- بعد إبرام عقود استقدام الأيدي العاملة
- الرياض: محمد العويد
فيتنام تعتزم فتح سفارة لها في السعودية
بعد إبرام عقود استقدام الأيدي العاملة
الرياض: محمد العويد
قالت دوني هانغ وزيرة العمل الفيتنامية إن الوقت حان الآن للحديث عن فتح سفارة لبلادها في السعودية، مشيرة إلى أنها عرضت الأمر على المسؤولين في بلادها والذين أبدوا تجاوباً كبيراً في هذا الخصوص، وأضافت أن عودتنا إلى فيتنام ستبدأ بالترتيب مع المسؤولين في فيتنام لمخاطبة الحكومة السعودية لفتح سفارة لبلادها في الرياض.
وجاءت تصريحات المسؤولة الفيتنامية عقب توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب السعودي والتي تقضي بالسماح لاستقدام كافة أنواع العمالة الفيتنامية وذلك للعمل في السعودية، لينتهي بذلك عهد من المفاوضات والمباحثات بين الجانبين دامت قرابة الخمس سنوات، على أن يبدأ العمل بذلك العقد في غضون شهرين من الآن.
من جهته أوضح سعد البداح رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام في مجلس الغرفة السعودية ل «الشرق الأوسط» إلى أن هناك سفيراً فيتنامياً لدى السعودية غير أنه مقيم ومقره في الكويت، مبينا أن السفارة الجديدة ستعمل على تسهيل أي اتفاقيات تبرم بين الطرفين بما في ذلك تسهيل عمليات عقود الاستقدام والمتوقع لها أن تنشط خلال النصف الثاني من السنة الحالية على حد وصفه. وأشار البداح الذي وقع المذكرة كممثل عن الجانب السعودي مع هو لن مدير مكتب التوظيف الخارجي بفيتنام إلى أن شروط المذكرة شملت تدريب متخصص للكادر الطبي المتوقع أن ينشط خلال الفترة القادمة، مضيفا أن شرط تدريب الفيتناميات على أسس وأنظمة العمل الصحي في السعودية وذلك للعمل كممرضات جاء برغبة من وزير العمل السعودي غازي القصيبي.
هذا ولم يتوقع البداح ان أيا من تخصصات العمل الفيتنامية يمكن أن يستأثر بالنصيب الأكبر في الاستقدام غير أنه قال إن الملفت لمن يستقدم عمالة فيتنامية سيلحظ الجدية والالتزام والكفاءة العالية قياساً بالعمالة الموجودة حالياً. غير أنه قال إن الاعتماد الكلي على العاملات الفلبينيات في القطاع الطبي يجب أن يشمله بعض التغيير والتنويع في الكوادر.
الجدير ذكره أنه في نهاية الثمانينات اعتمدت حكومة فيتنام برنامجاً إصلاحياً اقتصادياً يبيح بعض أشكال الملكية والمنافسة. وفي عام 1994 رفعت الولايات المتحدة الحظر التجاري الذي فرضته على فيتنام لأكثر من ثلاثين عاماً. وفي عام 1995 انضمت فيتنام إلى عضوية رابطة شعوب جنوب شرقي آسيا التي تسعى إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين أعضائها.
المصدر: جريدة الشرق الأوسط http://www.aawsat.com/print/default.asp?did=34527027/1/2006م العدد:9922
,,,,