السلام عليكم أيها الأحباب الكرام
هذه الأبيات قلتها ذات يوم لأخي الحبيب و رفيق الحرف المحتسب أبي تركي
و يعلم الله كم هي معزته في قلبي و مكانته في نفسي , فقد تنقلنا كثيرا بين الكثير
من المنتديات السياحية , كنا بصحبة بعضنا بعضا , نتفق كثيرا و نختلف قليلا ,
لكننا بقينا على تواصل و اتصال , و إن قصرت بعض الأحيان في الاتصال به
و التواصل معه ..
هذه الأبيات كتبتها عام 2008 خلال أحد تقاريره الجميلة و إبداعاته المتميزة
بعد ما طرت محلقا في عزفه المنفرد في تلك الروابي الساحرات , فهاجت شجون
و هامت نفوس , و التقت أرواح , فكانت هذه الأبيات ..
و إنني لأعيد نشرها , آملا ان يتقبلها مني مرة أخرى , داعيا الله سبحانه أن يجمعنا
على الخير دائما , و أن تكون محبتنا لله و في الله ..
أغني على ليلاي و الليل كم يسري ... يناجي أبا تركي فأزداد في فخري
أحلق في تطوافه و المدى به ... تألق لما جاء في قصة تغري
فجئت كمن يرجو اللقاء بمبدع ... و بي من شجون الشوق ما جاش في شعري
سكبت لحون الحب من كف غادة ... تلقفها قلبي ليحيا بها صدري
بك الليل مشدوه و ذكراه تعتلي ... سحابا مطيرا هائم الغيم لا يدري
قفوا يا أحبائي فإني مغرد ... مع اللحن في عمر يسير الى عمر
سرينا و في الأنفاس آهات مدنف ... تؤرق من يسري فيرنو إلى الصبر
لعل به ما يؤنس النفس إن هفت ... إلى ذكر أيام تهادت إلى ذكر
يهيم أبو تركي بها فنزوره ... على عجل في لحظة البدء من صفر
يمتعنا في النظم حتى كأننا ... قرأنا لقيس العشق في منتدى الشعر
و يبدع في رسم الجمال تميزا ... و ما كان إلا السحر في الرسم و النثر
يهيم بأشواقي و يعثو بساحها ... طويلا و في الآتي يعاندني فكري
أظل به أختال عشقا و بي هوى ... إلى زورة لليل في ثورة البدر
فعد بي إلى خل يتوق للحظة ... من الخل تخلو في اللقاء من الغدر
و هيا أبا تركي لنكتب قصة ... نمت يا رفيق الحرف في حبها العذري
بدأت بها في المنتدى ذات ليلة ... و كنت بها الحادي تشد بها أزري
فغن بها لحنا سكبت الهوى به ... لنحلم بالدنيا و إن بحت بالسر
لنقطف من ألوانها كل صورة ... تهادت لنا في روعة الورد و الزهر
نرى في رحاها من يذوب صبابة ... و يبحر في آفاقها دونما بحر
فأرحل في شدو الربى و الذي بها ... يغرد بالأحلام في صحبة الطير
و في النفس ما يشجي و حق لقاعد ... يرى الأصفيا أن يمتطي رحلة الفجر
و إني لأبكي أنني الآن ها هنا ... و غيري يعيش الحب في ساحر العصر
الطائرالجريح
أحمد المتوكل بن علي أحمد النعمي
جازان - حرجة ضمد
- 2008
صح لسانك ويستاهل الممدوح
الصحبه الطيبه تطول ذكراها وحين تتذكر موقفها تاتي مافي جعبتك من حنين فالك تذكره ذهاب واياب على حساب ابوتركي للمعشوقه