- لماذا ألمانيا؟
- وحدة الأبحاث والتعليم
- الجامعات كنقطة انطلاق لارتقاء السلم المهني
لماذا ألمانيا؟
يدرس 1,8 مليون طالب في شتى أنحاء العالم في موقع آخر غير وطنهم الأصلي. وقد وقع اختيار قرابة عشرة بالمائة منهم على ألمانيا من أجل الدراسة بها. سيان إن تعلق الأمر بطلبة مبتدئين أو بعلماء ناشئين في مرحلة الدراسات العليا للموقع الدراسي ألمانيا الكثير مما يقدمه لضيوفه الطلبة الأجانب.
تجمع الطبيعة المتنوعة للجامعات الألمانية ما بين التقاليد والعصرية. في المدينة الجامعية ألمانيا ما يزيد عن 300 جامعة ومعهد عال. من ضمنها مراكز وقورة لإعداد الأكاديميين تتمتع بعروض دراسية واسعة وكلاسيكية، ولا سيما عدد كبير من المواقع التعليمية ذات الاختصاصات المتداخلة والسياق العملي. الجامعات الألمانية مفتوحة أمام كل من يفي بشروط القبول، "فالحرية الأكاديمية" مبدأ جوهري لكيان التعليم العالي في ألمانيا. ولهذا السبب فإنه لا يترتب على الطلبة دفع رسوم دراسية، سوى في بعض المرافق الدراسية الخاصة. وفضلا عن ذلك فإن هنالك أيضا فروع دراسية معينة لتكملة المعرفة ومواصلة التعليم غير مجانية.
وحدة الأبحاث والتعليم
الجامعة مبنية على أساس "وحدة الأبحاث والتعليم". وهي ميدان لأبحاث تشق طرقا جديدة تماما وتتمتع بصيت ممتاز على الصعيد العالمي. تشكل الجامعات الألمانية نقطة انطلاق لعلامة وطلبة من مختلف أنحاء العالم.
الأبحاث والتعليم لا يقامان في "برج العلوم العاجي". بل إن الجامعات والمعاهد العليا تبحث عن القرب إلى الجانب التطبيقي: فهي تقوم بتدريب الطلبة علاوة على تعليمهم، وهي تجري الأبحاث التطبيقية فضلا عن أبحاث أساسيات العلوم. الأعمال التعاونية متشعبة الاختصاصات مع شركات متعددة القوميات أو مع مرافق أبحاث ليست بالأمر النادر وهي تعزز بالتالي قدرة الخريجين على المنافسة في أسواق العمل.
الجامعات كنقطة انطلاق لارتقاء السلم المهني
لم يعد الكثير من الطلبة يسعون اليوم من أجل شق طريق علمي. فهنالك عدد كبير من المعاهد العليا التخصصية والجامعات الشاملة في ألمانيا تقدم لهم تدريبا مهنيا ذا جودة عالية واتجاه أكاديمي. والتجارب العملية يتم توفيرها عادة في شركات متواجدة في الإقليم نفسه. وهذا أمر في صالح الطرفين: الشركات الألمانية معنية بتقييد خريجين مؤهلين من المعاهد العليا بنفسها. فهؤلاء سيكونون شركاء للاقتصاد الألماني بإشغالهم مناصبا قيادية في وطنهم الأصلي مستقبلا
ومن هذا المنطلق ساضع هنا فى هذا الباب كل ما يلزم من معلومات تهم الراغبين فى الدراسة هنا فى المانيا
وسنجاوب على جميع الاسئلة التى تخطر علي بالهم بحيث يصبح كمرجع لكل الطلاب العرب
من خلال منتدى العرب المسافرون ..............
بماذا أبدأ؟
ابحث عن المعلومات – عن: شروط القبول، الكفائة اللغوية المطلوبة و طبعا كل شئ له علاقة بتأشيرة الدخول و إذن البقاء. من الضروري أن تتمكن من إثبات تحدثك باللغة الألمانية؛ يستثنى من ذلك الطلاب اللذين ينوون دراسة مادة من المواد الدولية..
الخطوات الأولى
دائما ما تكون البداية هى أصعب ما فى الأمر.
بداية تأتي المعلومة: فمن الأفضل الحصول على جميع المعلومات اللازمة أثناء الوجود في الوطن, ومن المهم أيضا أن يتم ذلك قبل السفر بفترة كافية. حيث يجب الإستعلام عن شروط دخول البلاد.
كلمة السر: التأشيرة .
تفتح الجامعات الألمانية أبوابها بوجه عام لجميع الأجانب الراغبين في الإلتحاق بها ممن تتوافر فيهم شروط القبول. ويتحقق مكتب شئون الأجانب بالجامعة من توافر هذه الشروط. أما بالنسبة للمتقدمين للجامعة من حاملي الشهادات غير المعترف بها في ألمانيا فيمكنهم الالتحاق بدورات التأهيل للدراسة التي تنظمها الجامعة.
يمكن الحصول على المعلومات حول إمكانية الدراسة في ألمانيا والمستوى اللغوي المطلوب عن طريق الهيئة الألمانية للتبادل العلمى. يجب تقديم ما يثبت توافر المستوى اللغوي المطلوب للحصول على فرصة للدراسة بألمانيا. وهذا يستوجب آداء سلسلة من الاختبارات. ويستثنى من بعض هذه الشروط المتقدمين للاشتراك في فرع دراسي دولي باللغة الإنجليزية حيث أن إثبات المستوى اللغوي يعد أمراً ليس ضرورياً