محمد901
12-12-2022 - 02:39 am
تمهيد بسيط .....
(كل الأوقات تكون جميله عندما نتذكر الأحباب و الأصحاب)
هذه السنة كانت رحلتي لأرض اليمن فقط لمكان واحد
مكان أعشقه ...
مكان أشعر فيه بالراحة و السعادة ...
إنها المدينة الجميلة ...
إب الخضراء ....
و قد كان أعضاء الرحلة هم ...
يحيى >> رفيقي الدائم ..
عيسى >> أول زيارة له لليمن و أجزم أنها لن تكون الأخيرة ...
عبدالله >> دائماً ما يتمنى السفر معي و لكن لا تسمح له الظروف ... و لكن في هذه السنة حالفه الحظ ..
و طبعاً أنا >> أكيد يعني بيسافرون من دوني ههه
و لا أنسى
في البداية
تقديم شكري ل
صديقي و أخي الغالي ...
أبو مالك
الذي كان دائماً يهتم بنا و أخجلنا بجميل أخلاقه و بإكرامنا في بيته
مهما قلت في هذا الشخص فإنني لن أوفيه حقه ...
و يكفيني معرفته ..
شخص يأسرك بجميل أخلاقه ...
و بإبتسامته المميزة .. هو نعم الصديق و نعم الأخ الذي لم تلده أمك
فله مني خالص التحية و التقدير ...
و أيضاً ..
أخي الغالي ...
و العضو معنا في هذه البوابة ...
أبو أنس ...
الذي كان رفيقاً للأخ الغالي أبو مالك و كنا دائماً عندما نجتمع في المساء
أو عندما نذهب لأي مكان في إب ..كان رفيقاً لنا .. قليلاً في كلامه ...
و لكنه إذا تحدث تأمل أن لا يتوقف حديثه لروعته ....
و لا ننسى ...
الأخ الغالي
إبن إب الخضراء ...
مهما قلت عن هذا الشخص فإنني لن أعبر عن شخصيته إلا بجملة واحدة ...
شخصي يزينه خجله
قليل الحديث ... و لكنه نعم الشخص عند حديثه ...
عند لقائك به لأول وهلة تشعر بأنك تعرفه من مدة طويلة ...
لكم مني و من جميع رفاقي في الرحلة خالص التحية
اسأل الله الذي جمعنا في الدنيا أن يجمعنا في جنات النعيم ... إنه هو القادر على كل شيئ ..
و الآن لنأتي لتقرير هذه العام لرحلتي لليمن في 2010
و عنوانه هو
عاجل( محاكمة محمد901 في اليمن 2010)
لنتابع و نعرف ماذا حدث ؟
و بلقاء إخواني الكرام ( أبو مالك ، و أبو أنس )
و بعد يوم حافل بالتجوال في إب الجميلة ...
نعود إلى الفندق لإحتساء كوباً من القهوة
و الإستمتاع بالحديث مع أصدقائي .. و رؤية ماتم إلتقاطه بالكاميرا ... و التخطيط للمكان الذي ستم زيارته يوم غد ..
و إن كنت لا أمل من الحديث مع الأخوين أبو مالك و أبو أنس ....
وبعد أن إنقضى وقتنا في الحديث و مشاهدة الصور ..
قلت لهم بأنني كنت أتمنى أن أطيل المكوث في إب و لكنني مرتبط برحلة لمكان آخر ...
و قد أغير الوجهة السنوية لقضاء إجازتي بعد الذهاب لها و زيارتها ....
و بعد أن تأخر الوقت أخبرني أصدقائي برغبتهم في الذهاب لمنازلهم ...
و ذهب أصدقائي للنوم إستعداداً ليوم جديد ...
و أنا أطيل التفكير .. في رحلتي القادمة ...
و أشعر ببعض الأصوات الغريبة التي تناديني في داخل عقلي ... أصوات غريبة ... لا أكاد أميز ما تقول ..
لأذهب لشرفة الفندق و اتأمل في هذه المدينة النائمة ..
مستمتعاً بنسمات الهواء المنعشة المحملة برائحة المطر ... ..
و إذا بشيئ غريب يلمع في السماء ... و كلما تأملته زاد توهجه و إشعاعه ...
