- منمنمات على جدران دمشق العراقة
- رمز دمشق القديم والحاضر والمستقبل
- هوامش الصورة
- مدرج الجامعة: تم بناؤه عام 1929م.
- وعندما تكسوه الثلوج يغرد طرباً ويزداد جمالاً
- قصة أول طائرة تهبط في دمشق:
منمنمات على جدران دمشق العراقة
دِمَشْق: هي أقدم مدينة مأهولة في العالم وأقدم عاصمة في التاريخ، وقد احتلت مكانة مرموقة في مجال العلم والثقافة والسياسة والفنون والأدب خلال الألف الثالث قبل الميلاد، وكانت عاصمة في مراحل وحضارات كثيرة في تاريخها الطويل وأصبحت عاصمة الدولة الأموية أكبر دولة إسلامية في التاريخ عام 661 في عهد الأمويين. يقع جزء من المدينة العريقة على سفوح جبل قاسيون والقسم الأكبر من امتداد دمشق بما فيه المدينة القديمة دمشق القديمة، يقع على الضفة الجنوبية نهر بردى، بينما تنتشر وتمتد الأحياء الحديثة على الضفة الشمالية والغربية وفي جميع الاتجاهات. مدينة دمشق هي قلب محافظة دمشق التي تحيط بها بساتين غوطة دمشق وجبل قاسيون وربوة دمشق.
صلاح الدين الأيوبي أمام قلعة دمشق: الملك الناصر أبو المظفر يوسف بن أيوب (ولد 1138 - 1193م)، مؤسس الدولة الأيوبية في مصر والشام، محرر القدس وهازم ريتشارد قلب الاسد اقوى ملوك الانكليز، أمتد سلطانه إلى شمال العراق و إلى بلاد اليمن. اشتهر بلقبه السابق صلاح الدين في سوريا
رمز دمشق القديم والحاضر والمستقبل
سوق الحميدية في دمشق القديمة عام 1890 .سمي نسبة للسلطان عبد الحميد الثاني من أشهر أسواق دمشق والشرق على الإطلاق وأكثرها جمالا ورونقا وقد وصفة المؤرخون بأنه فسيح رائع البناء ووصفوه بأنه مدينة تجارية صناعية في قلب دمشق القديمة ووصفه الباحثون بأنه درة الأسواق وأجملها ، وهو مغطى بالكامل بسقف حديدي مليء بالثقوب الصغيرة التي تنفذ منها الشمس أثناء النهار ومبلط بحجر البازلت الأسود ويعد ملتقى الزائرين والسياح من كافة بقاع الدنيا.
رجاء الانتباه لنظافة السوق.
وهذه صورة حديثة لسوق الحميدية والذي يعتبر من أروع وأقدم الأسواق المسقوفة في العالم، ولكل منا فيه ذكريات لا تنسى
صورة لفيضان نهر بردى في المنطقة الواقعة قبالة التكية السليمانية بدمشق, في وسط الصورة عربة خيل تعبر الماء وإلى يمين الصورة يظهر عدد من الناس يقفون على الحاجز لتفادي المياه بانتظار من يعبر بهم الطريق. , وفي الخلف يظهر بناء التكية السليمانية.
تاريخ الصورة ثلاثينات القرن العشرين.
هوامش الصورة
التكية السليمانية: أنشئت في عهد السلطان سليمان القانوني وتم بناؤها عام 1559م ويشغلها حالياً المتحف الحربي.
بداية طريق الربوة باتجاه منطقة دمر في ثلاثينات القرن العشرين وإلى يمين الصورة يظهر جبل الجُنْك وأعلاه تظهر قبة السيّار وأسفل الجبل تظهر صخرة المنشار والمعروفة بين الناس باسم صخرة اذكريني دائماً وفي وسط الصورة يظهر طريق بيروت وإلى جانبه نهر بردى, وتختفي من الصورة المطاعم المتجمعة على طرفي الطريق في يومنا هذا.
هوامش الصورة
صخرة اذكريني دائماً: وهي صخرة المنشار المطلة على الربوة, وكُتب على أعلاها عبارة ( اذكريني دائماً ) ويروى أن أحد العشاق أرسل هذه الرسالة إلى معشوقته التي حالت الظروف بينه وبينها ثم رمى بنفسه منتحراً, وما زالت العبارة ماثلة للعيان ليومنا هذا.
