليمان بن إبراهيم بن محمد الأصقه


2. السؤال:


3. الاجابة :

أختي الكريمة
الله عز وجل أمر المؤمنات بلبس الجلباب وأن يدنى من أعلى الراس على كافة الجسم
والملابس العادية تعتبر من الزينة الملفتة واسئلونا نحن الرجال فهي لا تحجب كالعبائة
فإن كانت العبائة السوداء تسبب لها الحرارة فالماليزيات المتدينات هناك يلبسن جلابيب بيضاء
ولتتذكر حر جهنم لتنسى حر الدنيا ولن تكون ماليزيا أشد حرارة من السعودية
ثم إن هذا سفر سياحة وترفيه وإن كان فيه تقصير للحجاب فالأولى عدم السفر
=====================
ليس للمؤمنة أن تعترض على حكم الله
السائل : أم عبد الرحمن

المستشار : سليمان بن إبراهيم بن محمد الأصقه

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الرد على من تستنكر التشديد على المظاهر (بالتشديد على وجوب لبس الجلباب على النساء مثلاً إذ إنهن حسب رأيها, يلبسن ما يواكب عصرهن وما يتماشى مع مقتضيات شؤونهن الحياتية فمن غير المعقول أن تذهب للجامعة بجلباب وألا تلبس بنطال مع أن الظروف المناخية هنا بكندا (برد شديد وثلج متراكم 7 أشهر بالسنة) فهي تقول إن الصحابيات لبسن ما كان موجوداً في عصرهن ونحن نلبس ما توفر في عصرنا!! وحسب رأيها العديد من المنتقبات والمحافظات على الزى الشرعي لا يلتزمن بالأخلاق الإسلامية بينما العديد من غير المحجبات أو ممن يرتدين البنطال وغير الملتحين أو المقصرين من الرجال أحسن أخلاقاً وأطهر قلوباً من المتشددين في المظاهر (للأسف هي تعرف البعض هم هكذا) وترى أن العديد من المتشددين على المظاهر والقشور لا يشددون إلا على ما يتماشى مع هواهم، فالرجل يشدد على آيات الطاعة والضرب وهو لا يلتزم بأدنى معاملة بالمعروف ومن استطاعت لبس الجلباب أو النقاب تعير من لم تلبسهما ولا تعطي أهمية للأخلاق، وهكذا رجاء توجيهي لكيفية مناقشة هذه الأخت وجزاكم الله خيراً.

الاجابة :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد.. كيفية الرد على هذا الكلام من أوجه:
أولها: أن مقتضى العبودية لله تعالى التسليم بكل ما جاء عن الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وعدم المعارضة لذلك بالآراء والأهواء، قال تعالى: "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا"، ومن لم يستجب لله ورسوله فهو متبع لهواه، قال تعالى: "فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" فإن كانت هذه المستنكرة تدعي الإيمان فلتعلم أن من الإيمان بالله تعالى الانقياد لشرعه وأحكامه وطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وعدم معارضة ذلك بآراء العقول التي هي الأهواء.
ثانياً: مما شرعه الله تعالى الحجاب للنساء، فقد نزلت فيه الآيات القرآنية ووردت فيه الأحاديث النبوية على قائلها أفضل الصلاة وأتم التسليم، وهي محفوظة بإذن الله تعالى بحفظ الدين وستبقى إلى قيام الساعة، فليس للمؤمنة حقاً أن تعترض على حكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم وتكون كاليهود الذين قالوا: "سمعنا وعصينا" بل تقول: "سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير".
ثالثاً: إن حكم الحجاب للنساء حكم شرعي وليس حكماً عادياً يختلف باختلاف العوائد والأزمان والأماكن كما هو الحال في أحكام العوائد، ولذا فإنَّ القول (بأن الصحابيات لبسن ما كان موجوداً في عصورهن ونحن نلبس ما توفر في عصرنا) قول باطل مبني على أن الأمر بالحجاب للنساء من العادات لا من العبادات والشرائع.
رابعاً: إنَّ الحجاب الشرعي للنساء هو المتوافق مع الفطرة السليمة والعقول المستقيمة كما هو الحال في سائر أحكام الشريعة، إذ أنَّ المرأة ضعيفة وللرجال ميل إليها ورغبة فيها، قال تعالى: "وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا" أي في أمر النساء.
قال بعض السلف: يذهب عقله عندهن اه. فإذا تبرجت كانت كلاً مباحاً لأنظارهم الشهوانية وصارت عرضة للزنا بها سواء برضاها أم بغيره. وبذلك يحصل الفساد وتضيع الأنساب. ولا تسأل عن مجتمع انتشر فيه التبرج والزنا، فإنه حقيق بعقوبة الله تعالى العاجلة، قال صلى الله عليه وسلم: "فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" وقال صلى الله عليه وسلم: "ما تركت بعدي فتنة أضرّ على الرجال من النساء" وكلها أحاديث في الصحيح.
خامساً: قول (إن العديد من المنقبات والمحافظات على الزي الشرعي لا يلتزمن بالأخلاق الإسلامية.. إلخ) يجاب عنه بأنَّ هذا قد يوجد، ولا ينكر وجوده، وليس ذلك بحجة على ترك الأوامر الشرعية والآداب الإسلامية، وكما أنه يوجد من يخطئ في أخلاقه ممن هو ملتزم ببعض السنن النبوية، فإنه يوجد من يجمع بين التزامه بالسنن النبوية الظاهرة والتزامه بالأخلاق الإسلامية وحسن النية، وهذا هو الواجب، وإذا أخطأ أحد من المسلمين في أي حكم أو أدب إسلامي فليس بحجة على ترك ما يحمله ويعمل به من الدين، فدين الله تعالى يجب التزامه من الجميع، وهو أقوال وأفعال واعتقادات أو هو أعمال ظاهرة وباطنة لا يغني بعضها عن بعض، بل كما قال بعض السلف: "ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، وإنما ما وقر في القلب وصدقته الأعمال" أه. وإني أخشى أن تكون هذه الشبهة ليست لشيء، وإنما لتبرير العقيدة الفاسدة التي تقول إنَّ الحجاب الشرعي خاص بالصحابيات ونحن نلبس ما يناسب عصرنا من البناطيل ونحوها.
سادساً: القول بأنَّ في الدين قشور قول فاسد يدندن به البعض للتقليل من أهمية بعض الأحكام الشرعية والآداب الإسلامية وتركها، مع أنَّ جميع ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم هو وحي من الله تعالى كما قال: "وما ينطلق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى" وقال تعالى عن هذا الوحي: "إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا" فلا يجوز التهوين والتصغير لأحكام الشريعة ووصفها بهذا الوصف للتقليل من شأنها وتركها. نعم في الدين أركان وواجبات وسنن ومستحبات، وليست كلها في الأهمية ولزوم الفعل بمنزلة واحدة، ولكن لا يجوز الاستهانة والتحقير لشيء منها، أسأل الله سبحانه أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.