بِ وَابِلْ مَطْراً يِتْسَاقطُ مِنْ بين السطور
لِ يُزهِرُ الأَرضْ بِ جَنْات طَاب لِي الْمَبيتُ فِيهَا
أُصَبحكُم .. وَ .. أُمَسِيكُم
برضَا يَحفُ أروَاحكُم
.
.
.
ملاحظة : جميع الصور بالموضوع من تصويري الخاص مع إضافة بعض المؤثرات التي تخدم الفكرة ..
قصر البارون ..... يودع قريباً الأحزان السوداء ..
.
.
.
وزارة الثقافة المصرية توشك على إنهاء أحزان قصر البارون بعد تحديات الزمن التي أدت
إلى إغلاقه سنوات طويلة منذ أن تم إنشائه وحتى قرار إعادة ترميمه وافتتاحه للسياح
المتوقع خلال هذا العام 2010 ..
.
.
.
وقد قررت وزارة الثقافة المصرية البدء في ترميم قصر البارون التاريخي بعد الموافقة
على تسجيله ضمن الآثار الإسلامية ، وهو القصر الذي يقع في شارع العروبة في
قلب أرقى أحياء القاهرة وهو حي مصر الجديدة ..
.
.
.
وظل القصر على حالته السيئة ، حتى قبل عدة سنوات إلى أن اشترته أخيرا وزارة الإسكان
من ورثة الملاك السعوديين والسوريين بمبلغ قيمته 21 مليونا ونصف مليون دولار ، ومنح ورثته
أراضي تساوي قيمة المبلغ نفسه ، إلى أن نقلت تبعيته أخيرا إلى المجلس الأعلى للآثار ..
.
.
.
بدأ إنشاء القصر في العام 1900 في مدة زمنية استغرقت خمس سنوات ليشهد عام 1905
بداية مولد قصر جديد في الصحراء المصرية على يد مليونير بلجيكي يدعى “إمبان” ويعرف
بأنه كان مهندساً متميزاً ..
.
.
.
طراز القصر مقتبس من تصميم فرنسي لقصر غاية في الجمال أبدعه معماري فرنسي يدعى
“ ألكسندر مارسيل ”وهو الطراز الذي يجمع بين فن العمارة الأوروبية والأخرى الهندية ,وحسب
الدكتور زاهي حواس - الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار - فإن القصر يعد تحفة معمارية
نادرة ومثالا للعمارة الهندية الوافدة على أرض مصر مما تطلب المحافظة عليها وإخضاعها لقانون
حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 ..
.
.
.
ويقول حواس : إن القصر المشيد عام 1905 يعرف باسم البارون نسبة إلى منشئه البارون
البلجيكي “إمبان” ويقع في شارع العروبة على طريق مطار القاهرة الدولي ، وعلى الرغم
من عمارة القصر وتاريخه إلا أن زائريه يرونه فقط من الخارج نظرا لحالته الإنشائية السيئة
التي ظل يعاني منها سنوات عديدة وحتى اليوم ..
.
.
.
ولم تكن هواية “إمبان” فقط جمع الأموال ولكن من شدة ذكائه في مجال الهندسة وخاصة
في مجال الإنشاءات، ولفرط إعجابه بالعمارة الهندية، أراد أن يقيم في مصر قصرا ضخما في
صحرائها آنذاك على الطراز الهندي إعجابا منه بالقاهرة التي اعتبرها سحرته وخطفت بصره
بجمالها ، حتى إنه كتب في وصيته أن يدفن في القاهرة حتى ولو وافته المنية في خارجها
.. التصميم الهندي في بناء القصر والشرفات والقبب ..
.. الزخارف الهندية على السور وبوابة القصر ..
.. النقوشات والتماثيل الهندية ..
.
.
.
أهم ما يميز قصر البارون أن الشمس عنه لا تغيب فقاعدته الخرسانية التي ترتكز على
« رولمان بلي » تدور فوق عجلات متحركة بحيث يلف القصر بمن فيه ليرى الواقف في
شرفة القصر كل ما يدور حوله وهو في مكانه ..
.
.
.
ومنذ وفاة البارون إمبان في 22 يوليو 1929 تعرض القصر لخطر الإهمال لسنوات طويلة
وتحولت حدائقه التي كانت غناء في يوماً ما إلى خرائب , وأصبح القصر مهجوراً يحيط به
الغموض والرعب ..
.
.
.
إلى أن تم تحويله إلى أثر إسلامي واعتباره أثرا لا يجوز لملاكه التصرف فيه من دون
الرجوع إلى المجلس الأعلى للآثار طبقا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983
ورغم ذلك ظل هذا الأثر الفريد معرضا للإهمال ، إلى ان تم شراؤه من ملاكه ونقل
تبعيته من وزارة الإسكان إلى مجلس الآثار لترميمه وفق المعايير الأثرية المعترف بها
عالميا ليبدو في حلة جديدة افتقدها على مدى عقود عديدة ..
.
.
.
ورغم أن القصر للآن غير مصرح للزوار إلا اني كفشت كم واحد في حديقة القصر ..
.
.
.
وبالزوم ..
.
.
.
وهذي صورة مايلة للقصر للي يحبون يتصفحون النت وهم منسدحين ..
.
.
.
إلى هنا ..
تحية عطره لكل من سينفث عطره هُنا
.. عدسة الست هانم ..
في رحلتي الاخير .. كانت اول زياره لهذا القصر عن بعد طبعا..
ولكن لم افكر في تاريخه ..ولكن اليوم بعد .. هذا التقرير ..
اخذت الفكره النهائيه عنه .. ابدعتي في معشوقتك ..
وابدعتي في التصوير.. والاخراج ..
لكي ودادي ؛؛؛