ايضاً طريق الربوة في دمشق عام 1920 الرجاء الانتباه كيف أن الطريق معبد ويوجد سيارات في ذلك التاريخ كما توجد أعمدة الكهرباء مما يدل على وجود الكهرباء في ذلك التاريخ وربما قبل ذلك
صورة جوية لمحيط التكية السليمانية في الثلاثينات من القرن الماضي ويبدو وسط الصورة مبنى التكية السليمانية المطل على نهر بردى وإلى جانبها يسار الصورة الأرض التي ستصبح فيما بعد حديقة المتحف الوطني, إلى يمين الصورة يظهر بناء مدرّج جامعة دمشق ويليه بناء المشفى الوطني (مشفى الغرباء), وفي الجانب الأخر لمبنى التكية السليمانية يظهر بناء دار المعلمين (وزارة السياحة حالياً) ومقابلها على الجانب الأخر من النهر تظهر قبة المدرسة العزّية.
هوامش الصورة
التكية السليمانية: أنشئت في عهد السلطان سليمان القانوني وبدأ بناؤها عام 1554م وانتهى عام 1559م والغرض منها تقديم خدمات التعليم والإطعام لفقراء الناس, ويشغلها حالياً المتحف الحربي وسوق المهن اليدوية.
دار المعلمين : أنشئت عام 1910م أيام الوالي فاضل باشا لتكون دارً لإعداد المعلمين ثم أصبحت معهداً للحقوق عام 1923م وبعدها توالت على المبنى كل من وزارة المعارف ومديرية تربية دمشق وحالياً وزارة السياحة.
المدرسة العزّية: أنشئت عام 1229م من قبل الأمير عز الدين إيبك المتوفى عام 1248م وتحتوى على ضريحه وضريح ولده الأمير مظفر الدين إبراهيم المتوفى عام 1257م, وبها حالياً مسجد عز الدين.
المشفى الوطني (الغرباء): تم بناؤه عام 1899م في عهد الوالي ناظم باشا واختص بمعالجة الفقراء والغرباء فسمي بمشفى الغرباء .
مدرج الجامعة: تم بناؤه عام 1929م.
الجامع الأموي أو المسجد الأموي أو جامع بني أمية الكبير من روائع الفن المعماري الإسلامي، يقع في قلب المدينة القديمة. له تاريخ حافل في جميع العهود والحضارات قام الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك سنة 96ه (الموافق ل 705 م) بتجديده وأعاد بناءه من جديد، وكساه وزينه بالفسيفساء والمنمنمات والنقوش وأفضل ما زينت به المساجد في تاريخ الإسلام. وفي المسجد الأموي أول مئذنة في الإسلام المسماة مئذنة العروس وله اليوم ثلاث مآذن وأربع أبواب وقبة كبيرة قبة النسر وثلاث قباب في صحنه وأربعة محاريب ومشهد عثمان ومشهد أبو بكر ومشهد الحسين ومشهد عروة ولوحات جدارية ضخمة من الفسيفساء وقاعات ومتحف، في داخلة ضريح النبي يحيى علية السلام وبجواره يرقد البطل صلاح الدين الأيوبي وبالقرب منه الكثير من مقامات وأضرحة رجال ومشاهير الإسلام.
قبة المال في المسجد الأموي: في العهد العباسي بنى والي دمشق قبة المال الواقعة في الساحة والتي كانت مخصصة لوضع أموال الولاية (تصوروا أموال الولاية توضع في المسجد في هذا المكان الضخم، تصوروا الحضارة التي كنا قد وصلنا لها).
وها هو جبل قاسيون يطل بكل شموخ وعظمة على دمشق، ترتفع قمة الجبل أكثر من 1150 مترا عن سطح البحر. يعتبر جبل قاسيون أحد أماكن التنزه والترفيه المحيطة بمدينة دمشق بأطلالته الجميلة . كما يمكن مشاهدة مدينة دمشق بالكامل من على سفح جبل قاسيون. يقع على سفح الجبل من الجهة الجنوبية الغربية نصب الجندي المجهول في مكان مميز، تنتشر المتنزهات والمطاعم والمقاهي والاطلالات الجميلة التي تشرف على مدينة دمشق وعلى منطقة دمر وغيرها .
