- موقعان جديدان للنساء داخل المسجد الحرام يطلان على الكعبة المشرفة
- لتيسير اداء النسك وابعادهن عن الزحام
موقعان جديدان للنساء داخل المسجد الحرام يطلان على الكعبة المشرفة
لتيسير اداء النسك وابعادهن عن الزحام
حددت لجنة مختصة مكونة من إمارة منطقة مكة المكرمة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومعهد خادم الحرمين الشريفين موقعا جديدا للنساء داخل المسجد الحرام في مكة المكرمة تيسيرا لادائهن النسك بصورة تبعدهن عن الزحام في الموقع الذي كان مخصصا لهن داخل صحن المطاف حول الكعبة المشرفة.
وقال مصدر مسؤول بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بأن الرئاسة بحثت في ملاحظات واقتراحات وردتها بشأن الموقع المخصص للنساء والمعد لأداء صلاة الفرض في صحن المطاف، مبينا أن الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة وجه بتشكيل اللجنة لدراسة الموقع المخصص للنساء. وأضاف أن اللجنة لمست أن صحن المطاف معد لاستيعاب حركة الطائفين، وقد يأخذ الطائفون أكثره، ويصل الأمر أحياناً إلى انتشار الطائفين في كامل الصحن في أوقات الذروة في رمضان والحج.
وتبين في ذات الوقت أن التنظيم المعمول به حالياً يتيح الفرصة للنساء بأداء ركعتي الطواف في مواقع متعددة من صحن المطاف، وكذا جلوسهن للتنفل والنظر إلى الكعبة المشرفة في جميع الأوقات.
كما أن المكان المخصص حالياً للنساء داخل صحن المطاف معد لتمكينهن من أداء الصلوات المفروضة ومنع اختلاطهن بالرجال في أوقات الصلاة، وتبين أن الطاقة الاستيعابية لهذا المكان محدودة، وأنه بالإمكان إيجاد مواقع مطلة على الكعبة المشرفة بطاقة استيعابية أوسع تفي بالمتطلبات المقصودة، وأن هناك أماكن مخصصة طوال الوقت للنساء في شرفة الدور الأرضي مطلة على الكعبة المشرفة وتشغل حوالي 25 بالمائة من المواقع المطلة على صحن المطاف.
وقال المصدر ان اللجنة اوصت باستبدال الموقع الحالي المخصص للنساء في صحن المطاف لأداء الصلوات المفروضة، بموقعين آخرين يطلان مباشرة على الكعبة المشرفة يقعان في الشرفة الشمالية للدور الأرضي أولهما بين باب الفتح وباب الندوة، والثاني بين باب المدينة وباب الحديبية. وبين أن الموقعين أكثر ملاءمة للنساء، فهما أكبر مساحة، إذ تبلغ مساحة الموقع الحالي في صحن المطاف حوالي 630م2، بينما مساحة الموقعين تبلغ ضعف المساحة الحالية، وهما أكثر بعداً عن أماكن الزحام والحركة، وقال ان المقترح يحقق السلامة والخصوصية والإطلالة على الكعبة المشرفة وعدم التضييق على الطائفين الذين يزداد عددهم في المواسم ويعد أكثر وجاهة للنقل عبر التلفاز والفضائيات.