اهداء
لاخى العزيز
الذيب العربى
تقديرا لما ابداه
من اعجابه الشديد
بآثار الفراعنة العظام
وتطلعه لمعرفة المزيد
عن حضارتهم
الشمس تتعامد
على وجه الملك رمسيس الثاني
في أبو سمبل
تعامدت الشمس
على وجه
تمثال الملك رمسيس الثاني
داخل معبده
بمدينة "أبو سمبل"
جنوب محافظة أسوان
في صعيد مصر
وسط أجواء احتفالية
اتسمت بسحر وغموض الفراعنة.
وشهد الحدث الكبير
أكثر من خمسة آلاف سائح
ازدحم بهم المعبد
والتفوا حول شاشات عرض
أقامها المجلس الأعلى للآثار المصرية
بإشراف أمينه العام الدكتور زاهي حواس
خارج المعبد
لنقل الحدث
إلى السياح
الذين ضاق بهم المعبد.
وقال الأثرى المصري
أحمد صالح عبد الله
المدير العام لآثار ابوسمبل ومعابد النوبة
إن السياح استمتعوا
بمتابعة هذا الحدث العالمي الفريد
الذي يحدث مرتين في العام
مرة في 22 أكتوبر
يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني
والثانية في يوم تتويجه
في 22 فبراير من كل عام
والتي يحرص آلاف السياح
على حضورها في كل عام.
وترتبط
بظاهرة تعامد الشمس
داخل معبد أبو سمبل
أسطورة نوبية
يحتفل بها النوبيون حتى اليوم.
تذكر الأسطورة
التي يعرض لها الباحث النوبي
محمد أبو القاسم هاشم
أن الشمس تخرج من بين "تلين"
في الجانب الشرقي من نهر النيل
التل الجنوبي
ويسمى "مشا كيل" بمعنى حد الشمس
والتل الشمالي
ويسمى"مشا كد " بمعنى حجر الشمس.
وتقول الأسطورة
إن الشمس
تسقط عبر هذين التلين
في قدس الأقداس
فيما يعتبره النوبيون
احتفال الشمس
بزواج ملكتهم الجميلة النوبية نفرتاري
من الملك رمسيس الثاني
يذكر أن حدث تعامد الشمس
على تمثال رمسيس
كان يحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير
قبل عام 1964
وبعد نقل معبد أبو سمبل
من موقعه القديم
إلى موقعه الحالي
ضمن مشروع
إنقاذ آثار النوبة
أصبحت الحادثة تتكرر
يومي 22 أكتوبر و22 فبراير
وذلك لتغير خطوط العرض والطول
بعد نقل المعبد
0مترًا غربًا
وبارتفاع 60 مترًا
تحياتى
د صلاح
على هذه المعلومات
تحياتي ،،،