وعندما تكسوه الثلوج يغرد طرباً ويزداد جمالاً
الجامعة السورية عام 1925: جامعة دمشق هي كبرى جامعات سوريا وتقع في العاصمة دمشق. تأسست عام 1923 وكان اسمها آنذاك "الجامعة السورية"، ضمت في البداية مدرسة الحقوق التي تأسست في عام 1913 لتصبح فيما بعد كلية الحقوق، ومعهد الطب الذي تأسس في عام 1903 وتحول إلى كلية الطب البشري، وكذلك المجمع العربي ودار الآثار العربية فكانت هذه المعاهد والمدارس نواة للجامعة السورية التي أصبح اسمها جامعة دمشق عام 1958
محطة الحجاز في دمشق خلال الحرب العالمية الأولى ,لم تكن المحطة قد بنيت حتى بعد عام 1912 , ولكن سكة الحديد لمدينة دمشق كانت موجودة عام 1908, مازال البناء يعتبر واحدا من أجمل الأبنية في سوريا. كان هذا الخط يصل تركيا بدمشق بالاردن وصولا للمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، وتخيلوا فائدة هذا الخط لو تمت اعادة تشغيله؟
قصة أول طائرة تهبط في دمشق:
بدأت رحلات الطيران تنتشر في العالم في بداية القرن , وأرادت الدولة العثمانية أن تدخل مجال الطيران فقامت بشراء طائرتين مستعملتين من الإمبراطورية الألمانية , وحدد موعد الرحلة التجريبية الأولى لإحدى الطائرتين في ربيع عام 1914م , وقد اختير لقيادة الطائرة الملازم أول صادق بك ومعاونه اليوزباشي فتحي بك بعد أن تلقيا تدريبات عديدة على قيادة الطائرة .
كان مخطط الرحلة الانطلاق من اسطنبول والهبوط في دمشق , ومن ثم الانطلاق إلى مصر والعودة .
انطلقت الرحلة من اسطنبول وكان السلطان وكبار أركان الدولة على رأس المودعين, وفي دمشق احتشد الناس في المكان المقرر لهبوط الطائرة غير مصدقين أن ما سمعوه من أن كتلة من الحديد تطير, والبعض اعتبر ذلك نوعاً من الكفر , وما أن ظهرت الطائرة في الجو حتى ارتفعت أصوات الهتاف والزغاريد .
احتشدت جموع غفيرة في المرج الأخضر ( معرض دمشق الدولي القديم ) وهبطت الطائرة هناك وكان في استقبال الطيارين كبار أعيان دمشق والوالي وكبار قادة الجيش وجموع المواطنين , وحاول بعض الناس خلع جزء من هيكل الطائرة للذكرى ولولا إحاطة الطائرة بالحراسة لما بقي منها شيء , حُمل الطياران على الأكتاف وأقيمت لهما الولائم والأفراح وطافوا بهم أنحاء دمشق على أنهم أبطال.
وفي اليوم الثالث من وصولها زحفت الجماهير لتشاهد سفر الطائرة المتجه إلى القاهرة, وغادرت الطائرة وسط توديع الناس للطيارين البطلين , لكن الطائرة سقطت قرب بحيرة طبريا ومات الطياران, وأحضرت جثّتاهما بالقطار إلى دمشق, وسارت الجنازة في أنحاء دمشق وسط الحشود الحزينة , وكانت ولولة النساء تعلو على أصوات المؤذنين , ودفنا إلى جوار قبر صلاح الدين الأيوبي, وعم الحزن أنحاء الشام وفرغت الشوارع كأنها بحداد رسمي, وفتحت بيوت العزاء في كل حي وحارة من أحياء دمشق عند المسلمين والمسيحيين.
بعد أسبوع انطلقت الطائرة الثانية في رحلة رد الاعتبار وصلت الطائرة دمشق حيث هبطت في سهل المزة, ولم يكن في استقبالها ذلك الحشد الشعبي نظراً لأن الناس كانوا ما يزالون في فترة حزن على الطيارين, ومن دمشق أقلعت باتجاه مصر إلا أن حظّها وحظّ قائديها لم يكن أحسن مما سبق فوقعت في البحر أمام مدينة يافا ونجا معاون قائد الطائرة , واستشهد قائد الطائرة الملازم نوري بك ودفن إلى جوار رفيقيه الأولين.
يتبع بإذن الله
يعني الاميركان كانوا ييجو يسووا سياحة بسوريا قبل 140 سنة
طبعاً هذا دليل على رقي البلد من ايام زمان
لاحظوا العلم على مقدمة العربة