و إذا بي أشعر بأنني بدأت أشعر بالدوار
و أنني لا أعي ما حولي ..... و أنا أحاول أن أصرخ بأعلى صوتي لعل أصدقائي يسعون لإنقاذي ....
فقمت بالتشبت بالمقعد و أنا أشعر بأشياء غريبة ...
كأن كل شيئ حولي يدور و يدور و يدور ،،،، إلى أن غطى المكان ظلام دامس ....
و فجأة ... يشع نور قوي و أنا احاول أن أحجب وهجه عن عيني الضعيفتين ... لتبدأ الصورة في الظهور ...
و إذا أنا في مكان لا يخطر على بال أحد ...
أجد يدي مكبلة بالأغلال و أقف في قفص الإتهام .. ..
لأنظر لهيئة المحكمة لأجد القاضي ....
و هيئة المحكمة
و إذا به يبدأ الإدعاء في الكلام ...
المتهم ( محمد )
التهم الموجهة إليك : الإشتباه في التفكير بترك زيارة اليمن و وصالك لإب دون غيرها و قطع وصالك عن عدن و الحديدة و الإشتباه بأنك على علاقة بمدن أخرى قد تجعلك تهجر هذه المدن.
لأنظر لشهود الإدعاء في هذه القضية لأجدهم >> و هم السيدة ( الحديدة ) والجميلة ( عدن ).
فبدأ القاضي بقوله ليقف شهود الإدعاء ،،
لتقف السيدة الأولى الحديدة و تقول ...
لقد أخلف بوعوده .. دائماً في كل عام و عندما يزور اليمن يأتي إلى منزلي ليسلم علي ...
و يذهب إلى شواطئي ليقضي فيها أجمل الأوقات مع أصدقائه ...
انا التي انتظر زيارته لأعطيه شربة من عصير العناب اللذيذ ... الذي لايجده إلا لدي ...
و دائماً ما يكون ليلي محملاً بأجمل النسمات من أجله ..
أهكذا يكون جزائي فقط بأن يمر بي مرور الكرام ...
لا اتوقع ان هذا هو فعل الكرام أبناء الكرام ...
و كل ما عمله كان من أجل إمرأة دائماً يذكرها الجميع ..
إنها تسمى إب ...
فقال القاضي ليقف شاهد الإدعاء الثاني ...
و إذا بهذه الفاتنة الجميلة التي يرغب الجميع بنظرة منها أو إلتفاته تنهض من مكانها ... و تقول
أنا عدن
التي يرغب الجميع بوصالي ... انا ثغر اليمن الباسم ... المدينة التي انام على الجبل و أغسل قدمي في الخليج ...
انا من عشق الجميع شواطئي و ليالي الساحرة...فتنة لكل من زارني ...
كنت على مدار عام كامل أجهز نفسي لهذا اللقاء ...
و استعد له بأجمل ما تجود به خزائن مطبخي من لذيذ الطعام و الحلويات ...
بل انني كنت اقوم بتجهيز ليالي ساحل أبين ليستقبله هو و اصدقائه ...
و عندما رأيت انه تأخر عن موعده إستفسرت فوجدت انه يزور هذه المرأة التي تسمى إب و يستعد بعد ذلك ليزور أماكن أخرى...
انا لا أدري ماهو الشيئ الذي يجده في إب و لا يجده لدي ؟!
فأجبت : بأنني مظلوم و لابد من الإستماع لي قبل أن تحكم علي !
فقال القاضي : هل صحيح ما ادعته عليك هاتين السيدتين؟
فقلت نعم .... و لكني ايه القاضي مظلوم و نعم انا زرت إب و لكن لم أقصر في حق هاتين السيدتين التين احبهما ..
فقال القاضي هل لديك أي شهود على كلامك ؟
فقلت : لا ... و قد أيقنت بأنني سينتهي بي الحال في السجن ..
و إذا بالباب يفتح لأشاهد أشخاص يدخلون منه ..
أشكالهم مألوفة لدي و يقول أحدهم :
حضرة القاضي انا هنا للدفاع عن محمد ..
ولدي العديد من الشهود على حب محمد لأرض اليمن و بأنه لم يقصر في حق أي جزء منها ...
فقال القاضي : لنبدأ بسماع الشهود و الحكم بعد ذلك ...
ليتقدم الشاهد الأول :.
فمن يكون ..... ؟؟