أنترناشيونال
14-11-2022 - 11:14 pm
السلام عليكم
انا عندي استفسار وياليت الي عنده اي معلومه يعطيني خبر
ويارب يكتب لي سفره الي الصين >مع انو ماظنتي ههه
المهم
انا كثير اشوف تاجرات يوفرون شنط واحذيه هاي كوالتي
يجي معاه كامل الاغراض وكانها اصليه
الكارد والكيس وحتى جلد الشنطة مثل الاصلي بالضبط بالضبط
وانا انسانه ودي اسوي مثلهم واتاجر وانا في البيت بحيث اني اطلبها من الصين وتوصلني وابيعها
لأن ماعندي لاوظيفه ولا شي
ومجمعه مبلغ بسيط ودي استثمرة 5000
او يعطوني كتالوج ويكون بالطلب
بس مشكلتي كيف اتواصل مع هالمصانع وهل يعرفون عربي
كيف طريقة التاجرات الشاطرات
ابي مصنع يقلد تقليد طبق الاصل مع كامل الاغراض
وهل هالمصانع بالصين ولا بمدينه ثانية؟؟؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم ، وبعد
فقد انتشرت في مجتماعتنا ظاهرة السلع المقلدة لماركات عالمية معروفة، شنط نسائية، أحذية، ملافع ، وشالات، وكلها تحمل العلامة التجارية أو الأسم التجاري للماركة ،،،
والمرأة كعادتها جبلت على حب الزينة ، قال تعالى:{ أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين} قال أهل التفاسير: هي المرأة تلبس الحلي مذ تكون طفلة
فما حكم الشرع في شراء هذه السلع، أو المتاجرة بها ، أو تصنيعها?
في البداية نشير إلى قرار مجمع الفقه الإسلامي بشأن الحقوق المعنوية
إذ نص على " الاسم التجاري ، والعنوان التجاري ، والعلامة التجارية ، والتأليف والاختراع أو الابتكار هي حقوق خاصة لأصحابها أصبح لها في العرف المعاصر قيمة مالية معتبرة لتمول الناس لها . وهذه الحقوق يعتد بها شرعًا فلا يجوز الاعتداء عليها".فإذا كان التقليد بحيث يكتب على هذه الشنط العلامة التجارية أو الاسم التجاري الخاص بتلك الماركات بغير إذن منها، فهذا تزوير واضح وهو حرام شرعا لأنه تعد على حق الشركات في العلامة والاسم التجاريين، وهما حقان ماليان معتبران ، فلا يجوز الاتجار أو شراء أو صنع الماركات المقلدة لأنه مشاركة في الاعتداء، مالم تجزه الشركات صاحبة هذا الحق
لقوله تعالى:{ ياأيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود}، وبيننا وبيهم قوانين تنظم التجارة الدولية ومن بينها حماية العلامة التجارية والحقوق الفكرية عامة
وعصمة مال المسلم والكافر غير الحربي كعصمة دمه، وكما قال عليه الصلاة والسلام :" لاضرر ولا ضرار"
أما المحاكاة، بأن أصنع أو أشتري بضاعة مشابهة للبضائع المعروفة وليست مطابقة لها تماما ، كما يصنع الصينيون اليوم على سبيل المثال مع عدم وضع العلامة التجارية فهذا مما أجاز المعاصرون التعامل به
والله تعالى أعلى وأعلم